حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس
آخر تحديث GMT 00:45:55
المغرب اليوم -

في ظل سيطرة قواته على جزء كبير من المدينة

حفتر يتهم سلامة بأنه "وسيط منحاز" رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفتر يتهم سلامة بأنه

المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي"
طرابلس -المغرب اليوم

حقق الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تقدمًا كبيرًا في العاصمة الليبية طرابلس، الأمر الذي أزعج الكثير من بينهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، والذي اعتبر أن تقدم الجيش الليبي في طرابلس بداية لحرب طويلة، مما دفع حفتر باتهام سلامة بأنه وسيط منحاز.

أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن الوحدات العسكرية التابعة ل الجيش الوطني الليبي أحرزت تقدما في جميع محاور القتال في العاصمة طرابلس.

وبحسب الوكالة الرسمية للأنباء "وال" فقد حقق الجيش الليبي تقدما في محور طريق مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية؛ وكبّد الميليشيا التابعة للوفاق العديد من الخسائر ما أجبرهم على الفرار وترك مواقعهم، مشيرة إلى أن التقدم مازال مستمرا.

وشهد محور عين زارة أيضا تقدما للقوات الليبية جنوبي العاصمة، وتم تدمير مجموعة من الآليات تتبع ميليشيات الوفاق في الكرونيت، بحسب وال.

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن حظرا بحريا كاملا على الموانئ الواقعة غربي ليبيا، بهدف منع تهريب الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

ويرافق الحظر البحري دعوات أممية بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر الأسلحة علىليبيا.

اقرأ أيضًا:

اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس

ويقول مراقبون إن القرار يعني أن الجيش الليبي سيضرب بيد من حديد كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية وخاصة شحنات السلاح التركية.

حفتر يتهم غسان سلامة

اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، بأنه تحول إلى "وسيط منحاز"

وكان مبعوث الأمم المتحدة قد حذر في 21 مايو/ أيار، من أن معركة طرابلس التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المتطرفة، تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية"، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال بالبلاد.

وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي، على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".

وقال حفتر في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية: "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا. لكن طالما أنا على قيد الحياة فلن يحدث هذا أبدا".

وأشار حفتر إلى أن غسان سلامة "يواصل الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة. لم يكن هكذا من قبل، لقد تغير"، واعتبر أن الأخير تحول "من وسيط نزيه وغير متحيز وسيط منحاز".

وأردف: "لكن مرة أخرى هذا التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعبا واحدا. الباقي مجرد وهم".

وشن الجيش الوطني في الرابع من أبريل الماضي هجوماً واسع النطاق، للسيطرة على طرابلس القابعة في قبضة ميليشيات متطرفة، مدعومة من تركيا وقطر.

قد يهمك أيضًا:

حفتر يوجه اتهامات خطيرة لمبعوث الأمم المتحدة بـ ليبيا

مجلس الأمن يدرس فرض هُدنة في ليبيا وحفتر يرُد "الشروط لم تتوافر بعد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib