العثماني يؤكد أن توقيعه للاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك
آخر تحديث GMT 07:14:18
المغرب اليوم -

العثماني يؤكد أن توقيعه للاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يؤكد أن توقيعه للاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط -المغرب اليوم

أصر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال كلمة له وجهها إلى أعضاء الحزب بجهة سوس، على العودة إلى لحظة توقيعه على الاتفاق المغربي الإسرائيلي، وقال بأنّه فعل ذلك انطلاقا من “موقعي كرئيس حكومة، كانت عندي مسؤولية، وهذه المسؤولية أتحملها بوصفي رئيس حكومة المملكة المغربية”.وشدد العثماني، خلال اللقاء التواصلي مع الكتابات الإقليمية والكتّاب المحليين والهيئات الموازية بجهة سوس ماسة، على أن “السياسة الخارجية يصوغها ويشرف عليها ويتخذ القرار فيها الملك محمد السادس؛ وهو مجال سيادي يخضع مباشرة لتوجيهات الملك. ونحن نساند الملك في ذلك”.

الأمين العام لحزب “المصباح” أضاف، وهو يعرج على موضوع عودة الاتصالات الرسمية بين تل أبيب والرباط، أن “ما قمت به أخيرا قمت به كرئيس الحكومة”، مبرزا في سياق حديثه: “لا يمكن للرّجل الثّاني في الدولة أن يُخالف الرجل الأول في الدولة، في هذه المواقف، نحن لا نقوم بما نريد ونحب؛ لكن نقوم أيضا بما نستطيع في حدود ما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله”.وأردف أن “الملك أوضح مع الرئيس الفلسطيني، والذي هاتفه مباشرة بعد قرار ترامب، أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في مستوى القضية الوطنية، بحيث إن دعم المغرب للقضية مستمر ولا يتوقف ولا يتغير. هذا موقف بلادنا”، مشددا على أن “موقف الحزب الذي عُرف به لم يتغير من القضية الفلسطينية”. 

وتابع العثماني في كلمته “موقفنا مثبت في وثائقنا، هو موقف فيه دعم مستمر للشعب الفلسطيني وتأكيد مستمر على ثوابت إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس والتأكيد على حق العودة. ورفضنا انتهاكات “الاحتلال” الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، من هدم البيوت وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس والمسجد الأقصى. وسنواصل دعمنا للفلسطينيين لمواجهة هذه الانتهاكات”.

وعرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على بعض المواقف الخارجية التي انتقدت مصادقة الحزب الإسلامي على “التطبيع”، وقال: “البعض تهجم على الحزب، وأنا أقول بشكل رسمي: نحن لم نغير موقفنا، ودعمنا متواصل. نحن لا نقبل المساومة في أي من القضيتين، ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما”، رافضا “التهجم واتهام النوايا والتشكيك في موقف الحزب والمغرب من نضال الشعب الفلسطيني”. 

وقال المسؤول الحزبي ذاته بأن “هناك دماء مغاربة سالت في القنيطرة بالجولان (سوريا) عام 1967 و1973. والدعم المغربي سيتسمر، وموقفنا واضح ولا يمكن شطبه بجرة قلم. الحزب سيظل وفيا لمبادئه ونرفض اتهامات بالتخوين وبيع القضية الفلسطينية في حق مؤسسات المغرب”.وكذّب العثماني الأخبار التي تقول بأنه ضغط وهدد بتقديم استقالته من الحزب. “لم أهدد قط بالاستقالة وأنا مع مؤسسات الحزب”، يقول الأمين العام، مضيفا أن “البيجيدي” “ليس حزبا يعيش أزمة، هو حزب مؤسسات وهي الوحيدة التي تحسم في جدول أعمال والنقاط الخلافية”.

وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأن “الإعلان الرئاسي لترامب نُشر في السجل الرئاسي، وهذا له دلالات، بحيث أبلغ إلى مجلس الأمن وإلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطلبا منهما أن يصبح وثيقة رسمية. كما أن الإعلان الرئاسي سيصبح أساسا محددا لتعامل الولايات المتحدة مع قضية الصحراء، وسيقربنا من الحل النهائي لقضية النزاع”.وشدد العثماني “سنبقى أوفياء مع الملك والوحدة الترابية. هذا هو خط الحزب. أي موقف آخر أو تعامل آخر في هذه الظرفية سيخدم خصوم الوطن المتربصين به”، وتابع: “دعم جهود بلادنا في القضية الوطنية والوقوف وراء الملك، هو موقف يستند إلى مرجعية ومبادئ الحزب”.

قد يهمك ايضا:

العثماني يُؤكّد أنّه مِن الصُّعب تراجُع بايدن عن الاعتراف بـ"مغربية الصحراء"

المجلس الحكومي المغربي يُناقش مشروع القانون المُتعلّق بضبط الكهرباء

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكد أن توقيعه للاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك العثماني يؤكد أن توقيعه للاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib