الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تحذيرات من انفلات الأوضاع الأمنية في المنطقة وتشجيع التفاوض

الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية

وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر
الجزائر – ربيعة خريس

أكد وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والجزائر وتونس، ارتياحهم لتوصل الأطراف الليبية إلى تحديد بنود الاتفاق السياسي الليبي المعنية بالتعديل. وعبَّر وزراء الدول الثلاثة عن دعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، المتوج لأعمال اجتماعهم، الثلاثاء، بشأن الوضع في ليبيا الذي عقد بالجزائر منذ شهر تقريبا. وأبدوا ارتياحهم لتوصل الأطراف الليبية إلى تحديد بنود الاتفاق السياسي الليبي المعنية بالتعديل وتشجيعهم على الإسراع في إطلاق عملية التفاوض بهدف اعتماد صيغ توافقية واستكمال تطبيق بنود الاتفاق السياسي.
 
وأشاد وزراء الدول الثلاث بـ"الخطوات الإيجابية لتشكيل اللجنة المشتركة للحوار واللقاءات التي جمعت شخصيات سياسية وميدانية ليبية مهمة". وجاء في البيان "إعلان الجزائر الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا" على الأهمية التي تحظى بها آلية دول جوار ليبيا التي تم إطلاقها بمبادرة من الجزائر في مايو/أيار 2014 على هامش الاجتماعات الوزارية لحركة عدم الانحياز، و"بالمقاربة التي تتبناها هذه الآلية في حل الأزمة الليبية المبنية على مرافقة الشعب الليبي على درب استرجاع أمنه واستقراره وذكروا بمختلف مخرجات اجتماعاتها".

وكانت دول الجوار الليبي قد اتفقت خلال اجتماعها الأخير الذي عقد في الجزائر في الثامن من مايو/أيار الماضي على ضرورة الالتزام بتشجيع المصالحة الوطنية في ليبيا ونبذ كل أنواع العنف والتدخل الخارجي، بخاصة التدخل العسكري وذلك من أجل إرساء المصالحة الوطنية في البلاد. وقبيل انطلاق اللقاء الإقليمي انزوى وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل، بنظيره المصري سامح شكري، وأبلغه بضرورة وقف القصف المصري لعدد من المواقع الليبية، نظرا للعواقب الوخيمة التي ستنجر وراءه وشدد على رفض التدخل العسكري في المنطقة.

وحذَّر عبد القادر مساهل، من أن يؤدي تفاقم الوضع الداخلي والأزمة الراهنة في ليبيا إلى تهديد أمني شامل لدول الجوار والمنطقة بالإرهاب والهجرة السرية ". وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، في تصريح صحافي، قبيل بدء اجتماع تنسيقي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، إن "المنطقة مهددة بالإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، وهذا يفرض علينا مزيدا من التنسيق الدائم والمتواصل بين دول الجوار لمواجهة هذه التحديات".

واعتبر مساهل أن "التنسيق بين دول الجوار بخصوص الأزمة الليبية ضروري ودائم من أجل مرافقة الليبيين في حل أزمة بلادهم من دون أي تدخّل أجنبي، وفي إطار وحدة ليبيا، ووفقا لمخرجات الاجتماع الأخير لدول جوار ليبيا الذي احتضنته الجزائر يوم 8 مايو / آيار الماضي. وأبدى متتبعون للمشهد السياسي في ليبيا، تفاؤلا بالنتائج التي تمخضت عن اجتماع الجزائر ووصوله إلى نتائج ملموسة، بالنظر إلى التباين الذي كان مسجلا في المواقف، الجزائر وتونس الساعيتان إلى لململة شمل الليبية جمعهم حول طاولة الحوار، ومصر المصطفة عسكريا إلى جانب خليفة حفتر، ويترقبون مدى التزام مصر بدعم التسوية السياسية السياسية الشاملة في ليبيا الذي تمخض عن الاجتماع الذي احتضنته العاصمة الجزائر الإثنين ودام إلى ساعات متأخرة من ليلة أمس.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد أعلن في وقت سابق، بأن بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة سلمت خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن يوم 27 أيار/ آيار الماضي، أخطرت من خلاله المجلس بأن "الضربات الجوية التي استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنه بشرق ليبيا، تأتي اتساقاً مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس، ومع قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib