بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - محمد صالح

بينما يجري على قدم وساق وبشكل قياسي تشكيل الإدارة المقبلة التي ستؤازر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يبدو أن الأخير يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثاً إلى أوكرانيا.

و كشفت مصادر مطلعةعلى خطط لإنتقال السلطة في واشنطن  أن ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثا خاصا للصراع بين روسيا وأوكرانيا.

و رغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع الروسي الأوكراني، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقا للمصادر .

لكنها أشارت في الوقت عينه إلى أن الرئيس الأميركي قد يعدل في نهاية المطاف عن تلك المسألة، رغم أنه يفكر جدياً بها. وأوضحت أن ترامب قد يختار كذلك اسماً آخر لهذا الدور، إذ لا يوجد ما يضمن أن يقبل جرينيل هذا المنصب.

غير أنه في حال قبل، فمن المتوقع أن يلعب جرينيل، الذي شغل منصب سفير ترامب في ألمانيا، وكان أيضا قائما بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال فترة ترامب من 2017 إلى 2021، دورا رئيسيا في جهود وقف الحرب.

علما أن بعض مواقف جرينيل قد تثير حفيظة زعماء أوكرانيا. فخلال مائدة مستديرة عقدتها وكالة بلومبرغ في يوليو الماضي، دعا إلى إنشاء "مناطق ذاتية الحكم" كوسيلة لتسوية الصراع، الذي بدأ بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة.

كما أشار إلى أنه لن يؤيد انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، وهو الموقف الذي يتقاسمه مع العديد من حلفاء ترامب.

إلى ذلك، يؤكد أنصار جرينيل أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية. فبالإضافة إلى عمله سفيرا لدى ألمانيا، كان أيضا مبعوثا رئاسيا خاصا لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو.

يشار إلى أن المرشح الجمهوري كان تعهد مرارا خلال حملاته الانتخابية بوقف الحرب الروسية الأوكرانية في أيام، رغم أنه لم يوضح كيفية قيامه بذلك.
ويأتي الإهتمام الأميركي في وقت شهد فيه الأسبوع الجاري قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعديل عقيدة بلاده النووية وتوسيع حالات استخدام الأسلحة النووية.

وهو أيضا الأسبوع الذي اخترقت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا خطا من خطوط بوتين الحمراء، عندما سمحت لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ الغربية طويلة المدى داخل روسيا.

وهدّد بوتين الولايات المتحدة وبريطانيا وأي دولة أخرى تمد أوكرانيا بهذا النوع من الأسلحة ولهذا الغرض.

وقال الزعيم الروسي في خطاب للأمة: "من حقنا أن نستعمل أسلحتنا لاستهداف المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستهداف منشآتنا العسكرية بهذا النوع من الأسلحة".

لكن ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا تقريبا بينت أن فلادمير بوتين هو الذي يعتمد على التصعيد لتحقيق أهدافه، فهو يريد السيطرة على أوكرانيا، أو على الأقل السلام بالشروط الروسية.

اجتياح بوتين الشامل لأوكرانيا، وقراره بضم أربعة أقاليم أوكرانية إلى روسيا، ونشره لقوات كورية شمالية في منطقة كورسك، وقراره الخميس باستهداف مدينة دنيبرو الأوكرانية بصورايخ بالسيتية جديدة متوسطة المدى، وتهديده بضرب الدول الغربية، كل هذا تصعيد كبير للنزاع.

وقد شبهت مرة فلادمير بوتين بسيارة لا ترجع إلى الخلف وليس بها مكابح، منطلقة في الطريق السريع ودواسة السرعة ملتصقة بالأرضية.

وأرى أنه لم يتغير شيء يذكر. فلا تتوقع من سيارة بوتين أن تخفف السرعة أو التصعيد الآن، أمام ضربات الصواريخ طويلة المدى، على روسيا. لكن التصعيد مسألة أخرى، واحتمال قائم.

وعلى أوكرانيا أن تستعد للمزيد من الهجمات الروسية، والغارات القوية.

وستعمل الحكومات الغربية على تقييم مستوى التهديد، على إثر تحذيرات بوتين.

وحتى قبل خطاب الزعيم الروسي في التلفزيون، كانت هناك مخاوف في الدول الغربية من تصعيد الهجمات الروسية.

فقد حذر مدير المخابرات البريطانية من أن المخابرات الروسية تعمل إلى إثارة "الفوضى والتخريب في الشوارع البريطانية والأوروبية".

وقال: "شاهدنا حرائق إجرامية، وتخريبا وأعمالا أخرى".

وفي يونيو/حزيران الماضي، قال بوتين إن موسكو قد تسلح خصوم الغرب إذ سُمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بالصواريخ الغربية طويلة المدى.

وقال: "نعتقد أنه إذا فكر أحد بالدفع بهذا النوع من الأسلحة إلى ساحة الحرب لاستهداف الأراضي الروسية، وإثارة المشكلات لنا، فلماذا لا ندفع بأسلحة من النوع نفسه في تلك المناطق عبر العالم، لتستهدف المنشآت الحساسة للدول التي تفعل هذا بروسيا؟"

سؤالنا عما سيفعله بوتين، يكون دائما متبوعا بسؤال أخر هو: هل سيستعمل بوتين السلاح النووي في حرب أوكرانيا؟

وقد بعث الرئيس الروسي بإشارات لا لبس فيها في هذا الشأن. فعندما بدأت "العملية العسكرية الخاصة" باجتياح شامل لأوكرانيا، أطلق تحذيرا إلى "الذين يفكرون في التدخل من الخارج".

وقال: "إذا حاول أي طرف أن يقف في طريقنا أو يشكل تهديدا لبلادنا أو شعبنا، فعيله أن يعرف أن روسيا سترد على الفور، وأن العواقب ستكون بدرجة لم تشهدوها في التاريخ كله".

لكن قادة الدول الغربية لا يرون في ذلك تهديدا بالسلاح النووي. فقد تجاوز الغرب منذ بداية الحرب العديد من "الخطوط الحمراء"، عندما زودوا أوكرانيا بالدبابات وأنظمة الصواريخ المتطورة، وبمقاتلات إف 16.

لكن العواقب التي هدد بها الكرملين لم تتحقق.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن بوتين أنه خفض شروط استعمال السلاح النووي. ونشر المرسوم هذا الأسبوع. وفيه تحذير صريح لأوروبا وأمريكا بعدم السماح بسقوط الصواريخ طويلة المدى على الأراضي الروسية.

وقد تجاوز الغرب هذا الخط الأحمر أيضا. وأكد بوتين في خطابه للأمة التقارير الغربية بأن أوكرانيا أطلقت الصواريخ الأميركية "أتاكمز" والصواريخ البريطاينة "ستورم شادو" على مواقع داخل روسيا.

وفي مطلع هذا الأسبوع، سألت صحيفة "موسكوفسكي كومسومولتس" المقربة من الكرملين جنرالا متقاعدا عن رد روسيا على الصواريخ الأمريكية التي ضربت منطقة براينسك، فكان رده: "من قصر النظر أن تعتقد أن الحرب العالمية الثالثة ستندلع بسبب ضربات على مخزن أسلحة في منطقة برايسنك".

وسيكون الأمر مطمئنا لو كان هذ هو رأي الكرملين.

لكن ليس في خطاب بوتين للأمة أي إشارة على ذلك. ويبدو أن رسالته إلى أوكرانيا كالتالي: هذا خط أحمر وأنا جاد في هذا الأمر، وأتحادكم أن تتجاوزوه.

وقال لي الكاتب في صحيفة "نوفايا غازيت"، أندري كوليسنيكوف، مؤخرا: "حتى بوتين لا يعرف ما إذا بإمكانه استعمال السلاح النووي".

وأضاف: "نعرف أنه شخص عاطفي جدا. وقرار بدء الحرب كان عاطفيا أيضا. لذلك، يتعين علينا أن نأخذ على محمل الجد فكرته عن تغيير العقيدة النووية".

وتابع: "وبناء على هذا، يتعين علينا أن نقر بأن بوتين، في ظروف معينة، قد يستعمل الأسلحة النووية التكتيكية في إطار حرب نووية محدودة. وهذا لا يحل المشكلة. لكنه سيكون بداية لتصعيد انتحاري للعالم كله".

والأسلحة النووية التكتيكية، هي رؤوس نووية تستعمل في ساحة المعركة أو في ضربات محدودة.

قد يتصرف بوتين بعاطفته، لكن من الواضح أنه يتحرك بدافع كراهيته للغرب. ويبدو أنه مصصم على عدم التراجع.

لكنه يعرف أن العالم سيكون مختلفا تماما.

فبعد شهرين سيغادر جو بايدن البيت الأبيض، وسيخلفه دونالد ترامب في المنصب.

وقد عبر الرئيس المنتخب ترامب عن اعتراضه على المساعدة العسكرية لأوكرانيا. وهو من أشد المنتقدين لحلف الناتو.

وقال في الفترة الأخيرة إن الحديث مع فلادمير بوتين "فكرة جيدة".

ومن الواضح أن كل ذلك يصب في صالح بوتين.

وهذا يعني أنه على الرغم من التحذيرات الأخيرة، فإن الكرملين قد يتخلى عن التصعيدات الكبيرة الآن. وهذا إذا بنت روسيا حساباتها على أن ترامب سيساعد في إنهاء الحرب وفق الشروط الروسية. أما إذا تغيرت الحسابات، فمن الممكن أن يتغير رد فعل موسكو أيضا.

قد يهمك أيضــــاً:

حكم جديد بشأن قضية شراء الصمت بعد فوز ترامب في الانتخابات

 

ترامب يطالب الكونجرس بوقف تعيينات القضاة ليوم التنصيب "ذا هيل" تكشف السبب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه بعد أن وعد بإنهاء الحرب ترامب لتعيين مبعوث خاص لأوكرانيا وبوتين يريد السلام بشروطه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib