الرباط -المغرب اليوم
تفوق أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار على باقي منخرطي الأحزاب المغربية الأخرى، فيما يخص حجم المساهمات وواجبات الانخراط التي قاموا بضخها في ميزانية هذا الحزب.ووفق تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الجمعة، فإن واجبات الانخراط والمساهمات بلغت 2 مليار و461 مليون سنتيم، وقد شكل ذلك 77 بالمائة من حجم موارد التجمع الوطني للأحرار هذاالعام.وقد ساهمت الدولة في تغطية مصاريف تدبير هذا الحزب بـ545 مليون سنتيم، أي ما نسبته 23 بالمائة من موارد الحزب.
وعلى خلاف باقي الأحزاب التي تمثل فيها واجبات الانخراط ومساهمات الأعضاء نسبة بالكاد تصل إلى 20 بالمائة من حجم مواردها السنوية، فإن الأحرار يمثلون استثناء. لكن يشار إلى أن تزايد حجم واجبات الانخراط ومساهمات الأعضاء لم يعرف هذه الطفرة سوى عقب تولي عزيز أخنوش لقيادة التجمع الوطني للأحرار. ففي 2016، في عهد رئيسه السابق، صلاح الدين مزوار، كان حجم المساهمات بالكاد يصل إلى 130 مليون سنتيم، بينما كانت الدولة تساعده بحوالي 670 مليون سنتيم، وفقا لقوائم المجلس الأعلى للحسابات.
يشار إلى أن الحزب قام خلال سنتي 2020 و2021، بإرجاع مبلغ دعم إلى الخزينة بما مجموعه 323 مليون سنتيم، من إجمالي مبلغ دعم قدره 423 مليون سنتيم، سبق لمجلس الحسابات أن صرح بشأنه أنه مبلغ دعم لم يتم إثبات صرفه بوثائق الإثبات المطلوبة (98 مليون سنتيم) أو لم يتم استعماله (320 مليون سنتيم). وعليه بقي بذمة الحزب تجاه الخزينة مبلغ 100 مليون سنتيم التزم مع الجهة المكلفة بصرف التمويل العمومي بإرجاعه خلال شهر سبتمبر المقبل.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر