الرباط - المغرب اليوم
بدأت وزيرة الاقتصاد الإسرائیلیة أورنا باربیفاي، الأحد، زيارة إلى المغرب تمتد لأربعة أيام ، تسعى من خلالها إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.وفي زيارة من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حلت الوزيرة باربيفاي، مساء اليوم الأحد بالعاصمة الرباط، إذ يُنتظر أن تلتقي نظيرتها المغربية، نادية فتاح العلوي، وعدداً من المسؤولين المغاربة الآخرين.
وتأتي أورنا باربيفاي إلى المملكة المغربية، لتوقيع مجموعة من الاتفاقات الاقصادية والتجارية بين البلدين، خاصة في سياق تطلع البلدين لتعزيز العلاقات على جميع المستويات.ومن بين الاتفاقيات المُوقعة، يُتوقع أن تضم اتفاقية تاريخية للتعاون الاقتصادي والتجاري، بين الرباط وتل أبيب. ما من شأنه تعزيز البنية التحتية الاقتصادية، وبالتالي توسيع التجارة بين البلدين.
الوزيرة الإسرائيلية، ستلتقي أيضاً عدداً من المستثمرين الإسرائيليين المُشتغلين في التراب المغربي، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات الإسرائيلية على المغرب، وطرق تطويرها.ولن تنحصر لقاءات الوزيرة على المسؤولين الرسميين، بل ستتسع لتشمل رجال أعمال في مختلف التخصصات بكل من مدن الرباط والدار البيضاء ومدينة مراكش.
وفي تغريدة له على موقع تويتر، وصف إيال ديفيد نائب لرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المملكة المغربية، الزيارة بـ" التاريخية".وأوضح أن هذه الزيارة من شأنها إعطاء دفعة لازدهار العلالقات بين البلدين.زيارة الوزيرة الإسرائيلية، تعد هي الثالثة من نوعها لوزير إسرائيلي إلى المملكلة المغربية منذ استئناف العلاقات في ديسبمر / كانون الأول من العام 2020.
وكان يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، أول وزير إسرائيلي يزور المغرب منذ استئناف العلاقات بين البلدين، ليليه بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في زيارة تاريخية، حملت اتفاقيات عدة على مستوى التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.
ومنذ استئناف العلاقات والاتصالات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل في ديسمبر / كانون الأول من العام 2022، والبلدان يعملان على تعزيزها وتسريع التقارب فيما بينهما.
كما تأتي هذه الزيارة في وقت تعرف فيه المبادلات التجارية بين البلدين ازدهاراً متزايداً، إذ سجلت العام الماضي حوالي 131 مليون دولار أمريكي.وتنقسم هذه المبادلات، بين 31 مليون دولار من الصادرات الإسرائيلية نحو المغرب، و 100 مليون دولار من صادرات المغرب نحو إسرائيل.
هذه الصادرات، تستهدف قطاعات كالنقل والمطاط والبلاستيك، بالإضافة إلى المنتجات الكيميائية، هذا من الجانب الإسرائيلي نحو المغرب.أما المغرب فيُصدر إلى إسرائيل منتجات النسیج والزراعة والنقل، فيما يُعول بشكل كبير على هذه الزيارة لتعزيز التبادلات التجارية بين البلدين.
وتعززت العلاقات المغربية الإسرائيلية، خاصة على المستوى الاقتصادي، في شقه السياحي، بمجموعة من الخطوط الجوية المباشرة بين تل أبيب وعدد من المدن المغربية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر