إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل الحفاظ على الأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT 17:35:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل الحفاظ على الأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل الحفاظ على الأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرباط - المغرب اليوم

لم يمر حتى شهران منذ إعادة انتخابه كرئيس، لكن إيمانويل ماكرون يخوض بالفعل انتخابات صعبة قد تمنعه من المضي قدماً في إصلاحاته.ويتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد لتحديد من سيسيطر على جمعيتهم الوطنية.وتغلب ماكرون على أقصى اليمين في إبريل الماضي، لكن التحدي هذه المرة أصعب.ويقود جان لوك ميلانشون من أقصى اليسار تحالفاً يسار-أخضر، وقد أنهى الانتخابات الرئاسية بنتيجة متقاربة مع ماكرون.

ويطلقون على أنفسهم اسم نيوبس الذي يعني الاتحاد الشعبي الإيكولوجي والاجتماعي الجديد، وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه بإمكانهم منع الرئيس من الفوز بـ289 مقعداً يحتاجها لأغلبية مطلقة. ويصوّرهم تحالف ماكرون الوسطي أنسامبل (معاً) على أنهم يمثلون "زواج مصلحة" للشيوعيين والاشتراكيين والميلانشونيين اليساريين المتطرفين والخضر.

لكن نيوبس حفّزت الناخبين على وعد بمحاربة الأسعار المتصاعدة وخفض سن التقاعد والتصدي لتغير المناخ. ويدعمهم زعماء الخضر والعديد من الناخبين الخضر، متهمين الرئيس ماكرون بعدم القيام بالكثير في السنوات الخمس الماضية.وتتكون الجولة الثانية يوم الأحد بالكامل تقريباً من جولات إعادة بين اثنين من المرشحين، ويشارك نصفها تقريباً في التحالفين الكبيرين. ويكافح العديد من الوزراء في حكومة ماكرون للاحتفاظ بمقاعدهم والاحتفاظ بوظائفهم، واثنتان من أصعب المعارك يخوضها وزير أوروبا كليمان بون ووزيرة الانتقال الأخضر إميلي دي مونتشالين.
ومن دون أغلبية مطلقة من 289 مقعداً، سيحتاج ماكرون إلى دعم الأحزاب الأخرى للمضي قدماً في إصلاحاته ذات الكلفة الكبيرة، مثل رفع سن التقاعد وخفض الضرائب وإصلاح المستحقات. تشير استطلاعات الرأي إلى أن أنسامبل ستفوز بـ255-305 مقعداً ونيوبس 140-200.
مع غروب الشمس مساء الجمعة، قال المتحدث باسم نيوبس إيان بروسا لمؤيديه في لونغجومو جنوب باريس: "لم يعتقدوا أن اليسار والخضر يمكن أن يجتمعوا - قد يؤدي ذلك إلى الفوضى والكارثة؛ لكن الفوضى اليوم هي اقتصادية، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية. لدينا 10 ملايين شخص في حالة فقر ".

وأثناء معركته من أجل الرئاسة، حشد ماكرون الناخبين من جميع أنحاء الطيف من خلال تقديم منافسته الرئيسية مارين لوبان على أنها متطرفة ومخالفة لقيم الجمهورية.
ومع انضمام الأحزاب الرئيسية لتحالف ميلانشون، أصبح القيام بذلك مع هذا الخصم أكثر صعوبة. ناشد الرئيس ماكرون الناخبين لمنحه أغلبية قوية من أجل "المصلحة العليا للأمة"، بينما تشتعل الحرب الروسية على أبواب أوروبا.
ولطالما أراد الماركسي السابق جان لوك ميلانشون مغادرة فرنسا حلف الناتو، لكنه يقول إن ذلك ليس أولوية الآن. ومع ذلك، لا يزال مثيراً للجدل، حيث غرد على موقع تويتر بأن "الشرطة تقتل" ووعد بتجنيس مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إذا فاز في الانتخابات.
ووصفت إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء المعينة حديثاً من قبل ماكرون ، سياسات ميلانشون بأنها خطيرة لأنه "غامض بشأن القيم الجمهورية".

وفي لونغجومو، قالت كلارا وهي ناخبة تشارك لأول مرة في الانتخابات إنها إنها دعمت ماكرون ضد أقصى اليمين في أبريل، لكنها تفضل هذه المرة التحالف بين اليسار والخضر.
والمرشح المحلي على بعد بضع نقاط فقط من منافسه من الحزب الحاكم. لكن في الدائرة الانتخابية المجاورة، تأخرت أميلي دي مونتشالين في الدور الأول، وستعني الهزيمة خسارة وظيفتها كوزيرة.

وينطبق الشيء نفسه على كليمان بون التي تنافسها على أحد مقاعد باريس كارولين ميكاري، وهي محامية ذات خبرة في مجال حقوق مجتمع الميم.
ويقول غريغوار إنه دعم الرئيس لأنه لا يريد العودة إلى أيام "التعايش" عندما جاء الرئيس والحكومة من أحزاب مختلفة، موضحا "نعم، لقد كانا يعملان من قبل لكنهما لم تكن سنوات جيدة".
ويقر جان بابتيست بأن الرئيس بحاجة إلى تفويض قوي: "من دون الأغلبية لن يكون قادراً على فعل أي شيء يحتاج إليه".
لكن كريستين اعتقدت أن منح الرئيس أغلبية مطلقة يضر بالديمقراطية. لقد دعمت إيمانويل ماكرون لإبعاد اليمين المتطرف عن قصر الإليزيه، لكنها شعرت أن وجود حزب آخر في الحكومة أمر جيد للنقاش.

وعود انتخابية:
وعد الرئيس ماكرون بـ"طريقة جديدة" للحكم بمشاركة أكبر من المجتمع المدني. هو يقترح:
مجلس وطني لإعادة التأسيس يتكون من السكان المحليين لجعل فرنسا أكثر ديمقراطية
إصلاحات لمعالجة ارتفاع تكاليف المعيشة والعمل من أجل التوظيف الكامل والخلو من الكربون
إصلاح نظام التقاعد ورفع سن التقاعد تدريجياً إلى 65
تحالف اليسار-الخضر:
خفض معدل التقاعد من 62 إلى 60
يرتفع الحد الأدنى للأجور (المعروف باسم سميك) بنحو 15٪ إلى 1500 يورو شهريا
تجميد أسعار الضروريات الأساسية وإيجاد مليون فرصة عمل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مغاربة فرنسا يدعمون ماكرون في الدور الثاني من الانتخابات لقطع الطريق على لوبين

 

ماكرون يتصدر نتائج رئاسيات فرنسا ويتأهل مع لوبن إلى الدورة الثانية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل الحفاظ على الأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل الحفاظ على الأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib