حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال
آخر تحديث GMT 09:25:38
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال

حركة حماس
غزة - كمال اليازجي

كشف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن استئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين مرهون بوقف الهجمات الإسرائيلية وشدّد حمدان  في مؤتمر صحفي عقده  في العاصمة اللبنانية مساء الأحد، على أن إسرائيل لن تنجح في تحقيق الأهداف التي عجزت عن إنجازها خلال 50 يوما قبل الهدنة الإنسانية، "مهما طالت الحرب".

وقال حمدان إن "استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مرهون بوقف العدوان ووقف إطلاق النار وقبل ذلك لا حديث عنه".
إسرائيل وراء فشل المفاوضات

و  أكد حمدان أن نية إسرائيل المبيتة في استمرار الحرب هي السبب وراء فشل مسار التفاوض رغم أن حماس "أبدت مرونة عالية في استمرار التفاوض من أجل تمديد التهدئة وأبلغنا الوسطاء استعدادنا لاستمرارها".

وانتقد القيادي في حماس الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل وقال إنها شريكة لإسرائيل في "جرائم سفك الدم الفلسطيني والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وستدفع الثمن".
إدخال المساعدات

كذلك أكد حمدان على ضرورة تكثيف إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود والغاز والمستشفيات الميدانية في كل التخصصات إلى قطاع غزة، وسرعة إخراج أصحاب الحالات الطارئة من المرضى للعلاج.

وبالمقابل أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  في وقت سابق الأحد أن تل أبيب تواصل التفاوض مع حماس للإفراج عن مزيد من الأسرى لكن تحت الضغط العسكري.

كما قال لأعضاء من حزبه الليكود إن مجلس الحرب يتحرك "بسرعة لكن ليس بتهوّر" فيما يتعلق بالقرارات الحربية، مبيناً إن إسرائيل تركز على الجبهتين الجنوبية والشمالية.

وشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر إطلاق سراح نساء وأطفال ومحتجزين أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر. وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.
انهيار الهدنة

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في انهيار الهدنة، التي استمرت أسبوعا وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث.

ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا أسرى إلى قطاع غزة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر بنحو 240.

و بعد إطلاق سراح ما مجموعه 110 رهائن منذ بدء النزاع، بما في ذلك 105 خلال الهدنة، معظمهم نساء وقصّر، لا يزال هناك 136 رهينة لدى حماس ومجموعات تابعة لها وفق السلطات الإسرائيلية.

وأسفر هجوم حماس عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وهدّدت  إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم ما يزيد عن ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.

وتوعّد رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت/الشاباك) رونين بار قادة حركة حماس في الخارج بالاغتيال.
وفي تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الأحد قال إن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

وأضاف بار "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا... هو القضاء على حماس. هذه ميونيخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه".

وبذكره ميونيخ، كان بار يشير إلى رد فعل إسرائيل على مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شن مسلحون من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية هجوما على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.

وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة ضد نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول.

فيما لم يتضح متى أدلى رئيس الجهاز بهذه التصريحات أو لمن، بحسب وكالة "رويترز".
حماس ترد

بدوره أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس أن التهديدات الإسرائيلية باستهداف قادة حماس في الداخل والخارج لا تخيف أحدا من قادة الحركة وتعكس "المأزق" الذي تعيشه إسرائيل.

وأضاف في بيان أن هذه التهديدات تمثل "انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره".

وتابع أن هذه التهديدات تعكس "المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو".
هجوم 7 أكتوبر

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن اقتحم مقاتلوها الحدود من غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 أسيراً.

بدورها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين أدى لمقتل ما يزيد على 15500 فلسطيني حتى
الآن.

وبخلاف غزة يقيم قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر أو يزورونها بشكل متكرر. وساعدت قطر في التوسط في هدنة استمرت أسبوعا لكنها انهارت يوم الجمعة.

وعلى مر السنين عرض العديد من الدول توفير بعض الحماية لحماس التي تصنفها أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل واليابان والولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

وفي عام 1997، فشل عملاء الموساد الإسرائيلي في تسميم زعيم حماس آنذاك خالد مشعل في الأردن، واضطرت إسرائيل لمنح الأردن الترياق اللازم لإنقاذ حياة مشعل. وحينها كان بنيامين نتنياهو يتولى رئاسة الوزراء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أنفاق ومراكز القيادة ومستودعات الذخائر التابعة لحركة حماس

 

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال حماس ترفض التفاوض على الأسرى قبل وقف النار و رئيس الشاباك يتوعّد قادتها في الخارج بالاغتيال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib