إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين
آخر تحديث GMT 07:01:54
المغرب اليوم -

منتخبو الأحزاب المغربية يعترضون بسبب تهميش دورهم وإضعافه

إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين

وزارة الداخلية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

نقاش يتجدّد كل حين، صار محل اهتمام الفاعل السياسي، يتعلق أساسا بالصلاحيات الممنوحة لممثلي وزارة الداخلية على الصعيد الترابي، إذ بُعِث الجدل من جديد بشأن السلطات التي يتمتع بها الولاة والعمال في النسق السياسي المغربي، على ضوء إسنادهم مسؤولية تدبير مخطط التخفيف من "الحجر الصحي" الذي دخل حيّز التنفيذ بدءًا من 11 يونيو الجاري.ويترأس الولاة والعمال لجان اليقظة والتتبع المكلفة بتقييم تدابير "الحجر الصحي" على مستوى كل عمالة وإقليم، إذ ستعمد إلى إعادة تصنيف الحواضر والقرى، بصفة أسبوعية، حسب منطقتي التخفيف، تبعاً للمعايير الصحية المحددة، وهو ما أثار حفيظة بعض المنتخبين الذين دعوا إلى إشراك الجماعات الترابية في متابعة مستجدات "الحجر الصحي".

وفي هذا الصدد، قال محمد شقير، الباحث في الشؤون السياسية، إن "النقاش المتولد راهنا، لاسيما من قبل العدالة والتنمية، يأتي ردا على الاتهامات التي يوجهها الرأي العام للمنتخبين خلال فترة الحجر الصحي، إذ يُنظر إليهم على أساس أنهم لم يلعبوا أي أدوار كبيرة، لأنهم غابوا عن الحركية التي وسمت هذه الفترة".وأضاف شقير، أن "تدخلات المنتخبين تأتي في سياق ردود الفعل تجاه اتهامات التقاعس"، مبرزا أن "منح وزارة الداخلية صلاحيات أوسع في تدبير الحجر الصحي زاد من رد فعل منتخبي الأحزاب السياسية، بالنظر إلى تهميش دورهم وإضعافه".

وأوضح المتحدث ذاته أن "الولاة والعمال يحوزون صلاحيات مهمة على أرض الواقع، وهو ما تجسد منذ بداية الحجر الصحي، بفعل الوسائل الممنوحة لهم، لكن الجدل السياسي المثار يعكس حقيقة عدم التوازن بين ممثلي وزارة الداخلية وبقية المنتخبين"، ثم زاد مستدركا: "المنتخب يظهر في الصورة السياسية فقط، بينما ممثل وزارة الداخلية يسهر على أجرأة جميع التدابير في الواقع".

وتابع شقير: "رأينا ذلك في الحملات التي شنها القياد في مختلف ربوع المملكة، وسهرهم على ضمان التموين الغذائي، لاسيما خلال رمضان، وتسليم رخص التنقل الاستثنائية، وهي المسألة التي لا يمكن أن تتغير بين عشية وضحاها. ولعل البيان الأخير قوّى سلط الولاة والعمال، مقابل تهميش صلاحيات المنتخبين، الأمر الذي لا يخدم الصورة السياسية للمنتخب".

قد يهمك أيضَا :

الداخلية المغربية توقف قائدًا عنّف مواطنًا في تاونات وتعرضه على المجلس التأديبي

تسجيل صوتي يورط قائدا بتاونات والداخلية تحيله إلى المجلس التأديبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib