فائز السراج يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً في طرابلس إثر مقتل 16 في الاشتباكات
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

المبعوث الدولي ينتقد عمليات الجيش في الجنوب ويدعو الى حل الأزمة الاجتماعية

فائز السراج يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً في طرابلس إثر مقتل 16 في الاشتباكات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فائز السراج يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً في طرابلس إثر مقتل 16 في الاشتباكات

معارك دائرة بين الميليشيات في طرابلس
طرابلس - المغرب اليوم

ارتفع عدد القتلى في المعارك الدائرة بين الميليشيات في طرابلس منذ الأربعاء الماضي إلى 16 شخصاً، عقد رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أمس الأحد، اجتماعاً مع قيادات أمنية وعسكرية لبحث الوضع في العاصمة، فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها إزاء التقارير الواردة من الجنوب عن حشود مسلحة، في انتقاد مبطن للعملية العسكرية التي أعلنتها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأعربت البعثة الأممية عن قلق بالغ إزاء الحشود المتزايدة في الجنوب، في ظل بيانات وبيانات مضادة، ما ينذر بوقوع نزاع وشيك.

اقرا ايضا :الجيش الليبي يتأهب لتحرير الجنوب والسراج يكشف سبب خلافه مع حفتر

ودعا المبعوث الدولي غسان سلامة في بيان، أمس، جميع الأطراف في الجنوب إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وقال:  "قمت الأسبوع الماضي بزيارتي الأولى إلى سبها، وشعرت أن لدى الجنوبيين من مختلف الأطياف السياسية والعرقية نية حقيقية لمعالجة المشكلات التي تفصل بينهم من أجل مستقبل أفضل لمنطقتهم".

ورأى أن ما يحتاج إليه الجنوب هو معالجة القضايا الملحة، وأهمها المسألة الأمنية والإنسانية، لافتاً إلى أنه "لمس قناعة بأن الحرب والنزاعات من شأنها أن تفاقم تلك القضايا عوضاً عن إيجاد الحلول الناجعة لها".

وجاء هذا البيان متزامناً مع اجتماع مفاجئ عقده رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج في طرابلس، أمس، مع وفد من أعضاء مجلس النواب يمثلون عدداً من مناطق الجنوب الليبي. وقال السراج في بيان وزعه مكتبه إن الاجتماع بحث الأوضاع في منطقة الجنوب والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحل المختنقات في المرافق العامة لقطاعات الصحة والتعليم والمواصلات والكهرباء وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

في المقابل، أعلنت "كتيبة طارق بن زياد" التابعة للجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر انتشاراً واسعاً لقوة ضخمة من قوات الجيش لتطهير وتطبيق القانون في الجنوب الليبي، وهو ما لم يتسن التأكد منه. وأشارت في بيان مقتضب إلى أن "الهدف والغاية واحدة، وهي عودة الأمن والأمان لتلك المناطق.

وبعد أيام من تجاهله اشتباكات طرابلس بين الميليشيات المتنازعة على مناطق النفوذ والسلطة، عقد السراج اجتماعاً أمنياً طارئاً مع وزير الداخلية فتحي باش أغا، وقيادات أمنية وعسكرية، ضمت آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد، وآمر المنطقة العسكرية بطرابلس اللواء عبد الباسط مروان، وآمر غرفة العمليات المشتركة اللواء حسين عبد الله.

وقال مكتب السراج، في بيان، إن رئيس الحكومة اطلع على الحالة الأمنية في جنوب طرابلس، وقدم المسؤولون الأمنيون تقارير عن الترتيبات التي اتخذت لحفظ الأمن وتأمين سلامة المواطنين في تلك المنطقة، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق إلى عملية تطوير آليات التنسيق بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية، والبرامج التي تعزز الأمن بالعاصمة ومحيطها.

وجاء الاجتماع بينما ينتظر سكان العاصمة نتائج الوساطة التي بدأها وفد، ضم أعيان قبائل ورفلة، لعقد هدنة جديدة بين الأطراف المتصارعة في المدينة.

وكانت وزارة الصحة أعلنت عن ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي يشهدها جنوب طرابلس إلى 16 قتيلاً، بينهم مصور محلي مستقل. وقالت إدارة شؤون الجرحى في الوزارة، في بيان مساء أول من أمس، إن حصيلة ضحايا الاشتباكات جنوب العاصمة منذ اندلاعها الأربعاء الماضي ارتفعت إلى 16 قتيلاً و65 جريحاً، إلى جانب تسجيل 3 مفقودين، إضافة إلى إجلاء 213 عائلة من مواقع الاشتباكات وتقديم مواد إغاثية لـ350 عائلة.

وبين القتلى محمد بن خليفة (35 عاماً) وهو مصور مستقل كان يعمل لحساب وكالة أنباء "أسوشييتدبرس" الأميركية ومؤسسات إخبارية أخرى منذ 2014 وهو متزوج وأب لرضيع في شهره السادس. وقال مصدر أمني إن أحد المواقع التي كان يوجد فيها المصور رفقة عناصر "قوة حماية طرابلس" تعرض لقذائف هاون عشوائية، ما أدى إلى وفاته نتيجة إصابته بشظايا عدة، موضحاً أن الفرق الطبية لم تنجح بإسعافه في الموقع الذي سقط فيه أثناء الاشتباكات بين ميليشيات "قوة حماية طرابلس" و"اللواء السابع".

وأعلنت "قوة حماية طرابلس" لليوم الثاني على التوالي تحقيق ميليشياتها تقدماً في المعارك جنوب العاصمة، وهو ما لم يتسن التأكد منه. وقالت إنها تصدت لمحاولة تقدم جديدة قامت بها المجموعات المسلحة الإجرامية، في إشارة إلى "اللواء السابع".

و"قوة حماية طرابلس" هي تحالف يضم مجموعات مسلحة موالية للحكومة، تشكل عقب الاشتباكات الدامية التي شهدتها مناطق جنوب العاصمة العام الماضي، ضد "اللواء السابع»"، واستمرت شهراً كاملاً، وخلفت 117 قتيلاً، وأكثر من 500 مصاب، قبل نجاح وساطة، قادتها الأمم المتحدة، في إيقافها.

قد يهمك ايضا :الجمارك الليبية في مصراتة تحبط محاولة ثانية لتهريب أسلحة من تركيا

مساعٍ لإعادة المُقاطعين إلى حكومة فائز السراج وهجوم بالقذائف في سرت

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً في طرابلس إثر مقتل 16 في الاشتباكات فائز السراج يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً في طرابلس إثر مقتل 16 في الاشتباكات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib