السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تشهد العاصمة الاقتصادية تشييد مستشفيات ميدانية لمواجهة "كورونا"

السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان

تمديد فترة حالة الطوارئ الصحيّة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تشهد العاصمة الاقتصادية منذ أيام خطوات متسارعة لتشييد مستشفيات ميدانية بعدة نقط، وذلك لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا"، والتقليل من الضغط المرتقب على المراكز الاستشفائية في حالة ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة، فبعد إعلان تشييد مستشفى ميداني على مستوى مطار بنسليمان التابع لجهة الدار البيضاء سطات من طرف القوات المسلحة، ثم الشروع في تشييد مستشفى آخر على مساحة كبيرة تخصص لتنظيم المعارض الكبرى، ومستشفى بالنواصر؛ في حين يرتقب أن يتم تشييد مستشفى داخل القاعة المغطاة بمركب محمد الخامس.وتتهيأ السلطات العمومية بالبلاد، من خلال هذا العدد من المستشفيات الميدانية، لمواجهة ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لاسيما في حالة عمل المصالح الصحية على الرفع من حالات الكشف عن هذا الوباء.

وتُنبِئ هذه الإجراءات المتخذة بكون السلطات العمومية ستلجأ إلى تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد، بعدما حددت تاريخ 20 أبريل الجاري كموعد لنهايتها.واعتبر المحلل السياسي محمد شقير أن السلطات المغربية قد تلجأ إلى تمديد فترة الحجر الصحي إذا ما تبين لها أن عملية محاصرة وباء كورونا لم تؤت أكلها خلال الفترة التي حددتها، لافتا في هذا السياق إلى كون "مسألة التمديد مرتبطة بمدى نجاح السلطة في التحكم في حركيّة الوباء، ومدى طبيعة تطوره، فإذا تم انتشاره بطريقة خارج تصورها فستلجأ إلى التمديد".

وأوضح شقير أن الدولة "انتهجت منذ البداية خطة استباقية من خلال إغلاق الحدود ومختلف المرافق الترفيهية والمقاهي والمساجد، في محاولة لمحاصرة انتشار هذا الوباء، ليتم بعد ذلك إعلان حالة الطوارئ الصحية التي كان الهدف منها المزيد من محاولات احتواء انتشار العدوى عبر تقليص حركيّة السكان"، وزاد مستدركا: "لكن يبدو أن كل هذه الإجراءات لم تؤد إلى تجاوز المغرب المرحلة الأولى والثانية، والبعض يقول إننا في المرحلة الثالثة".

وأضاف المتحدث نفسه: "السلطة لجأت إلى تعبئة مكونات الطب العسكري من خلال مستشفيات ميدانية، نظرا للضعف الكبير في المنظومة الصحية، وأيضا لانضباط وتجربة مكونات الطب العسكري التي لها تجربة كبيرة في التعامل مع هذه الحالات؛ وكل هذا يدخل في عملية الاحتواء. غير أن كل هذه الإجراءات لا يقين بمدى نجاحها في محاصرة الوباء، خاصة أننا نشهد في الآونة الأخيرة تصاعد حالات الإصابة المؤكدة، لاسيما أنها آتية من خلال العدوى العائلية حسب تصريحات المسؤولين؛ ناهيك عن استيراد مجموعةً الآليات للقيام بعمليات التشخيص المبكر".
ورغم كل هذا، يرى المحلل السياسي أن "دولا أكثر تطورا لَم تستطع التحكم في انتشار هذا الوباء، ما يؤشر على أن المغرب قد يمدد مدة الحجر الصحي، على اعتبار أنه إذا كانت هذه المدة لم تسمح بوقف الوباء، فهذا لا يمنع من التمديد لفترة زمنية أخرى قد تكون أسبوعا أو أسبوعين رغم أن الأمر قد يخلق صعوبة في رمضان".

قد يهمك ايضا

خرق "حالة الطوارئ" في المغرب يضع شقيق وزير سابق في السجن

مدينة شفشاون المغربية تُعلِن عدم تسجيل أي حالة وبائية بفيروس "كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib