وزير العدل يوضح أسباب ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي في المغرب
آخر تحديث GMT 07:57:01
المغرب اليوم -

وزير العدل يوضح أسباب ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل يوضح أسباب ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي في المغرب

محمد بنعبد القادر وزير العدل
الرباط -المغرب اليوم

قال محمد بنعبد القادر وزير العدل، إن ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي في المغرب راجع إلى أسباب قضائية، إضافة إلى أخرى اجتماعية واقتصادية.وذكر الوزير، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أن الأرقام المتعلقة بالاعتقال الاحتياطي مقلقة لمختلف مكونات المنظومة القضائية. وتفيد المعطيات التي قدمها الوزير بأن نسبة الاعتقال الاحتياطي بلغت، في نهاية شهر أبريل المنصرم، حوالي 44,5 في المائة من مجموع الساكنة السجنية التي يناهز عددها حوالي 86 ألفاو223 سجينا.

وأشار بنعبد القادر، جوابا عن سؤالين حول هذا الموضوع قدمهما فريق العدالة والتنمية والفريق الاشتراكي، إلى أن قرار الاعتقال الاحتياطي يندرج في إطار تنفيذ السياسة الجنائية، وهو موكول حصريا للوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة ويساعده في ذلك قضاة التحقيق.واعتبر المسؤول الحكومي أن “استمرارية الاعتقال الاحتياطي يعود إلى الهيئات القضائية المكلفة بالبت في قضايا المعتقلين، حيث يمكنها من حيث الاختصاص والصلاحية تمتيع المشتبه بهم بالسراح المؤقت في أي مرحلة من مراحل التقاضي”.

وأوضح بنعبد القادر أن وزارة العدل، التي يعود إليها وضع المعالم العامة للسياسة الجنائية، قامت، من خلال مشروع قانون المسطرة الجنائية الذي يوجد في المراحل الأخيرة من التشاور، بوضع خيارات بديلة للاعتقال الاحتياطي واعتماد ضوابط مقننة له لترشيده وعقلنته، مؤكدا في هذا الصدد أن حل هذه الإشكالية يبدأ بالمراجعة الشاملة للسياسة الجنائية؛ وفي مقدمتها قانون المسطرة الجنائية.

واعتبر عدد من البرلمانيين، في تعقيباتهم على الوزير، أن نسب الاعتقال الاحتياطي في المملكة تبقى مخيفة للغاية، وشددوا على أن الأصل والمبادئ الأساسية في السياسات الجنائية تؤكد أن البراءة هي الأصل وقال الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تعقيبه على الوزير المنتمي إلى الحزب ذاته، إن “الاعتقال هو تدبير استثنائي وليس هو الأصل”.

وفي هذا الصدد، طالب الفريق البرلماني لحزب “الوردة” باعتماد مشروع قانون المسطرة الجنائية الجديد في أسرع وقت، وبتغيير اعتماد التصريحات والاشتباه كأساس للاعتقالات والاعتقال بدلا من ذلك على الأدلة المادية ما دام أن هناك تحولا مهما في الإثبات ووسائل الإثبات والخبرة.من جهته، عقب فريق حزب العدالة والتنمية على وزير العدل في هذا الموضوع بإثارة قضية الصحافي سليمان الريسوني المعتقل احتياطيا أكثر من سنة، والذي يخوض إضرابا عن الطعاميقارب الثمانين يوميا.

قد يهمك ايضا:

وزير العدل المغربي يبرز معايير تعيين المسؤولين بكتابات الضبط

وزير العدل المغربى يؤكد ان تطوير السياسة الجنائية رهان أساسي

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل يوضح أسباب ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي في المغرب وزير العدل يوضح أسباب ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib