اصطدم قصر المرادية بالانقلاب العسكري المفاجئ في النيجر الذي أربك حساباته بخصوص خط أنبوب الغاز مع نيجيريا
آخر تحديث GMT 06:15:04
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

اصطدم قصر المرادية بالانقلاب العسكري المفاجئ في النيجر الذي أربك حساباته بخصوص خط أنبوب الغاز مع نيجيريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اصطدم قصر المرادية بالانقلاب العسكري المفاجئ في النيجر الذي أربك حساباته بخصوص خط أنبوب الغاز مع نيجيريا

تخطط الجزائر لنقل كميات ضخمة من الغاز إلى القارة الأوروبية
نيامي - المغرب اليوم

اصطدم قصر المرادية بالانقلاب العسكري المفاجئ في النيجر الذي أربك حساباته بخصوص خط أنبوب الغاز مع نيجيريا، حيث تخطط الجزائر لنقل كميات ضخمة من الغاز إلى القارة الأوروبية عبر هذا المشروع الذي يمرّ بالنيجر.وأعلن عسكريون، منذ أيام، الإطاحة بنظام الرئيس النيجري محمد بازوم، حيث قام القادة الانقلابيون بإغلاق الحدود وحظر التجول حتى إشعار آخر؛ الأمر الذي يشكل تهديدا لمصالح الجزائر بهذا البلد الذي تعول عليه لتشييد أنبوب الغاز.

لذلك، حذرت وزارة الخارجية الجزائرية من أي تدخل عسكري أجنبي بالنيجر، مع تجديدها الدعوة إلى عودة “الشرعية الدستورية” إلى البلاد، مؤكدة دعم قصر المرادية للرئيس محمد بازوم بصفته الرئيس الشرعي لدولة النيجر.في هذا الصدد، قال هشام معتضد، خبير في العلاقات الدولية، إن “الاهتزازات السياسية والانقلاب العسكري على السلطة في النيجر ستنعكس سلبيا على ديناميكية المشاريع المرتبطة بهذا الفضاء الإفريقي، الهش أمنيا المرتبك عسكريا وغير المهيكل اقتصاديا”.

وأضاف معتضد أن “مشروع أنبوب الغاز الجزائري، الذي تتبناه الجزائر ويراهن نظامها العسكري على فضاء النيجر لتنفيذ ممره نحو نيجيريا، سيواجه مشاكل كبيرة على مستوى تحقيقه؛ نظرا للاضطرابات السياسية في النيجر والانفلاتات الأمنية في منطقتها”.وأوضح الخبير في العلاقات الدولية أن “الانقلاب العسكري على السلطة أدخل مستقبل الدولة في نفق مجهول، وسيتطلب ذلك مدة زمنية طويلة لإعادة ترسيخ معالم الاستقرار السياسي واستتباب الأمن في هذا البلد الإفريقي”، مبرزا أن “مشروع أنبوب الغاز الجزائري تتبناه الجزائر سياسيا من أجل فقط منافسة التوجه المغربي الاستراتيجي لبناء دينامية اقتصادية وتحقيق تنمية اجتماعية، عبر رؤيته لتنفيذ مشروعه الغازي الضخم الذي سيعزز مكانة غرب إفريقيا الدولية”.

وأكد المتحدث أن “المشروع الجزائري يصطدم بحقائق الاضطرابات السياسية والهشاشة الأمنية وغياب الضمانات الاقتصادية التي تعيشها المناطق التي سيتم فيها تنفيذ مخططات الجزائر المنافسة لمشروع الغاز المغربي الكبير”، لافتا إلى أن “حسابات النظام العسكري الجزائري في رؤيته لمنافسة مشروع الغاز المغربي تنبني على اندفاعية سياسوية”.وأشار معتضد إلى أن تلك المنافسة بعيدة “عن أية رؤية واقعية أو توجه براغماتي يندمج والفضاء الإفريقي؛ لذلك، فحسابات النظام الجزائري في مقاربته التنافسية مع المغرب تفتقد لأبسط مكونات البناء الاستراتيجي المتكامل، ولا تتماشى وحركية التوجه التنموي لشعوب المنطقة”.

وتابع شارحا بأن “الدعم الإفريقي والمساندة الدولية لمشروع الغاز المغربي في غرب إفريقيا يجعل من رؤية المغرب الاستراتيجية لربط غرب إفريقيا بأوروبا عبر صناعة الغاز واحدة من الرؤى الإفريقية التي تعمل على تفعيل ديناميكية اقتصادية واجتماعية رابحة للفضاءين الإفريقي والأوروبي وتجسد منطق البناء المشترك من منطلق المقاربة الربحية للطرفين”.من جانبه، أكد رشيد لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية، أن “الانقلابات العسكرية بالساحل الإفريقي أربكت حسابات النظام العسكري الجزائري في إنشاء مشروعه، الذي يفتقد في الأصل إلى المقومات الاقتصادية المتكاملة بين الدول المعنية به”.

وذكر لزرق، في حديث إلى هسبريس، بأن “النظام العسكري الجزائري يواجه أزمات اقتصادية داخلية عديدة؛ ما دفعه إلى التركيز على المشاريع الخارجية بالقارة الإفريقية لصرف النظر عن الأزمات الاجتماعية، خاصة أن الأنظمة العسكرية تعيش على وقع الانقلابات المتوالية بالقارة السمراء”.وأكمل الأستاذ الجامعي تصريحه بالقول إن “انقلاب النيجر سيعيد مشروع الجزائر إلى الصفر؛ لأن البلد يعيش حالة لااستقرار أمني وسياسي، وستتواصل هذه المرحلة في السنوات المقبلة بسبب غياب بوادر حل الأزمة السياسية بين الفرقاء الداخليين”.

قد يهمك ايضاً

تفاصيل عقد مرور خط أنبوب الغاز الجزائري لإسبانيا عبر المغرب

أمينة بن خضرة تكشف موقف المغرب من خط أنبوب الغاز المغربي الأوروبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصطدم قصر المرادية بالانقلاب العسكري المفاجئ في النيجر الذي أربك حساباته بخصوص خط أنبوب الغاز مع نيجيريا اصطدم قصر المرادية بالانقلاب العسكري المفاجئ في النيجر الذي أربك حساباته بخصوص خط أنبوب الغاز مع نيجيريا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib