الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT 06:24:16
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

تحذيرات من انفلات الأوضاع الأمنية في المنطقة وتشجيع التفاوض

الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية

وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر
الجزائر – ربيعة خريس

أكد وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والجزائر وتونس، ارتياحهم لتوصل الأطراف الليبية إلى تحديد بنود الاتفاق السياسي الليبي المعنية بالتعديل. وعبَّر وزراء الدول الثلاثة عن دعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، المتوج لأعمال اجتماعهم، الثلاثاء، بشأن الوضع في ليبيا الذي عقد بالجزائر منذ شهر تقريبا. وأبدوا ارتياحهم لتوصل الأطراف الليبية إلى تحديد بنود الاتفاق السياسي الليبي المعنية بالتعديل وتشجيعهم على الإسراع في إطلاق عملية التفاوض بهدف اعتماد صيغ توافقية واستكمال تطبيق بنود الاتفاق السياسي.
 
وأشاد وزراء الدول الثلاث بـ"الخطوات الإيجابية لتشكيل اللجنة المشتركة للحوار واللقاءات التي جمعت شخصيات سياسية وميدانية ليبية مهمة". وجاء في البيان "إعلان الجزائر الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا" على الأهمية التي تحظى بها آلية دول جوار ليبيا التي تم إطلاقها بمبادرة من الجزائر في مايو/أيار 2014 على هامش الاجتماعات الوزارية لحركة عدم الانحياز، و"بالمقاربة التي تتبناها هذه الآلية في حل الأزمة الليبية المبنية على مرافقة الشعب الليبي على درب استرجاع أمنه واستقراره وذكروا بمختلف مخرجات اجتماعاتها".

وكانت دول الجوار الليبي قد اتفقت خلال اجتماعها الأخير الذي عقد في الجزائر في الثامن من مايو/أيار الماضي على ضرورة الالتزام بتشجيع المصالحة الوطنية في ليبيا ونبذ كل أنواع العنف والتدخل الخارجي، بخاصة التدخل العسكري وذلك من أجل إرساء المصالحة الوطنية في البلاد. وقبيل انطلاق اللقاء الإقليمي انزوى وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل، بنظيره المصري سامح شكري، وأبلغه بضرورة وقف القصف المصري لعدد من المواقع الليبية، نظرا للعواقب الوخيمة التي ستنجر وراءه وشدد على رفض التدخل العسكري في المنطقة.

وحذَّر عبد القادر مساهل، من أن يؤدي تفاقم الوضع الداخلي والأزمة الراهنة في ليبيا إلى تهديد أمني شامل لدول الجوار والمنطقة بالإرهاب والهجرة السرية ". وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، في تصريح صحافي، قبيل بدء اجتماع تنسيقي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، إن "المنطقة مهددة بالإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، وهذا يفرض علينا مزيدا من التنسيق الدائم والمتواصل بين دول الجوار لمواجهة هذه التحديات".

واعتبر مساهل أن "التنسيق بين دول الجوار بخصوص الأزمة الليبية ضروري ودائم من أجل مرافقة الليبيين في حل أزمة بلادهم من دون أي تدخّل أجنبي، وفي إطار وحدة ليبيا، ووفقا لمخرجات الاجتماع الأخير لدول جوار ليبيا الذي احتضنته الجزائر يوم 8 مايو / آيار الماضي. وأبدى متتبعون للمشهد السياسي في ليبيا، تفاؤلا بالنتائج التي تمخضت عن اجتماع الجزائر ووصوله إلى نتائج ملموسة، بالنظر إلى التباين الذي كان مسجلا في المواقف، الجزائر وتونس الساعيتان إلى لململة شمل الليبية جمعهم حول طاولة الحوار، ومصر المصطفة عسكريا إلى جانب خليفة حفتر، ويترقبون مدى التزام مصر بدعم التسوية السياسية السياسية الشاملة في ليبيا الذي تمخض عن الاجتماع الذي احتضنته العاصمة الجزائر الإثنين ودام إلى ساعات متأخرة من ليلة أمس.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد أعلن في وقت سابق، بأن بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة سلمت خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن يوم 27 أيار/ آيار الماضي، أخطرت من خلاله المجلس بأن "الضربات الجوية التي استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنه بشرق ليبيا، تأتي اتساقاً مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس، ومع قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية الجزائر وتونس ومصر تقر بنود اتفاق سياسي لحلّ الأزمة الليبية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib