البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى
آخر تحديث GMT 04:50:06
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى

البحرية الإسبانية
مدريد - المغرب اليوم

أوردت صحيفة "الكونفدونسييال"، أن السلطات الإسبانية تعمل على تكثيف تواجدها في المياه المُحيطة من مليلية المُحتلة، وعلى الطرق البحرية التي تربطها مع إسبانيا، وذلك تحسبا لإقامة المغرب لمزرعة أسماك أخرى.وقد جرى ذلك، وفق الصحيفة، بعد أن قدم المغرب مناقصة لإقامة مزرعتين سمكيتين في المياه القريبة من الطريق البحري المذكور، ما جعل المياه المحيطة بالأراضي الإسبانية في شمال أفريقيا، مسرحا لحرب إيماءات بين إسبانيا والمملكة.
وتابعت أن هذه التحركات، تشارك فيها سفن مختلفة حول مليلية من أنواع مختلفة، مقرها الرئيسي في كارتاخينا، حيث يُبحر منها رجال الدوريات ويستخدمون الحاميات العسكرية، المتمركزة على الجزر والصخور التابعة للسيادة الإسبانية على الساحل الأفريقي، مثل شافاريناس ، وجزر الألكوسيماس، وبينيون دي لا غوميرا.
وأضافت أنه في كارتاخينا أيضاً توجد سفينة العمل البحري "أوداز"، التي نشرت هيئة الأركان العامة للدفاع صورا لها، موضحة بأنها تقوم بمهمة مراقبة بحرية لأي "وجود بحري في المياه الإقليمية ذات السيادة الإسبانية".
واسترسل المصدر ذاته "سيمكن مرور سفن البحرية عبر هذه المنطقة، في المقام الأول، من رصد ما إذا كان يجري إحراز تقدم ملموس في تنفيذ المزارع السمكية التي يعتزم المغرب إنشاءها، ومن التنبيه أيضا في حالة ما إذا كان هناك أي تقدم".
وأفاد نقلا عن هيئة الأركان العامة للدفاع "أن القوات المسلحة تنفذ عمليات دائمة، على مدار 365 يوما و24 ساعة، وهي عمليات مسؤولة عن الحصول على معرفة كافية بالأوضاع، حتى تتمكن، إذا لزم الأمر، من الرد على أي أزمة أو حادث مهما كانت حدته".

وأبرز في السياق ذاته ""تقوم سفن البحرية بعمليات مراقبة وسلامة بحرية، للمساعدة على ضمان سلامة المناطق البحرية ذات السيادة، والمصلحة الوطنية والرد على أي حادث، فضلا عن كفالة السيادة على المياه الخاضعة للولاية الوطنية التي تشمل المياه الإقليمية لجبل طارق، سبتة ومليلية المُحتلتين، والمياه السيادية لجزر وصخور شمال أفريقيا".
وسُئلت هيئة الأركان العامة للدفاع عن زيادة التواجد حول مليلية، فأجابت بأن "تواتر التواجد البحري وعمليات المراقبة والسلامة البحرية في هذه المساحات البحرية تترسخ وفقا لظروف تشغيل مختلفة، تتزايد أو تتناقص وفقا لتحليل تطور الحالة في كل لحظة".
كما كشفت الصحيفة الإسبانية نفسها، أن أفراد البحرية الذين يبحرون في السفن التي تراقب المنطقة وتخدم القوات العسكرية المتمركزة في شافاريناس، كانوا يحذرون منذ أشهر من تركيب مزرعة أسماك بالقرب من الجزر.

وأردفت بأن بحار البحرية قد أبلغ عن وضع الأقفاص في المياه، وقام بإرسال معلومات عن هذه الهياكل وموقعها من نظام تحديد المواقع، الذي وضع احتمالا بإمكانية أن تجاوز المياه المغربية وغزو المياه السيادية الإسبانية.
من جانب آخر، وحسب "الكونفدونسييال"، فإن مطالبة المغرب الدائمة بسيادة سبتة ومليلية ومربعات السيادة الإسبانية في شمال أفريقيا، صارت تثير الاحتكاك وتجبر إسبانيا على تعبئة الموارد بجميع أنواعها، العسكرية أيضا ، للحفاظ على الردع وضمان الوجود الإسباني لهذه الأراضي.
وأعادت التذكير في هذا الإطار بما نصت عليه استراتيجية الأمن الوطني الجديدة، التي أقرتها الحكومة، حول أن مدينتي سبتة ومليلية المتمتعتين بالحكم الذاتي، ونظرا لموقعهما الجغرافي في القارة الأفريقية ولخصوصية حدودهما الإسبانية والأوروبية، تتطلبان اهتماما خاصا من الإدارة العامة للدولة لضمان سلامة مواطنيها ورفاههم".
وتابعت أن الاستراتيجية تنص على أنه يجب على الحكومة أن تضع "خطة أمنية شاملة لسبتة ومليلية"، وتوقعت "أن يكون هذا المشروع بمثابة مشروع يغطي عدة جوانب: فالهجرة غير الشرعية واحدة من هذه الجوانب ، ولكن أيضاً المشاكل الحدودية مع المغرب."

قد يهمك أيضا

عملية إعادة المغاربة العالقين تُثير خلافًا كبيرًا مع السلطات الإسبانية

 

سفارة المغرب بمدريد تدعو مواطنيها المقيمين بإسبانيا إلى عدم التوجه للقنصليات والالتزام بقرارات السلطات الإسبانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib