مهرجان كان السينمائي بمنح جائزته الكبرى لفيلم مثلث الحزن للمخرج السويدي روبن أوستلوند
آخر تحديث GMT 17:48:01
المغرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً
أخر الأخبار

مهرجان كان السينمائي بمنح جائزته الكبرى لفيلم "مثلث الحزن" للمخرج السويدي روبن أوستلوند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان كان السينمائي بمنح جائزته الكبرى لفيلم

صورة ارشفية لمهرجان سينمائي
كان "جنوب فرنسا"- ماريّا طبراني

اختتمت الدورة 75 لمهرجان كان السينمائي يوم السبت في جنوب فرنسا، بمنح جائزته الكبرى "السعفة الذهبية" لفيلم "مثلث الحزن" اختتمت الدورة 75 لمهرجان كان السينمائي يوم السبت في جنوب فرنسا، بمنح جائزته الكبرى "السعفة الذهبية" لفيلم "مثلث الحزن" للمخرج السويدي روبن أوستلوند.
وقال أوستلوند: "عندما بدأنا في العمل على هذا الفيلم، أعتقد أنه كان لدينا هدف واحد- وهو أن نحاول حقا صنع فيلم مثير للجمهور وتقديم محتوى مثير للتفكير".
وأضاف: "أردنا الترفيه عنهم، أردناهم أن يسألوا أنفسهم أسئلة، أردناهم أن يخرجوا بعد العرض ويكون لديهم شيء يتحدثون عنه".
ويواصل أوستلوند في هذا الفيلم نهجه في انتقاد الطبقة البرجوازية التي يراها غارقة في عالم آخر من الترف.
فيبدأ فيلمه في اختبار لاختيار مجموعة من عارضي الأزياء من الشباب وسط فضاء من الفكاهة والسخرية ثم ينتقل إلى رحلة في يخت فاخر على متنه اثنين من المجموعة وعدد من الأثرياء الروس والأمريكيين الذين يستعرضون ثرواتهم وبذخهم أمام العاملات والعمال البسطاء الذين يسهرون على خدمتهم على متن اليخت.
وتنتهي رحلة اليخت بكارثة تؤدي إلى غرقة، وفي أزمة الغرق ونجاة البعض ووصولهم إلى جزيرة مهجورة تنزل هذه الشخصيات الثرية من أبراجها العاجية، وتخضع لأوامر عاملة بسيطة كانت تخدمهم لكنها أثبت أن لديها أفضل مهارات البقاء على قيد الحياة.
وقالت مجلة "فاراييتي" في مراجعتها للفيلم: "ما يميز أوستلوند هو أنه يجعلك تضحك، لكنه يجعلك تفكر أيضاً".
وأضافت: "بغض النظر عن المجال الذي يتعامل معه، نحن ملزمون برؤية العالم بشكل مختلف".       
ومنح المهرجان جائزة لجنة التحكيم مناصفة لفيلمين هما: فيلم "قريب" للمخرج البلجيكي لوكاس كونت و"نجوم في الظهيرة" للمخرجة الفرنسية كلير دينيس.   
كما توج فيلم المخرج السويدي من أصول مصرية طارق صالح المثير للجدل "صبي من الجنة" بجازة أفضل سيناريو.     
"العنكبوت المقدس" وجرائم القتل في إيران
وقد بكت الممثلة الإيرانية، زار أمير إبراهيمي، التي تعيش في المنفى بعد حملة تشهير بحياتها العاطفية، واغرورقت عيناها بدموع الفرح لحظة تسلمها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي يوم السبت.
وفازت إبراهيمي، البالغة من العمر 41 عاماً، عن دورها في فيلم "العنكبوت المقدس"، حيث  تؤدي دور صحفية تحاول حل سلسلة جرائم قتل لبائعات الهوى في مدينة مشهد المقدسة في إيران.
وقالت إبراهيمي للجمهور في حفل توزيع الجوائز "لقد مررت بالكثير حتى وصلت لأكون على هذا المسرح الليلة. لم تكن قصتي سهلة".
وأضافت أن "السينما أنقذتها".
وقالت: "كان هناك إذلال، لكن كانت لدي السينما، كانت العزلة ولكن كانت لدي السينما، كان الظلام ولكن كانت هناك السينما. أقف الآن أمامكم في ليلة فرح".
وفيلم "العنكبوت المقدس" للمخرج الدنماركي الإيراني علي عباسي، مستوحى من قصة حقيقية لرجل من الطبقة العاملة قتل بائعات الهوى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأصبح يعرف باسم "العنكبوت القاتل".
ولم يسمح لعباسي تصوير الفيلم في إيران وتم تصويره في النهاية في الأردن.
وكانت إبراهيمي أصبحت نجمة في إيران في أوائل العشرينيات من عمرها لدورها في واحد من أطول المسلسلات الإيرانية، بعنوان "نرجس".
لكن حياتها الشخصية والمهنية انهارت بعد فترة وجيزة من انتهاء العرض، عندما سُرب شريط جنسي على الإنترنت في عام 2006 زُعم أنه يظهرها.
"عن النساء"
كانت شخصية إبراهيمي في فيلم "العنكبوت المقدس" أيضا ضحية شائعات فاسدة وافتراس الذكور.
ويلمح الفيلم إلى أنه كان هناك ضغط رسمي ضئيل للقبض على القاتل، الذي اعتبر في نهايةالمطاف بطلاً لدى المتدينين.
وقالت إبراهيمي: "هذا الفيلم عن النساء، عن أجسادهن، إنه فيلم مليء بالوجوه والشعر والأيدي والأقدام والأثداء      والجنس - وكل شيء من المستحيل عرضه في إيران".
وأضافت: "شكراً لك يا علي عباسي لإنك كنت مجنوناً وكريماً للغاية ولإخراجك لهذا الشيء القوي (الفيلم) رغم كل الصعاب".
وفي مؤتمر صحفي سابق بعد انتهاء العرض الأول للفيلم، قالت إبراهيمي إنها استلهمت ملامح دورها من أصدقائها الصحفيين الحقيقيين في إيران.
وقالت: "أعرف الصعوبات التي يواجهونها كل يوم. غادر العديد من أصدقائي الصحفيين، وخاصة النساء منهم، إيران بعدي مباشرة".
"الحياة اليومية"
أصر عباسي على أنه لا ينبغي اعتبار الفيلم مثيرا للجدل.
وقال: "كل ما يظهر هنا هو جزء من الحياة اليومية للناس. هناك أدلة كافية على أن الناس في إيران يمارسون الجنس أيضا. هناك أدلة كثيرة على ممارسة الدعارة في كل مدينة في إيران".
ونشأت إبراهيمي في طهران حيث التحقت بمدرسة لتعلم التمثيل الدرامي، وأنتجت فيلمها الأول في سن 18، وسرعان ما اشتهرت بأدائها لشخصيات حكيمة ونزيهة.
وفي عام 2006، بدأ المحققون الإيرانيون في التحقيق في مقطع فيديو تم توزيعه على نطاق واسع في السوق السوداء يُزعم أنه يُظهر نجمة المسلسلات الدرامية الشابة وهي تمارس الحب مع صديقها.
وفر مسرب الفيديو من البلاد لأنه يواجه خطر الاعتقال. وقالت إبراهيمي في ذلك الوقت إنها كانت ضحية "حملة غير أخلاقية".
وأصبحت القضية بغاية الأهمية لدرجة أن المدعي العام في طهران تعامل معها شخصيا.
انتقلت إبراهيمي بعد ذلك إلى باريس، ولم تكن تتحدث الفرنسية، وظلت واقفة على قدميها في وظائف غريبة.
وقالت لصحيفة لوموند الفرنسية: "لم أكن أعرف شيئاً عن صناعة السينما في فرنسا". وأضافت: "لم يكن هناك من يساعدني. استغرق الأمر عامين أو ثلاثة لمعرفة المكان الذي هبطت فيه".
وخلال حفل توزيع الجوائز، شكرت ابراهيمي فرنسا ووصفت وطنها بالتبني "غريب، متناقض - سعيد ولكنه يحب أن يكون غير سعيد".
وحظي فيلم "العنكبوت المقدس" بالعديد من التقييمات الإيجابية في مدينة كان، حيث قالت صحيفة هوليوود ريبورتر إنه يتألف من "أجزاء مؤثرة ومقلقة بالتساوي، وانه لا يناسب شديدي الحساسية".
ومن جهتها، وصفت صحيفة الغارديان البريطانية الفيلم بأنه "حساب خيالي غريب"، لكنها أضافت أن "العباسي ينقل بلا شك المواقف والتجارب الوحشية التي تخلق مفهوم الضحية".
وهكذا توزعت جوائز المهرجان الذي عاد في الذكرى 75 لتأسيسه إلى مساره التقليدي هذا العام بعد عامين من الاضطرابات جراء تفشي فيروس كورونا :
السعفة الذهبية: روبن أوستلوند عن "مثلث الحزن" (السويد - ألمانيا - فرنسا - بريطانيا)
الجائزة الكبرى: مشاركة بين لوكاس دونت عن فيلم "قريب" (بلجيكا-هولندا-فرنسا) وكلير دينيس عن فيلم "نجوم في الظهيرة" (فرنسا)
أفضل مخرج: بارك تشان ووك "قرار الرحيل" (كوريا الجنوبية)
أفضل ممثلة: زار أمير إبراهيمي عن فيلم "العنكبوت المقدس" (الدنمارك-ألمانيا-السويد-فرنسا).
أفضل ممثل: سونغ كانغ-هو عن فيلم "بروكر" (كوريا الجنوبية)
أفضل سيناريو: طارق صالح عن "صبي من الجنة" (السويد-فرنسا-فنلندا-الدنمارك)
جائزة لجنة التحكيم: مشاركة بين جيرزي سكوليموفسكي عن فيلم "إي أو" (بولندا) وشارلوت فانديرميرش وفيليكس فان غرونينغن عن فيلم "الجبال الثمانية" (إيطاليا - بلجيكا - فرنسا - بريطانيا).
الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم أول: رايلي كيو وجينا غاميل عن "War Pony" (الولايات المتحدة)
أفضل فيلم قصير: جيانينغ تشين عن فيلم The Water Murmurs (الصين)
 السويدي روبن أوستلوند.
وقال أوستلوند: "عندما بدأنا في العمل على هذا الفيلم، أعتقد أنه كان لدينا هدف واحد- وهو أن نحاول حقا صنع فيلم مثير للجمهور وتقديم محتوى مثير للتفكير".
وأضاف: "أردنا الترفيه عنهم، أردناهم أن يسألوا أنفسهم أسئلة، أردناهم أن يخرجوا بعد العرض ويكون لديهم شيء يتحدثون عنه".
ويواصل أوستلوند في هذا الفيلم نهجه في انتقاد الطبقة البرجوازية التي يراها غارقة في عالم آخر من الترف.
فيبدأ فيلمه في اختبار لاختيار مجموعة من عارضي الأزياء من الشباب وسط فضاء من الفكاهة والسخرية ثم ينتقل إلى رحلة في يخت فاخر على متنه اثنين من المجموعة وعدد من الأثرياء الروس والأمريكيين الذين يستعرضون ثرواتهم وبذخهم أمام العاملات والعمال البسطاء الذين يسهرون على خدمتهم على متن اليخت.
وتنتهي رحلة اليخت بكارثة تؤدي إلى غرقة، وفي أزمة الغرق ونجاة البعض ووصولهم إلى جزيرة مهجورة تنزل هذه الشخصيات الثرية من أبراجها العاجية، وتخضع لأوامر عاملة بسيطة كانت تخدمهم لكنها أثبت أن لديها أفضل مهارات البقاء على قيد الحياة.
وقالت مجلة "فاراييتي" في مراجعتها للفيلم: "ما يميز أوستلوند هو أنه يجعلك تضحك، لكنه يجعلك تفكر أيضاً".
وأضافت: "بغض النظر عن المجال الذي يتعامل معه، نحن ملزمون برؤية العالم بشكل مختلف".       
ومنح المهرجان جائزة لجنة التحكيم مناصفة لفيلمين هما: فيلم "قريب" للمخرج البلجيكي لوكاس كونت و"نجوم في الظهيرة" للمخرجة الفرنسية كلير دينيس.   
كما توج فيلم المخرج السويدي من أصول مصرية طارق صالح المثير للجدل "صبي من الجنة" بجازة أفضل سيناريو.     
"العنكبوت المقدس" وجرائم القتل في إيران
وقد بكت الممثلة الإيرانية، زار أمير إبراهيمي، التي تعيش في المنفى بعد حملة تشهير بحياتها العاطفية، واغرورقت عيناها بدموع الفرح لحظة تسلمها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي يوم السبت.
وفازت إبراهيمي، البالغة من العمر 41 عاماً، عن دورها في فيلم "العنكبوت المقدس"، حيث  تؤدي دور صحفية تحاول حل سلسلة جرائم قتل لبائعات الهوى في مدينة مشهد المقدسة في إيران.
وقالت إبراهيمي للجمهور في حفل توزيع الجوائز "لقد مررت بالكثير حتى وصلت لأكون على هذا المسرح الليلة. لم تكن قصتي سهلة".
وأضافت أن "السينما أنقذتها".
وقالت: "كان هناك إذلال، لكن كانت لدي السينما، كانت العزلة ولكن كانت لدي السينما، كان الظلام ولكن كانت هناك السينما. أقف الآن أمامكم في ليلة فرح".
وفيلم "العنكبوت المقدس" للمخرج الدنماركي الإيراني علي عباسي، مستوحى من قصة حقيقية لرجل من الطبقة العاملة قتل بائعات الهوى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأصبح يعرف باسم "العنكبوت القاتل".
ولم يسمح لعباسي تصوير الفيلم في إيران وتم تصويره في النهاية في الأردن.
وكانت إبراهيمي أصبحت نجمة في إيران في أوائل العشرينيات من عمرها لدورها في واحد من أطول المسلسلات الإيرانية، بعنوان "نرجس".
لكن حياتها الشخصية والمهنية انهارت بعد فترة وجيزة من انتهاء العرض، عندما سُرب شريط جنسي على الإنترنت في عام 2006 زُعم أنه يظهرها.
"عن النساء"
كانت شخصية إبراهيمي في فيلم "العنكبوت المقدس" أيضا ضحية شائعات فاسدة وافتراس الذكور.
ويلمح الفيلم إلى أنه كان هناك ضغط رسمي ضئيل للقبض على القاتل، الذي اعتبر في نهايةالمطاف بطلاً لدى المتدينين.
وقالت إبراهيمي: "هذا الفيلم عن النساء، عن أجسادهن، إنه فيلم مليء بالوجوه والشعر والأيدي والأقدام والأثداء      والجنس - وكل شيء من المستحيل عرضه في إيران".
احتجاج ناشطات في مهرجان كان يسلط الضوء على جرائم قتل النساء
مهرجان كان 2021: عودة الحدث السينمائي الأضخم بعد الوباء
توم كروز يحضر مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما
وأضافت: "شكراً لك يا علي عباسي لإنك كنت مجنوناً وكريماً للغاية ولإخراجك لهذا الشيء القوي (الفيلم) رغم كل الصعاب".
وفي مؤتمر صحفي سابق بعد انتهاء العرض الأول للفيلم، قالت إبراهيمي إنها استلهمت ملامح دورها من أصدقائها الصحفيين الحقيقيين في إيران.
وقالت: "أعرف الصعوبات التي يواجهونها كل يوم. غادر العديد من أصدقائي الصحفيين، وخاصة النساء منهم، إيران بعدي مباشرة".
"الحياة اليومية"
أصر عباسي على أنه لا ينبغي اعتبار الفيلم مثيرا للجدل.
وقال: "كل ما يظهر هنا هو جزء من الحياة اليومية للناس. هناك أدلة كافية على أن الناس في إيران يمارسون الجنس أيضا. هناك أدلة كثيرة على ممارسة الدعارة في كل مدينة في إيران".
ونشأت إبراهيمي في طهران حيث التحقت بمدرسة لتعلم التمثيل الدرامي، وأنتجت فيلمها الأول في سن 18، وسرعان ما اشتهرت بأدائها لشخصيات حكيمة ونزيهة.
وفي عام 2006، بدأ المحققون الإيرانيون في التحقيق في مقطع فيديو تم توزيعه على نطاق واسع في السوق السوداء يُزعم أنه يُظهر نجمة المسلسلات الدرامية الشابة وهي تمارس الحب مع صديقها.
وفر مسرب الفيديو من البلاد لأنه يواجه خطر الاعتقال. وقالت إبراهيمي في ذلك الوقت إنها كانت ضحية "حملة غير أخلاقية".
وأصبحت القضية بغاية الأهمية لدرجة أن المدعي العام في طهران تعامل معها شخصيا.
انتقلت إبراهيمي بعد ذلك إلى باريس، ولم تكن تتحدث الفرنسية، وظلت واقفة على قدميها في وظائف غريبة.
وقالت لصحيفة لوموند الفرنسية: "لم أكن أعرف شيئاً عن صناعة السينما في فرنسا". وأضافت: "لم يكن هناك من يساعدني. استغرق الأمر عامين أو ثلاثة لمعرفة المكان الذي هبطت فيه".
وخلال حفل توزيع الجوائز، شكرت ابراهيمي فرنسا ووصفت وطنها بالتبني "غريب، متناقض - سعيد ولكنه يحب أن يكون غير سعيد".
وحظي فيلم "العنكبوت المقدس" بالعديد من التقييمات الإيجابية في مدينة كان، حيث قالت صحيفة هوليوود ريبورتر إنه يتألف من "أجزاء مؤثرة ومقلقة بالتساوي، وانه لا يناسب شديدي الحساسية".
ومن جهتها، وصفت صحيفة الغارديان البريطانية الفيلم بأنه "حساب خيالي غريب"، لكنها أضافت أن "العباسي ينقل بلا شك المواقف والتجارب الوحشية التي تخلق مفهوم الضحية".
وهكذا توزعت جوائز المهرجان الذي عاد في الذكرى 75 لتأسيسه إلى مساره التقليدي هذا العام بعد عامين من الاضطرابات جراء تفشي فيروس كورونا :
السعفة الذهبية: روبن أوستلوند عن "مثلث الحزن" (السويد - ألمانيا - فرنسا - بريطانيا)
الجائزة الكبرى: مشاركة بين لوكاس دونت عن فيلم "قريب" (بلجيكا-هولندا-فرنسا) وكلير دينيس عن فيلم "نجوم في الظهيرة" (فرنسا)
أفضل مخرج: بارك تشان ووك "قرار الرحيل" (كوريا الجنوبية)
أفضل ممثلة: زار أمير إبراهيمي عن فيلم "العنكبوت المقدس" (الدنمارك-ألمانيا-السويد-فرنسا).
أفضل ممثل: سونغ كانغ-هو عن فيلم "بروكر" (كوريا الجنوبية)
أفضل سيناريو: طارق صالح عن "صبي من الجنة" (السويد-فرنسا-فنلندا-الدنمارك)
جائزة لجنة التحكيم: مشاركة بين جيرزي سكوليموفسكي عن فيلم "إي أو" (بولندا) وشارلوت فانديرميرش وفيليكس فان غرونينغن عن فيلم "الجبال الثمانية" (إيطاليا - بلجيكا - فرنسا - بريطانيا).
الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم أول: رايلي كيو وجينا غاميل عن "War Pony" (الولايات المتحدة)
أفضل فيلم قصير: جيانينغ تشين عن فيلم The Water Murmurs (الصين)

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نيقولا معوض يشارك في مهرجان كان السينمائي بفيلم Three Thousand Years of

 

الفيلم التونسي "الأم الرابعة"يفوز بجائزة في مهرجان كان السينمائي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان كان السينمائي بمنح جائزته الكبرى لفيلم مثلث الحزن للمخرج السويدي روبن أوستلوند مهرجان كان السينمائي بمنح جائزته الكبرى لفيلم مثلث الحزن للمخرج السويدي روبن أوستلوند



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib