أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران في الوقت الجاري
آخر تحديث GMT 17:26:56
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

تُجيد طهران استغلال نقاط ضعف أعدائها ولكنها لا تريد التصعيد

أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران في الوقت الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران في الوقت الجاري

أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران
واشنطن - يوسف مكي

أرسلت إيران الأسلحة للميليشيات، ودعمت الأحزاب الشيعية، ما جعل العراق يدخل في متاهة، بعد أن أطاحت الولايات المتحدة بديكتاتورية العراق في عام 2003، وبعد انتفاضات الربيع العربي في أوائل هذا العقد، ضُربت حكومات سورية واليمن، ونشرت إيران مقاتليها هناك ودعمت المليشيات، لا سيما في فوضى الحرب الأهلية الطويلة في سورية، واستغلت ذلك لبناء بنية تحتية عسكرية.
أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران في الوقت الجاري

ترامب أكبر منتقدي إيران منذ عام 2002

وقدم الرئيس الأميركي  السابق، باراك أوباما، في عام 2015، أكبر فرصة على الإطلاق لإيران، حيث الاتفاق النووي معها للحد من أنشطتها النووية في مقابل تخفيف العقوبات التي خنقت الاقتصاد الإيراني؛ مما مهد الطريق لإعادة إندماج طهران في النظام الدولي.

ويريد الآن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإسرائيل، ودول الخليج العربي تغيير كل شيء، وفي الأسبوع الماضي، انسحب من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، وأعاد فرض العقوبات الأميركية المرهقة، وهدد بفرض مزيد من العقوبات؛ لمعاقبة إيران على سلوكها الإقليمي، وعاد للحديث عن تغيير النظام في طهران بطريقة لم نشهدها منذ أن وصف جورج بوش إيران بأنها جزء من "محور الشر" في عام 2002، ولكن بما أن ترامب وحلفائه محبطون من الاتفاق النووي، قال إن الاتفاق النووي الإيراني لم يحد من ما يعتبرونه إزعاجًا إقليميًا من قبل إيران، ولا يزال من غير الواضح ما سيفعله ترامب بعد الانسحاب من الصفقة.
أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران في الوقت الجاري

وفي هذا السياق، قالت رندا سليم، محللة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن "إذا كنا سنواجه إيران ونتراجع عن الشبكة الإيرانين، على ماذا سنتفاوض؟؟.. وإذا اكتسبت إيران النفوذ من هذه الإنجازات، كيف سترد في المعركة؟".

المليشات الإيرانية في المنطقة خطيرة

وتحتفظ إيران الآن بشبكة من المليشيات القوية التي تدافع عن مصالح طهران إلى ما وراء حدودها، وحتى عندما ألغى ترامب المشاركة الأميركية في الاتفاق النووي، فإن الأحزاب السياسية المدعومة من إيران تخوض انتخابات برلمانية في لبنان والعراق، ويطلق المتمردون الموالون لإيران في اليمن الصواريخ البالستية في العاصمة السعودية الرياض.

وقام "محور الشر" في وقت من الأوقات ببناء ما يسميه "محور المقاومة"، الذي امتد عبر العراق وسورية إلى لبنان، كما أن القوات الإيرانية أو الميليشيات المتحالفة معها هي الآن على عتبة إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهم أهم خصوم إيران الإقليميين.
أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران في الوقت الجاري

أميركا وحلفائها لن يصمدوا في وجه إيران

وشُدد التحالف ضد إيران، مع توحيد الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج في المعارضة، ولكن إذا كانوا ملتزمين الآن أكثر من أي وقت مضى بتحدي وصول إيران، فإن قدراتهم محدودة، كما أن الولايات المتحدة مترددة في التورط في حروب جديدة في الشرق الأوسط، وقطع ترامب بعض المساعدات الأجنبية في سورية، وقال إنه يريد إعادة 2000 جندي أميركي منتشرين هناك يقاتلون تنظيم داعش.

وأنفقت دول الخليج، بقيادة السعودية، مليارات الدولارات على شراء أسلحة متقدمة، لكنها لم تثبت أنها تستطيع استخدامها بفعالية، كما انخرطوا في حرب جوية ضد متمردين متماثلين مع إيران في اليمن، بجانب قلة دفعهم المال في لبنان وسورية والعراق لم تترك لهم نفوذًا في هذه البلدان.

وعلى النقيض من ذلك، ابتكرت إيران طرقًا لرعاية العلاقات الإستراتيجية التي لا تتطلب إنفاقًا عسكريًا كبيرًا، والتي لا يمكنها تحمل نفقاتها على أي حال، وفي هذا السياق، قال المحلل نيل سليم "ليس المال وحده من يلعب هنا، فالأيدولوجية ورغبة الإيرانيين في الانخراط في اللعبة هو العامل الرئيسي، والسعوديون ليس لديهم هذا النوع من الادوات".

إسرائيل وحيدة في مواجهة إيران

ويترك هذا لإسرائيل، التي تملك قوة عسكرية قوية ولكن قدرة قليلة على بناء تحالفات مع الدول العربية، إرثًا من إنشائها كدولة يهودية ما زالت مذمومة في المنطقة بسبب معاملة الفلسطينيين.

واندلعت آخر مواجهة بين إسرائيل وإيران، حين انسحب ترامب من الاتفاق النووي، عندما أطلقت القوات الإيرانية في سورية وابلًا من الصواريخ على إسرائيل للمرة الأولى، وفقًا لروايات الإسرائيليين، وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافًا عسكرية إيرانية في سورية.

ويقول المحللون إن إسرائيل وإيران لا يريدان تحول المجريات إلى حرب شاملة تشعل حريقًا في المنطقة، وبالتالي بحلول الفجر عاد الهدوء لمنطقة الجولان التي نشب فيها الصراع، ويقول كليف كوبشان، رئيس مجموعة أوراسيا، وهي شركة استشارات المخاطر السياسية في واشنطن "ربما تسير الأمور على ما يرام خلال الشهر المقبل، ولكن لدينا مشكلة هيكلية كبيرة، تريد إيران بناء بنية تحتية في سورية، وإسرائيل تستميت في تالها ضد ذلك، وبالتالي ستكون هذه النقطة مرحلة طويلة الأجل".

ويرى رايه كروكر، سفير سابق للولايات المتحدة في سورية والعراق ولبنان ودول أخرى، نفس المخاوف، قائلًا "هناك إمكانيات حقيقية لشن معركة أكبر بكثير مما نراه الآن، وستكون بقيادة إسرائيل، ولن يأتي شيء جيد من ذلك على الإطلاق.".

إيران تُجيد استغلال نقاط ضعف أعدائها

وستكافح إيران للدفاع عن نفسها ضد هجوم مباشر متعدد الطوائف من قبل إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج، وكدولة فارسية يقودها الشيعة، فهي أقلية طائفية وعرقية في منطقة سنية عربية، وهي حكومة مرفوضة دوليًا منذ أن استولت حكومة الثورة الإسلامي على السلطة عام 1979، ولم يعد بإمكانها الوصول إلى الأسلحة الغربية، وبدلًا من ذلك، استثمرت إيران في العلاقات مع الجهات الفاعلة البديلة التي تشترك في معظمها مع عقيدة إيران الشيعية والإحساس بالموقف الخاسر.

وكان أول نموذج لهذه الإستراتيجية هو حزب الله اللبناني، حيث ساعده ضباط الثورة الإيرانية في بداية الثمانيات، ودعمه ماليًا وكذلك بالأسلحة؛ ليحارب الإسرائيليين بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل، وبعدها تمكن من السيطرة على الحياة السياسية في لبنان، وبعدها وضعته إسرائيل والولايات المتحدة على قائمة المنظمات المتطرفة.

وأوضح باسل صلوخ، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت" إيران ليست قوية كما نفكر، فاقتصادها ضعيف إلى حد ما، ومثحاصر، وبالتالي تسلط الضوء على سلطتها القوية؛ لحماية نفسها، ونجحت هذه الإسراتيجية بشكل جيد، وهي تكررهها في مكان آخر".

ويوجد عنصر آخر يساهم في قوة إيران، وهو صنع القنبلة النووية، والتي دومًا ما تنفي صنعها، وبموجب الاتفاقية النووية لعام 2015، كررت إيران تعهدها بعدم "السعي أو تطوير أو الحصول على أي أسلحة نووية، وحتى الآن، قالت طهران إنها تنوي الالتزام بالاتفاق، على الرغم من الانسحاب الأميركي.

إيران وإسرائيل لا يريدان حربًا أوسع

ويمكن لإيران أن تضرب إسرائيل مباشرة من خلال حزب الله، الذي يُعتقد أن لديه أكثر من 100 ألف صاروخ، بعضها قادر على ضرب المدن الإسرائيلية الكبرى والبنية التحتية الحساسة، وقد أدى الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن إلى تعثر المملكة العربية السعودية في حرب مكلفة هناك وجعل المدن السعودية عرضة للصواريخ البالستية من اليمن، ومن الصعب التغلب على تلك العناصر الفاعلة في المحطات العسكرية، وقد تؤدي الحروب ضدها إلى تفاقم ديناميات الدولة الفاشلة التي أثبتت إيران أنها بارعة في استغلالها.

وتبقى سورية نقطة الوميض الأكثر احتمالًا، لكن جميع الأطراف تقول إنها لا تريد حربًا أوسع، ويبدو أنها تتخذ خطوات لمنع تصاعد الاشتباكات، ففي غاراتها الجوية في سورية، بذلت إسرائيل جهودًا لاستهداف الأسلحة وليس الأفراد، على افتراض أن ارتفاع عدد القتلى قد يضغط على إيران وحلفائها للرد، وحتى الآن كانت استجابة إيران للهجمات الإسرائيلية محدودة، كما كان الهجوم الصاروخي يوم الخميس يستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، وليس المدن.

وما يزال من غير الواضح كيف ستستجيب إيران للجهود الجديدة لتقليص نفوذها، فبينما يريد البعض داخل التسلسل الهرمي الإيراني الحفاظ على الاتفاق النووي حتى بدون الولايات المتحدة، تعهد البعض بالمواجهة، حيث قال حسين سلامي، نائب رئيس الحرس الثوري الإسلامي، الأسبوع الماضي "المقاومة هي الوسيلة الوحيدة لمواجهة هؤلاء الأعداء وليس الدبلوماسية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران في الوقت الجاري أميركا وحلفائها قدراتهم تعتبر محدودة لشن أي حرب على إيران في الوقت الجاري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib