المغرب يراهن على نخب سياسية جديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
آخر تحديث GMT 19:56:29
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

المغرب يراهن على نخب سياسية جديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يراهن على نخب سياسية جديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية

الانتخابات
الرباط- المغرب اليوم

المغرب يراهن على نخب سياسية جديدة بعد الانتخابات المقبلة لمواكبة التحديات الداخلية والخارجية”؛ تلك إحدى الخلاصات الأساسية التي يمكن استنباطها من خطاب الملك محمد السادس، أمس الجمعة، بمناسبة تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب.

وجدد عاهل البلاد تأكيد كون الانتخابات مجرد وسيلة لخدمة مصالح المواطنين والدفاع عن قضايا الوطن. فعلى الصعيد الداخلي، يستعد المغرب لتفعيل توصيات النموذج التنموي، ما يستدعي ضرورة التوفر على نخب سياسية قادرة على أجرأة الميثاق الوطني من أجل التنمية.

وعلى الصعيد الخارجي، يواجه المغرب حملات دولية تقودها دول ومنظمات بعينها من أجل إبطاء مسيرته التنموية، وذلك بعد توغله في العواصم الإفريقية بفضل “قوته الناعمة” المرتكزة على أعمدة الدين والاقتصاد والثقافة، تضاف إليها الثقة التي بات يحظى بها من لدن البلدان الإقليمية الراغبة في الاستفادة من تجربته الطويلة.
تجويد المسلسل الديمقراطي

في هذا الصدد، قال عبد العزيز قراقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن “المغرب يعيش منعطفا أساسيا على أصعدة مختلفة؛ فقد نجح في تعزيز ديمقراطيته وترصيد تجربة ممتدة منذ خمسينات القرن الماضي، الأمر الذي جعله يمتلك ممارسة ديمقراطية مغربية مائة بالمائة”.

وأضاف قراقي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المغرب حرص على تطوير نموذج سياسي دولي منذ حصوله على الاستقلال، يقوم على أساس احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

وأوضح الباحث الجامعي أن “المغرب في عهد الملك محمد السادس، راهن على عمقه الإفريقي، عبر تطوير علاقاته مع البلدان الإفريقية، انطلاقا من منطق جديد يحمل شعار (رابح-رابح)، وهو ما دفعه إلى تقاسم تجربته التنموية مع بلدان القارة، لكن ذلك دفع دولا أخرى ما زالت متأثرة بشعارات الحرب الباردة إلى مهاجمته”.

وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن “النخب التي ستفرزها صناديق الاقتراع ينبغي أن تكون واعية بضرورة ترصيد المسلسل الديمقراطي الآمن، وتعزيزه وتجويده في المستقبل”، مشيرا إلى أن “تلك النخب يفترض أن تكون مستعدة للدفاع عن الرؤية التي خطها المغرب”.

وخلص المصدر عينه إلى أن “النخب الجديدة لا بد أن تكون قادرة على إعمال النموذج التنموي، بوصفه خطة استراتيجية على المستوى الداخلي، مع الاستعداد في الوقت نفسه لمواجهة التحديات والإشاعات والتقارير التي تصاغ في عدد من المراكز الدولية الساعية إلى المساس بسيادة المغرب”.
مواجهة التحديات الدولية

أما سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية والتواصل السياسي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، فقد أورد أن “الانتخابات، مثلما جاء في الخطاب الملكي، ليست هدفا في حد ذاتها، وإنما يراد منها إرساء مؤسسات سياسية وإفراز نخب قادرة على مواجهة التحديات المحيطة بالمغرب في ظل متغيرات دولية وإقليمية واضحة”.

ولفت خمري، في تصريح أدلى به، إلى أن “الهدف الأسمى من الانتخابات يتجسد في تحقيق التنمية، وإرساء المؤسسات السياسية، وتكريس المسار السياسي الديمقراطي الذي سار على نهجه المغرب بشكل لا رجعة فيه، على اعتبار أن الخيار الديمقراطي أضحى ثابتا من ثوابت الأمة بعد دستور 2011”.

وتابع الأستاذ الجامعي بأن “تلك الغايات لن تتحقق سوى بإفراز نخبة قادرة على مواجهة التحديات المختلفة التي يعرفها المغرب، الذي تحول إلى قوة إقليمية لا يستهان بها على صعيد المنطقة، بما في ذلك القارة الإفريقية التي يضطلع فيها بأدوار تنموية واقتصادية وسياسية وروحية مهمة”.

وشدد على أن “المغرب يلعب أدوارا مهمة على مستوى محاربة جرائم المخدرات والاتجار بالبشر، بالإضافة إلى محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن، ما يجعله يحظى بإشادة حلفائه الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية”.

وختم المتحدث تصريحه بالقول إن “المؤشرات سالفة الذكر صنفت المغرب ضمن البلدان الفاعلة والمؤثرة، الأمر الذي أثار انزعاج بعض الدول من أدواره الجديدة التي ستؤثر لا محالة على أدوار الفاعلين الآخرين، اعتبارا لميزان القوى الجديد الذي بات يحكم المنطقة الإقليمية”.

قد يهمك ايضًا:

والي طنجة يدعو رجال السلطة إلى “الحياد الإيجابي” في انتخابات 8 سبتمبر

 

حزب “الأحرار” يزكي الزمزمي والزاهيدي لقيادة لائحة الانتخابات الجماعية في تمارة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يراهن على نخب سياسية جديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية المغرب يراهن على نخب سياسية جديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 23:25 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي يونس بواب في برنامج جديد على "إم بي سي 2"

GMT 14:07 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

شرط وحيد من مانشستر يونايتد لضم رونالدو

GMT 17:18 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعتزم افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية

GMT 17:08 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يقدم نصيحة هامة لجمهوره عبر انستجرام

GMT 23:44 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعافي حارس ريال مدريد السابق من كورونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib