دمشق - نور خوّام
أكد مصدر عسكري حكومي أن جبهه النصرة و حركة أحرار الشام والفصائل المسلحة المتحالفة معها استخدمت صواريخ تحمل قنابل عنقودية في قصفها لأحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية الجمعة .
وأشار المصدر"حسب معاينته للصواريخ التي لم تنفجر " أن الصواريخ المستخدمة في القصف أقصر من نظيراتها المستخدمة في الجيوش النظامية حيث يبلغ طول الصاروخ 1.5 متر بقطر 220 مم، ويحمل ما بين 50 و 70 قنبلة صغيرة .. ويطلق من مسافة 4 ألى 4.5 كم فقط بواسطة منصة إطلاق متحركة تتسع لصاروخين ، و تغطي القنابل بعد تحررها من الصاروخ مساحة 100 على 150 م، مؤكّدًا أن رأس الصاروخ يحوي حجرة غازية تعمل عند وصول الصاروخ لسرعته القسوى عند سقوطه عاموديا لفتح الحاوية و قذف القنابل الصغيرة في جميع الإتجاهات، وقال المصدر أن المجموعات المسلحة اطلقت 6 صواريخ تحمل قنابل عنقودية من مناطق "الليرمون و حي بني زيد " إنفجر إثنان منهما بعد سقوطهما في حي "الفرقان " بينما سقط الباقي بدون إنفجارها فضلا عن عشرات القذائف الصاروخية و قذائف مدفع جهنم .
و ارتفع عدد القتلى المدنيين في أحياء مدينة حلب جراء قصف الفصائل المسلحة إلى 50 قتيلا و أكثر من 200 جريج حالة بعضهم حرجة ، وتركز القصف على أحياء "الفرقان و الميدان و الموكامبو "، في حين تستمر المعارك العنيفة بين القوات الحكومية من جهه و فصائل جبهه النصرة و أحرار الشام و فصائل أخرى من جهه أخرى على محور طريق " الكاستيلو " ومزارع "الملاح " حيث حققت القوات الحكومية تقدما كبيرا و تمكنت من قطع طريق الكاستيلو .
وقتل 8 مواطنين من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال ومواطنتان اثنتان من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، إثر استهدافهم من قبل التنظيم أثناء محاولتهم الفرار من المدينة، ليرتفع إلى 162 مواطنًا مدنيًا بينهم 49 طفلًا دون سن الثامنة عشر و32 مواطنة، عدد القتلى الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومن ضمنهم 57 مواطنًا بينهم 19 طفلًا و12 مواطنة و8 سجناء قتلوا في ضربات لطائرات التحالف الدولي، فيما قتل البقية باستهدافهم من قبل تنظيم "داعش" وانفجار ألغام وقصف وإطلاق نار من قبل قوات سورية الديمقراطية، منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2016 وحتى الآن، فيما تشهد مدينة منبج اشتباكات عنيفة، بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محاولة من القوات التوغل أكثر داخل المدينة والتقدم نحو مركزها الذي باتت تبعد عنه مسافة نحو 1 كلم، وتترافق الاشتباكات المتجددة مع تحليق لطائرات التحالف الدولي واستهدافها لمناطق الاشتباك.
و قصفت القوات الحكومية صباح اليوم مناطق في حي بستان القصر، وسط اشتباكات وصفت بالعنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف الحي، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء سيف الدولة والمشارقة وبستان الزهرة والمنشية وبستان كل آب وباب الفرج ومحيط القصر البلدي ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية فجر وصباح اليوم، ترافق مع سقوط عدة رصاصات متفجرة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الفرقان في مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، بينما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، عدة غارات على مناطق في أحياء بستان الباشا والحيدرية وبني زيد والشعار ودوار الجندول في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط حي بني زيد، أيضًا سقطت بعد منتصف ليل أمس المزيد من القذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء الفرقان والسليمانية والتلفون الهوائي في مدينة حلب، بينما تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق في حي باب الحديد في مدينة حلب لقصف من قبل القوات الحكومية، كما قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي حريتان وعندان في ريف حلب الشمالي، في حين تتواصل منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في مزارع الملاح وأطراف طريق الكاستيلو شمال حلب، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية غارات مكثفة على مناطق الاشتباك، وقصف مكثف من قبل القوات الحكومية على المنطقة ذاتها، في محاولة من الفصائل استعادة مناطق جديدة تقدم النظام إليها عند الجرف الصخري وتلة القناص، ومعلومات عن تقدمها، فيما استهدفت الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون بعد منتصف ليل أمس تمركزات للقوات الحكومية في قرى تلالين وحربل واسنبل في ريف حلب الشمالي، كذلك دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدسنة مارع في ريف حلب الشمالي، بينما وردت معلومات عن مقتل طفل جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي ليل أمس، في حين قتل طفل وسقط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات حربية لاماكن في منطقة الشقيف في مدينة حلب
وأغارت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مناطق في قرية برج قاعي في ريف حمص الشمالي، ما أدى لمقتل طفل وسقوط جرحى، كما قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون مناطق في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، بعد منتصف ليل أمس، دون أنباء عن إصابات، في حين تعرضت بعد منتصف ليل أمس أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية بالاسطوانات المتفجرة، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة.
واستمرت إلى ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في مزارع بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، التي تمكنت القوات الحكومية وحزب الله اللبناني من التقدم فيها والسيطرة عليها بحيث باتت بلدة ميدعا بالكامل تحت سيطرتها، وتأتي أهمية بلدة ميدعا لكونها واقعة على طريق إمداد الفصائل العاملة في غوطة دمشق الشرقية، وعن طريقها كان يتم إدخال الذخيرة والتمويل والإمداد إلى المنطقة، كما أنها أقرب نقطة سيطرة لجيش الإسلام عن مطار الضمير العسكري، فيما تستمر المعارك العنيفة بين الطرفين في محيط بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية، إثر هجوم عنيف للقوات الحكومية على المنطقة، وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي من المنطقة، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية.
وتدور منذ فجر السبت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدتي الزارة وحربنفسه في ريف حماة الجنوبي، عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في البلدتين، وقصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
وانفجرت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها عناصر من تنظيم جند الاقصى قرب قرية معربليت في ريف مدينة اريحا، حيث قضى عنصر من التنظيم نتيجة التفجير وأصيب آخر بجراح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر