إسبانيا تشكر المغرب على دوره في الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية
آخر تحديث GMT 06:19:26
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضحت أنّ أعداد المسافرين انخفضت حتى الآن هذا العام بنسبة 46.9%

إسبانيا تشكر المغرب على دوره في الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تشكر المغرب على دوره في الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية

الهجرة غير الشرعية
الرباط - المغرب اليوم

 تقدّم الوفد الإسباني المشارك في الاجتماع التاسع عشر للمجموعة الإسبانية المغربية الدائمة بشأن الهجرة، الذي عٌقد في مدريد، بالشكر إلى سلطات الرباط، على تعاونها في خفض عدد المهاجرين الذين دخلوا إسبانيا بشكل غير نظامي هذا العام.

ونوهّت وزيرة الدولة لشؤون الأمن الإسباني، آنا بوتيلا، “ بالتزام “ الرباط بمكافحة الهجرة، مؤكدةً أن أعداد المهاجرين في الأراضي الإسبانية قد انخفضت حتى الآن هذا العام بنسبة 46.9 بالمائة. علاوة على ذلك، سلطت بوتيا الضوء على “ جهد السلطات المغربية في منع وقوع خسائر بشرية في البحر المتوسط “. ووفقًا للبيانات التي قدمها المغرب، فقد “ أنقذت المملكة 10 آلاف و700 شخص بوسائلها الخاصة في عام 2019 “.

وكما هو مفصل من قبل وزارة الداخلية الإسبانية في بيان صحفي، شددت الحكومتان على “ الدور الرئيسي للتعاون الثنائي في الحد من تدفقات الهجرة “. حضر الاجتماع مندوب الخارجية للهجرة، كونسويلو رومي، وآنا بوتيا. كما ترأس الوفد المغربي مدير مراقبة الهجرة والحدود خالد الزروالي. الاجتماع التاسع عشر للمجموعة الإسبانية المغربية الدائمة حول الهجرة، منذ إنشائه في عام 2003، ساعد في تحليل تطور حركات الهجرة في الأشهر الأخيرة وكيفية تعزيز التعاون بين البلدين.

وتناول الاجتماع قضايا مراقبة الحدود، ومكافحة الاتجار بالبشر، وكذلك طرق الترويج لهجرة آمنة ومنتظمة وقانونية من خلال تدابير مثل الإدارة الجماعية للتعيين في المصدر أو تنفيذ برامج تدريب الدراسات العليا في إسبانيا للشباب المغاربة.

"داعش" يعود بقوة
وحذر تقرير أميركي صدر في يونيو الماضي من عودة أكثر خطورة لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أنه "يحضر لاستعادة أراض في سوريا والعراق، وبشكل أسرع".

وأوضح التقرير الذي أعده مركز دراسات الحرب بواشنطن، أن "داعش" لا يزال يحتفظ بشبكة مالية عالمية تمول عودته، وتمكنه من إعادة هيكلة عملياته للعودة.

وأضاف أن زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، كان "يعمل بشكل ممنهج على إعادة تشكيل التنظيم، للتحضير لموجة جديدة من العنف في المنطقة".

وتمكن التنظيم  من المحافظة على عدد كاف من الأسلحة والتجهيزات في شبكة من الأنفاق ومناطق دعم أخرى، بهدف تجهيز قوات جديدة، كذلك فرض "داعش"، وفق التقرير، ضرائب على السكان، مما أدى إلى نزوح عدد كبير منهم، وبذلك سيطر على جيب صغيرة من الأراضي في العراق بحكم الواقع.

وأكد التقرير أن التباطؤ في مكافحة "داعش"، منحه فرصة للتخطيط للمرحلة الثانية من الحرب، مؤكدا أن هذا التباطؤ قد يساعد على تمدد التنظيم في كل من سوريا والعراق مرة أخرى.
وحذر التقرير من أن "داعش" أعاد تشكيل قدراته الأساسية نهاية العام الماضي، مما قد يمكنه من شن هجمات أكبر في الأشهر المقبلة.


قد يهمك أيضا:
مصدرٌ مسؤول ينفي سحب عناصر الدرك الملكي مِن حراسة القصور الملكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تشكر المغرب على دوره في الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية إسبانيا تشكر المغرب على دوره في الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib