كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي
آخر تحديث GMT 07:24:43
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي

القوات الروسية
كييف ـ جلال ياسين

مع ترقب مواصلة الجولة الرابعة من المفاوضات عبر الفيديو بين الوفدين الروسي والأوكراني، من أجل التوصل إلى هدنة أو حل ينهي الحرب بين البلدين، تستمر العمليات العسكرية على الأرض. فقد تعرضت العاصمة كييف اليوم الخميس لقصف صاروخي استهدف أحد المباني السكنية.وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب ثلاثة عندما أصابت شظايا صاروخ تم إسقاطه، مبنى سكنيا في العاصمة.

كما أضافت في بيان أن المبنى المؤلف من 16 طابقا أصيب عند الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، فيما تم إجلاء حوالي 30 شخصا، وأخمد حريق اندلع أيضا في المبنى.يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، دأبت السلطات الأوكرانية وحلفاؤها الغربيون على اتهام موسكو بمهاجمة المدنيين دونما تمييز، سواء في كييف أو غيرها من المدن لاسيما في الجنوب وشرق البلاد، إلا أن روسيا نفت الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدة أن ضرباتها الجوية وهجومها البري والبحري يهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للجارة الغربية.

يأتي هذا فيما لا تزال القوات الروسية وأرتال الدبابات والآليات العسكرية مرابضة في محيط العاصمة الأوكرانية، منذ أيام عدة، دون تقدم يذكر نحو قلب المدينة، التي يتخوف العالم الغربي الداعم لها من سقوطها، على الرغم من مقاومتها حتى الآن.فقد طوق الروس منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب كييف وشرقها أيضا، فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة.

وعلى الرغم من صعوبتها، أكد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أن المفاوضات مع الروس مستمرة بهدف التوصل إلى خروج القوات الروسية واستعادة السيطرة على كافة الأراضي في البلاد.ففي فيديو جديد ظهر زيلينسكي مخاطبا الأوكرانيين، ومعلنا أن عملية التفاوض مستمرة بغية "تحقيق السلام".

كما أضاف أن أولوياته واضحة خلال المحادثات مع الجانب الروسي، ألا وهي "انتهاء الحرب، والحصول على ضمانات أمنية حقيقية لبلاده، واستعادة السيادة ووحدة الأراضي". إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني مخاطبا مواطنيه: "أريد أن يسمعني الجميع.. تستمر المفاوضات من أجل مصلحة أوكرانيا".

يذكر أن الجولة الرابعة من المفاوضات بين الروس والأوكرانيين كانت استؤنفت يوم الثلاثاء الماضي (15 مارس 2022)، على وقع استمرار المعارك بين الطرفين، وذلك بعد ثلاث جلسات سابقة عقدت على مستوى الوفود، الأولى على الحدود الأوكرانية البيلاروسية والجلستان التاليتان على الحدود البولندية البيلاروسية.

ولم تفض تلك الجولات حتى الساعة إلا إلى وقف مؤقت لإطلاق للنار في عدة مدن كبرى من ضمنها كييف، بغية إجلاء المدنيين العالقين، إلا أن تلك الهدنة المتقطعة شهدت انتهاكات عدة، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات على مدى الأيام الماضية.لكن كييف ودول الغرب الداعمة لها تعول على أن تفضي جولات الحوار هذا إلى هدنة دائمة، توصل لاحقا إلى حل يرسي السلام بين الطرفين.

علما أن الكرملين شدد أكثر من مرة، وكررها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمس الأربعاء، أنه لن يتراجع عن تحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقها في 24 فبراير، والمتمثلة بتجريد كييف من سلاحها النوعي، الذي تعتبره موسكو مهددا لأمنها، ووقف توسع حلف الناتو في الشرق الأوروبي، فضلا عن وقف المساعي الأوكرانية للانضمام إليه أيضا، ما يدفع بالعديد من المراقبين إلى عدم التأمل بالتوصل سريعا إلى توافق بين البلدين. على الرغم من أن عدة تقارير أفادت أمس إلى توصل إلى تفاهم ما حول عدد من النقاط بين الطرفين، من ضمنها مسألة "حيادية أوكرانيا".

وعلى صعيد أخر أفادت تقارير صادرة عن المخابرات الأميركية أن أكثر من 7 آلاف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا خلال 20 يوماً فقط، في رقم يفوق ما تكبدته القوات الأميركية على مدى سنوات في العراق وأفغانستان بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز "الأميركية.فيما رأى مسؤولون أميركيون أن هذا الرقم الكبير جداً من القتلى الذي سجل فقط خلال 3 أسابيع من القتال، قد يؤثر على معنويات الجنود وفي شرح لحجم الخسارة، قال مسؤولون في البنتاغون إن معدل 10% كخسائر في كل وحدة قتالية يجعلها عادة غير قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها. وهي النسبة التي تنطبق على الجنود الروس، إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن حوالي 150.000 جندي يشاركون الآن بالقتال في أوكرانيا ، فيما تقدر الخسائر ب نحو 14000 إلى 21000 جريح.كما خسر الجيش الروسي أيضًا ثلاثة جنرالات كبار على الأقل في القتال، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين وحلف شمال الأطلسي ومسؤولين روس.

إلى ذلك، أكد المسؤولون أن ارتفاع عدد القتلى يمكن أن يقضي على الرغبة في مواصلة القتال، وقد أكدت تقارير استخباراتية عدة قدمت إلى الإدارة الأميركية أن معنويات الجنود الروس منخفضة.كما رأوا أن معدل الخسائر المرتفع هذا قد يفسر بقاء القوة الروسية التي تم التباهي بها سابقا، متوقفة لأسابيع خارج كييف.

وفي السياق، أوضحت إيفلين، مسؤولة رفيعة سابقة في البنتاغون أن: "مثل تلك الخسائر تؤثر على الروح المعنوية وتماسك الوحدات العسكرية عامة، خاصة وأن هؤلاء الجنود لا يفهمون سبب قتالهم". لكن المسؤولين حذروا في الوقت عينه من أن أعداد القتلى هذه قد لا تكون دقيقة، لا سيما وأنها مستندة إلى جهات أوكرانية ووسائل إعلام من الطرفين.

يشار إلى أن الدلائل كثيرة على التحديات التي تواجه روسيا، في الملف الأوكراني.فقد أكد واحد من أوثق حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي أن العملية العسكرية لا تسير بالسرعة التي أرادها الكرملين. وعزا فيكتور زولوتوف، رئيس الحرس هذا الإيقاع البطيء لقوات بلاده في أوكرانيا، إلى ما قال إنها قوى أوكرانية "يمينية متطرفة تختبئ خلف المدنيين".

كما أشارت مرارا الإحاطات الاستخباراتية الصادرة عن وزارة الدفاع البريطانية والأميركية بشكل يومي منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، إلى عجز القوات الروسية في محيط كييف على سبيل المثال من التقدم إلى قلب العاصمة. كذلك أكدت أن القوات الروسية تواجه مقاومة شرسة من نظيرتها الأوكرانية.

قد يهمك أيضَا :

ثلاث زعماء أوروبيين في زيارة مفاجئة لأوكرانيا وزيلينسكي يشيد بشجاعتهم ودعمهم بلاده

المفاوضات الروسية الأوكرانية تنتهي بتفاهم على ممرات إنسانية و زيلينسكي يطلب من بوتين الجلوس معه

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib