الرباط - المغرب اليوم
تقدّم الوفد الإسباني المشارك في الاجتماع التاسع عشر للمجموعة الإسبانية المغربية الدائمة بشأن الهجرة، الذي عٌقد في مدريد، بالشكر إلى سلطات الرباط، على تعاونها في خفض عدد المهاجرين الذين دخلوا إسبانيا بشكل غير نظامي هذا العام.
ونوهّت وزيرة الدولة لشؤون الأمن الإسباني، آنا بوتيلا، “ بالتزام “ الرباط بمكافحة الهجرة، مؤكدةً أن أعداد المهاجرين في الأراضي الإسبانية قد انخفضت حتى الآن هذا العام بنسبة 46.9 بالمائة. علاوة على ذلك، سلطت بوتيا الضوء على “ جهد السلطات المغربية في منع وقوع خسائر بشرية في البحر المتوسط “. ووفقًا للبيانات التي قدمها المغرب، فقد “ أنقذت المملكة 10 آلاف و700 شخص بوسائلها الخاصة في عام 2019 “.
وكما هو مفصل من قبل وزارة الداخلية الإسبانية في بيان صحفي، شددت الحكومتان على “ الدور الرئيسي للتعاون الثنائي في الحد من تدفقات الهجرة “. حضر الاجتماع مندوب الخارجية للهجرة، كونسويلو رومي، وآنا بوتيا. كما ترأس الوفد المغربي مدير مراقبة الهجرة والحدود خالد الزروالي. الاجتماع التاسع عشر للمجموعة الإسبانية المغربية الدائمة حول الهجرة، منذ إنشائه في عام 2003، ساعد في تحليل تطور حركات الهجرة في الأشهر الأخيرة وكيفية تعزيز التعاون بين البلدين.
وتناول الاجتماع قضايا مراقبة الحدود، ومكافحة الاتجار بالبشر، وكذلك طرق الترويج لهجرة آمنة ومنتظمة وقانونية من خلال تدابير مثل الإدارة الجماعية للتعيين في المصدر أو تنفيذ برامج تدريب الدراسات العليا في إسبانيا للشباب المغاربة.
"داعش" يعود بقوة
وحذر تقرير أميركي صدر في يونيو الماضي من عودة أكثر خطورة لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أنه "يحضر لاستعادة أراض في سوريا والعراق، وبشكل أسرع".
وأوضح التقرير الذي أعده مركز دراسات الحرب بواشنطن، أن "داعش" لا يزال يحتفظ بشبكة مالية عالمية تمول عودته، وتمكنه من إعادة هيكلة عملياته للعودة.
وأضاف أن زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، كان "يعمل بشكل ممنهج على إعادة تشكيل التنظيم، للتحضير لموجة جديدة من العنف في المنطقة".
وتمكن التنظيم من المحافظة على عدد كاف من الأسلحة والتجهيزات في شبكة من الأنفاق ومناطق دعم أخرى، بهدف تجهيز قوات جديدة، كذلك فرض "داعش"، وفق التقرير، ضرائب على السكان، مما أدى إلى نزوح عدد كبير منهم، وبذلك سيطر على جيب صغيرة من الأراضي في العراق بحكم الواقع.
وأكد التقرير أن التباطؤ في مكافحة "داعش"، منحه فرصة للتخطيط للمرحلة الثانية من الحرب، مؤكدا أن هذا التباطؤ قد يساعد على تمدد التنظيم في كل من سوريا والعراق مرة أخرى.
وحذر التقرير من أن "داعش" أعاد تشكيل قدراته الأساسية نهاية العام الماضي، مما قد يمكنه من شن هجمات أكبر في الأشهر المقبلة.
قد يهمك أيضا:
مصدرٌ مسؤول ينفي سحب عناصر الدرك الملكي مِن حراسة القصور الملكية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر