الرئيس التركي يخطط لإنشاء أكبر مطار في العالم ومسار تجاري ضخم
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

سعيًا منه إلى كسب الأصوات قبل الانتخابات المقبلة

الرئيس التركي يخطط لإنشاء أكبر مطار في العالم ومسار تجاري ضخم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التركي يخطط لإنشاء أكبر مطار في العالم ومسار تجاري ضخم

يبني الرئيس رجب طيب أردوغان جامع جاملي ضخم مع ست مآذن وشارة للعظمة
أنقرة ـ جلال فواز

استخدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مشاريع البناء الضخمة؛ لنمو بلاده وكذلك ترك بصمة لا تُمحى عند شعبه، حيث الجسور الكبيرة ومسجد ضخم وخطط إنشاء أكبر مطار في العالم، ومع ترويجه لحملة إعادة انتخابه يوم الأحد، وعد أردوغان بتشيد مشروعه الأكثر طموحًا حتى الآن، وهو إنشاء مسار تجاري مملوك لتركيا، والذي يقول إنه سيجعل تركيا قوة عظمى، ويترك إرثًا عظيمًا في كتب التاريخ.

الرئيس التركي يخطط لإنشاء أكبر مطار في العالم ومسار تجاري ضخم

يسعى لكسب الأصوات قبل الانتخابات الرئاسية
وقال أردوغان لمؤيديه في اجتماع حاشد في اسطنبول، نهاية الأسبوع الماضي" ما الذي جعل بنما قناة بنما، كما أن قناة السويس هي أكبر مصدر للدخل في مصر، وإن شاء الله ستكون قناة اسطنبول هي النفس المنعش الآخر لمدينتنا.".

وتعد الانتخابات مقياس لصعود أو هبوط التحول الذي قاده أردوغان خلال الـ15 عامًا الماضية، فقد جمع بين قوة السلطان العثماني، وسجن أعدائه السياسيين، وقلص الحريات المدنية، وحقق نموًا اقتصاديًا سنويًا 5%، كما شيد استثمارات ضخمة في البنية التحتية في كل مدينة تقريبًا.

وتعد فكرة القناة التي اقترحها أردوغان، هي أحدث خط فاصل بين أولئك الذين يرون مشارعيه تشكل رؤية مستقبلية للبلاد، وبين الذين يقولون إنها تصب في صالح دائرة حكمه، مما يثير التساؤلات حول إدارة اقتصاد البلاد المتعثر.ودعا أردوغان إجراء انتخابات رئاسية قبل عام ونصف من موعدها المقرر، على أمل التغلب على التراجع الاقتصادي، وفي المقابل، اتحدت المعارضة التي كانت ممزقة، لتقف ضده، مما يجعل من غير المؤكد تخطيه لنسبة 50%،ن وتجنب خوضه جولة ثانية ضد منافسه.

الرئيس التركي يخطط لإنشاء أكبر مطار في العالم ومسار تجاري ضخم

يستخدم المعارضة سلاح الدفاع عن نفسه
ويحذر أردوغان دائمًا من أن خصومه يخططون لهدم كل ما قام به من مشاريع عملاقة، فقد أعلن حزب العدالة والتنمية التابع له أردوغان إنه بنى 248 ألف فصل دراسي في مدينة موغلا، متسائلًا في بيان "هل ستهدمون الفصول الدراسية أيضًا؟".ويضع أردوغان مشروع القناة الكبرى على ملصقات الحملة الانتخابية، على الرغم من عدم بدء العمل فيها، ولكنه تعهد بتنفيذ عملية البناء مباشرة عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية، والتي ستشهد استحواذه بشكل أكبر على السلطة.

وتدور كل المشاريع العملاقة لأردوغان، حول خلق رمز لقوته، حيث يهدف للحصول على مكانة كبيرة بين القادة الأتراك والسلاطين العثمانيين وأيضًا مؤسس الدولة التركية، مصطفى كمال أتاتورك.ويبلغ طول القناة 28 ميلًا، تربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة، وتقدر تكلفتها بـ15 مليار دولار، على الرغم أن منتقديه يقولون إن تكلفتها الحقيقية تصل إلى 65 مليار دولار، ولبنائها يتطلب تهجير حوالي 800 ألف شخص، مؤكدين أنها فكرة مجنونة، كان قد أثارها أردوغان قبل سبع سنوات.

فكرة القناة بين التأييد والمعارضة
وفي هذا السياق، قال محمد أكاركا، رئيس الإدارة العامة للصحافة والإعلام في تركيا ومستشار للرئيس "القناة تعني الجنون، إنها لأمر رائع، ستجني المال، ستستخدمها السفن، وسيدفعون رسومًا لاستخدامها.".ويشكك الكثيرون في فكرة نجاح القناة، كما يحذر خبراء البيئة من أن القناة ستضر بالنظام البيئي، لدرجة أن اسطنبول لن تصبح صالحة للسكن، ويحذر علماء الآثار من أنها ستهدد موقع العصر الحجري القديم، أما الاقتصاديون يرون أنها غير قابلة للتطبيق من الناحية الكالية.

ويدعم أوزجور أونلوهيسارسيكلي، مدير صندوق مارشال الأميركي في أنقرة، وهو منظمة بحثية، أردوغان لبناء البنية التحتية التي تساعد على التوسع الحضري السريع في تركيا من خلال ربط المدن ببعضها البعض، قائلًا "أحد جوانب المشاريع الكبرى هو أنها تولد النمو".

ولكن معارضي أردوغان يقولون، إن نموذجه الاقتصادي مشكوك فيه، بل فاسد، حيث أكد عبد اللطيف سينر، نائب رئيس الوزراء السابق، أن طريقة حكم أردوغان تدور حول الربح الذي يمكن أن يحققه الرئيس ودائرته القريبة من رشاوى.وكان السيد سينر أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، كما كان أردوغان، لكنه استقال من الحزب في عام 2008 بسبب الفساد، كما يقول، وهو الآن مرشح للبرلمان مع حزب الشعب الجمهوري المعارض.

وقال السيد سينر عن الحكومة خلال مسيرة انتخابية في العزيزية بوسط تركيا" لا يفكرون في مخاوف المواطنين، إنهم يفكرون في كيف يمكنني أن أجعل صديقي، وعائلتي، ودائرتي المقربة، وزميلي أغنياء، وبهذه العقلية، لن يستطع هذا البلد الإفلات من الكارثة "، متهمًا أردوغان ورفاقه بسرقة تركيا وشعبها.

إهمال أردوغان للتجارة والصناعة  
وينتقد آخرون أردوغان بشأن ترتيب أولويات البناء على الصناعة والتجارة، الأمر الذي من شأنه أن يولد المزيد من الدخل، إذ قال دورموس يلماز ، الرئيس السابق للبنك المركزي التركي والمؤسس المشارك لحزب معارض جديد ، حزب الخير ، في مقابلة في منزله في أنقرة" لا نستخدم الموارد بأفضل طريقة لكسب المال، فكل هذا يتم تمويله من خلال الاقتراض الأجنبي" متسائلًا "هل هذه الاستثمارات تولد دخلًا كافيًا حتى نتمكن من سداد القروض؟".

وتقلصت الصناعة التركية منذ عام 2002، عندما تولى أردوغان السلطة لأول مرة، إلى 16% من الناتج المحلي الإجمالي من 22%، وقال يلماظ إن هذا الانخفاض ترك الموانئ والأنفاق الجديدة غير مستغلة بشكل كاف، بجانب افتقار تركيا إلى الصادرات الكافية لتمويل ديونها الخارجية المتزايدة.

وكان هناك مشاريع باهظة مثل القصر الرئاسي الجديد، وهو وأربعة أضعاف حجم قصر فرساي الفرنسي، وأكد السيد غوركينانك، أن قناة اسطنبول في مثل هذه الظروف لا تعني شيئًا على الإطلاق.

ولا يفيد أن الطريق المقترح للقناة سيكون موازياً مع مضيق البوسفور، حيث إن الترانزيت مجاني بموجب اتفاقية مونترو لعام 1936.وهدم أردوغان، في الشهر الماضي، المركز الثقافي في اسطنبول في ساحة تكسيم الشهيرة، والذي كان شعارًا لانفتاح أتاتورك على الغرب، وقرر بناء مسجد مكانه، ويشير ذلك إلى تقليل دور أتاتورك في البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يخطط لإنشاء أكبر مطار في العالم ومسار تجاري ضخم الرئيس التركي يخطط لإنشاء أكبر مطار في العالم ومسار تجاري ضخم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib