معارضة مجلس المستشارين المغربي تنتقد مشروع قانون المالية وتشكك في مصداقية فرضياته
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"معارضة مجلس المستشارين المغربي" تنتقد مشروع قانون المالية وتشكك في مصداقية فرضياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - المغرب اليوم

انتقدت فرق المعارضة مجلس المستشارين المغربي مشروع قانون المالية 2022، ووصفته بغير القادر على تحقيق رهان الدولة الاجتماعية، وشككت في صحة الفرضيات التي بني عليها.جاء ذلك خلال مناقشة مشروع قانون المالية 2022 بلجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، مساء الأربعاء، بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع.

في هذا الصدد، قال يونس ملال، عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، إن “الفريق الحركي كان ينتظر أن يكون مشروع قانون المالية ترجمة فعلية لالتزامات البرنامج الحكومي وللوعود السخية في الزمن الانتخابي العابر، لكن بعد قراءتنا وتحليلنا لأرقام المشروع تأكد لنا وتعزز لدينا ما قلناه سابقا خلال مناقشتنا للبرنامج الحكومي بأن هذا الأخير عبارة عن نوايا وطموحات غير دقيقة وصعبة التحقيق”وأضاف: “لقد وجدنا أنفسنا أمام ميزانية عامة محاسباتية بدون إبداع وبدون رؤية سياسية واضحة المعالم، ميزانية محدودة الآفاق والأهداف مبنية على مؤشرات وفرضيات محدودة وعاجزة عن تحقيق رهان الدولة الاجتماعية وعن إخراج الاقتصاد الوطني من طابع الهشاشة الناتجة عن انعكاسات الأزمة الوبائية”.

ووصف ملال الميزانية التي أتت بها الحكومة بـ”العامة والكلاسيكية التي تراهن على المديونية، ليس فقط تمويل الدين بالدين ولكن تمويل الدين وفائدة الدين بدين جديد، وأيضا على الخوصصة وتضريب بعض المواد الاستهلاكية ذات الصلة بالمنتوجات التي تشتغل بالكهرباء في زمن الانتقال الرقمي والتكنولوجي الحديث”.

وسجل عضو الفريق الحركي أن مشروع قانون المالية تضمن توقعات غير قابلة للتحقيق بالنظر لتأُثر آفاق الاقتصاد العالمي بالمخاطر المرتبطة بالانتشار السريع للمتحورات الجديدة لفيروس كورونا والتوترات الجيو-سياسية، وارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق الدولية، مما سيؤثر لا محالة على الاقتصاد الوطني، خصوصا في ظل غياب خطة واضحة المعالم للإنعاش الاقتصادي في هذا المشروع.

ودعا ملال الحكومة إلى إيلاء أهمية قصوى للمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تعتبر عصب التشغيل في المغرب، وتحسين مناخ الاستثمار، وإصلاح جذري للإدارة من خلال تعميم الرقمنة لمسايرة التوجهات التي انخرطت فيها بلادنا.من جهته، اعتبر يوسف إيدي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، أن مشروع قانون المالية في توجهاته الأساسية “ما هو إلا استمرار للمنطق نفسه الذي يخدم مصالح الشركات الكبرى ورجال الأعمال، ويهمل الطبقات الدنيا والطبقة الوسطى التي تبقى الأكثر تضررا من آثار الجائحة والأكثر عرضة للهشاشة والفقر”.

وقال: “يفترض هذا المشروع أن معدل النمو الاقتصادي سيكون في حدود 3,2 في المائة، وهو معدل ضعيف جدا سواء بالمقارنة مع معدل النمو المحقق هذه السنة، أو مقارنة بالبرامج الانتخابية للأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي التي لم يأت أي منها على ذكر هذا الرقم كالتزام انتخابي للمغاربة، وهو ما يطرح علامة استفهام ليس فقط على الرهانات الاقتصادية والاجتماعية لمغرب اليوم، لكن أيضا على الثقة والوفاء المفترض أن يؤطرا علاقة السياسيين بالمواطن وفق ما يعزز ثقة المغاربة في العملية السياسية والسياسيين بدل الدفع بهم إلى خيارات أخرى ليس العزوف أخطرها”.

وأشار إيدي إلى أن نسبة النمو التي جاء بها مشروع قانون المالية تظل أقل من 4 في المائة الواردة في البرنامج الحكومي، وهي أقل بكثير مما يطمح إليه المواطن والمقاول المغربي، معتبرا أنها “غير قادرة على رفع التحديات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني من تشغيل وإدماج الشباب والنساء في الدينامية الاقتصادية في مرحلة حرجة يطبعها انتشار كوفيد-19 وما ألحقه من أضرار بفئات اجتماعية واسعة، وما تسبب فيه من فقدان فرص العمل”. كما اعتبر رئيس الفريق الاشتراكي أن عجز الميزانية، الذي يتوقع أن يبلغ 5,9 في المائة، مرتفع جدا، وهو الأول من نوعه منذ سنوات كثيرة.

وتابع قائلا: “أمام هذا العجز، ستلجأ الحكومة إلى الحلول السهلة مثل المديونية لسد حاجاتها، ونحن نرى أن الزج بالمغرب في أتون المديونية الخارجية سياسة غير حكيمة ولا تحمل بشائر الخير للبلاد خلال السنوات القادمة والأجيال القادمة، ومن شأنها تهديد سيادة القرار المالي والاقتصادي للمغرب”.

كما انتقد إيدي حديث الحكومة عن التضخم في حدود 1,2 في المائة، معتبرا أن ذلك يجانب الواقع، بل يعاكسه ويهرب من الاعتراف به، خصوصا بعد الارتفاع المسجل في أسعار المواد الأساسية، سواء في الأسواق المحلية أو الدولية، وبروز معالم اللااستقرار في مناطق متعددة من العالم سيكون لها انعكاس لا محالة على أسعار النفط.

وقال بهذا الخصوص: “لقد افترض المشروع أن سعر النفط في الأسواق الدولية سيكون في حدود 80 دولارا للبرميل، بينما الواقع أن الثمن في الأسواق الدولية قد ارتفع خلال الأيام الماضية ليتجاوز هذا الرقم، وهو مرشح للمزيد من اللااستقرار، خاصة مع بداية تعافي الاقتصاد العالمي وارتفاع الطلب على النفط”.

وسجل رئيس الفريق الاشتراكي أن “هذه كلها عوامل ستؤدي بالمغرب إلى موجة تضخمية كبيرة لم يشهدها منذ سنوات”، وتساءل: “ماذا أعدت الحكومة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة أمام هذه الوضعية، وهي وضعية يزيدها غياب الشفافية وتطبيق قوانين المنافسة سوءا وارتباكا؟”.وخلص المستشار البرلماني ذاته إلى أن “فرضيات مشروع قانون المالية 2022 غير واقعية، وبعيدة عن واقع الاقتصاد المغربي والدولي، ويجب على الحكومة أن تعيد التفكير فيها، لأن ما بني على فرضيات باطلة يكاد يكون مشروعا باطلا”، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا:

ميارة رئيس المستشارين يؤكد أن هياكل "الغرفة الثانية" توطد الديمقراطية

انتخاب أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة في مجلس المستشارين المغربي

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضة مجلس المستشارين المغربي تنتقد مشروع قانون المالية وتشكك في مصداقية فرضياته معارضة مجلس المستشارين المغربي تنتقد مشروع قانون المالية وتشكك في مصداقية فرضياته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib