تقدم في مفاوضات وقف النار بغزة وكبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر  خلال الفترة المقبلة ووفدا فتح وحماس غادرا القاهرة دون توقيع
آخر تحديث GMT 19:52:21
المغرب اليوم -

تقدم في مفاوضات وقف النار بغزة وكبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر خلال الفترة المقبلة ووفدا فتح وحماس غادرا القاهرة دون توقيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقدم في مفاوضات وقف النار بغزة وكبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر  خلال الفترة المقبلة ووفدا فتح وحماس غادرا القاهرة دون توقيع

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
القاهرة - شيماء عصام

من المتوقع أن يغادر كبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر خلال الأيام المقبلة لبحث صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة. وأشاع مسؤولون إسرائيليون بعض التفاؤل حول إمكانية دفع صفقة مع حركة «حماس» في قطاع غزة، من دون أن يتضح على الفور ما إذا كانت ستعني نهاية الحرب أم ستكون مقدمة لذلك. وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات لقناة «كان» الإسرائيلية إنه تم إحراز تقدم في المفاوضات. وأضاف: «تم إحراز بعض التقدم في قضية مركزية محل نزاع بين المنظمة (حماس) وإسرائيل».
ولم يوضح المصدر طبيعة التقدم، لكنه تحدث عن قبول «حماس» انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من قطاع غزة. و «حماس» منفتحة أكثر من أي وقت على اتفاق «متدرج» في غزة على غرار اتفاق لبنان، ويشمل ذلك استعداد الحركة لقبول انسحاب تدريجي لإسرائيل من غزة وليس فورياً. والحركة مستعدة لقبول الانسحاب التدريجي من القطاع، بما يشمل المحاور محل الخلاف، مثل محور «فيلادلفيا» (الذي يفصل جنوب القطاع عن مصر)، ومحور «نتساريم» (الذي يشطر غزة نصفين). كما أن «حماس» موافقة على تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية معبر رفح، خصوصاً إذا كان هذا سيساعد في فتحه فوراً.
وبخصوص اليوم التالي للحرب، توافق الحركة، بحسب المصادر ذاتها، على لجنة متفق عليها مع السلطة لتولي إدارة القطاع، وتوافق على إشراف عربي، وليس لديها أي مانع أن يكون للدول العربية دور واضح في إعادة إنقاذ وإنعاش قطاع غزة من جديد.
 بعد أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت أبلغ “الجيش الإسرائيلي” الضباط والجنود الذين شاركوا في القتال في قطاع غزة
بأن لا يسافروا إلى الخارج خشية اعتقالهم.
أفاد مصدر فلسطيني مطلع على محادثات القاهرة بين فتح وحماس، أن وفدي الحركتين غادرا العاصمة المصرية، الثلاثاء، من دون التوقيع على مسودة الاتفاق التي تم نشرها في وقت سابق بخصوص إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وعقدت في القاهرة اجتماعات بين حماس وفتح على مدار أيام وقد غادر الوفدين من أجل التباحث مع قيادات الحركتين، للرد على مسودة الاتفاق المصرية.
وأضاف أن هناك توافقا على بعض البنود، منها تبعية لجنة الإسناد وميزانيتها للحكومة الفلسطينية، لكنه أكد "وجود فجوات لا تزال تشكل عائقا أمام توقيع الاتفاق، من بينها ملف الأمن والمعابر في غزة".
وكشف مصدر أن حماس تحاول ضمان استمرار موظفيها الإداريين والعسكريين، وتلقيهم رواتب من اللجنة التي تتبع لسلطة الحكومة الفلسطينية.
في المقابل، تريد السلطة الفلسطينية أن يدار قطاع غزة من قبل لجنة الإسناد المستقلة التي تتبع للحكومة الفلسطينية المستقلة، من دون محاصصة الفصائل في الإدارة والأمن.
وفي وقت سابق، أوضح مصدر فلسطيني قريب من مباحثات القاهرة لـ"فرانس برس"، أن صيغة مسودة الاتفاق جاءت "بناء على اقتراح مصري، وتشكل خطوة أولية ضرورية للتمهيد لاتفاق وقف إطلاق النار".
وبحسب مسودة الاتفاق، تتولى لجنة "إدارة شؤون قطاع غزة وتكون مرجعيتها الحكومة الفلسطينية وتكون مسؤولة عن كل المجالات، الصحية والاقتصادية والتعليمية والزراعية والخدمية، وأعمال الإغاثة ومعالجة آثار الحرب والإعمار".
وورد في المسودة أن اللجنة تتشكل من 10 إلى 15 عضوا "من الشخصيات الوطنية ذات الكفاءات والمشهود لها بالنزاهة والخبرة والشفافية".
وأشارت إلى أن عمل اللجنة يبدأ "عقب عقد اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية للاتفاق النهائي على تشكيلها في القاهرة بدعوة من رئيس دولة فلسطين".
وتتولى اللجنة أيضا "العمل في منافذ القطاع مع الجانب الإسرائيلي وإعادة تشغيل منفذ رفح" بين غزة ومصر، وفقا لاتفاق عام 2005 الذي أبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وينص على تشغيل معبر رفح، وتواجد مراقبيين أوروبيين في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وترأس القيادي في الحركة خليل الحية وفد حماس القاهرة، بينما ترأس القيادي في فتح عزام الأحمد وفد حركته.

قد يهمك أيضــــاً:

حماس تعلن عدد الرهائن الذين قتلوا في حرب غزة

 

وفد من حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة لبحث مقترحات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدم في مفاوضات وقف النار بغزة وكبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر  خلال الفترة المقبلة ووفدا فتح وحماس غادرا القاهرة دون توقيع تقدم في مفاوضات وقف النار بغزة وكبار المسؤولين الأمنيين إلى مصر  خلال الفترة المقبلة ووفدا فتح وحماس غادرا القاهرة دون توقيع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib