مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء
آخر تحديث GMT 16:22:04
المغرب اليوم -

مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء

أفراد أمن مصريون أثناء عملية تأمين الحدود في سيناء
القاهرة - المغرب اليوم

على الرغم من النفي المصري وجود أي ترتيبات أمنية جديدة مع إسرائيل حول محور صلاح الدين الواقع على الحدود مع قطاع غزة، عادت تل أبيب وأكدت العكس.فقد أفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل أعطت القاهرة تطمينات واضحة بأن أي عملية عسكرية على الحدود بين غزة ومصر لن تؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء.

كما لفت مصدر مصري مطلع إلى أن مخاوف مصر بشأن هذا المحور "لا تتعلق بعملية عسكرية إسرائيلية إنما باحتمال أن تؤدي تلك العملية إلى فرار أعداد كبيرة من أهالي غزة إلى الأراضي المصرية"، حسب ما زعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
لا وعود شفهية

كذلك أضافت أن "مصر متشككة في نوايا الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين، لذا تطالب بضمانات ولا تقبل بوعود شفهية".وكان مصدر أمني مصري رفيع نفى مساء أمس الخميس كل "ما تم تداوله حول اقتراب التوصل مع تل أبيب لاتفاق حول رفح وصلاح الدين أو تركيب أي وسائل تكنولوجية بالمحور".

أتى الحديث عن هذا المحور مجدداً بعدما أعلنت إسرائيل أنها بدأت عملياتها العسكرية في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية، حيث تكدس خلال الأسابيع الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين الفارين من الغارات الإسرائيلية في شمال ووسط القطاع، فضلاً عن بعض مناطق الجنوب أيضا.

يذكر أن "محور صلاح الدين" أو الذي تسميه إسرائيل محور فيلادلفي، يقع على امتداد الحدود بين غزة ومصر، ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، التي أبرمت بين الجانبين عام 1979، ويبلغ طوله 14 كلم.

وسمحت تلك الاتفاقية للبلدين بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح على ذلك المحور، بهدف منع التهريب والتسلل وغيره.

كما أتاحت تواجداً إسرائيلياً ضمن هذا الشريط العازل الذي يقع ضمن المنطقة "د"، بقوة عسكرية محدودة من 4 كتائب مشاة وتحصينات ميدانية ومراقبين من الأمم المتحدة، على ألا تتضمن أي تواجد للدبابات أو المدفعيات أو الصواريخ ما عدا الصواريخ الفردية "أرض-جو".

وقد سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة "د"، من ضمنها محور "صلاح الدين" حتى انسحابها من القطاع عام 2005. ولترتيب تواجد مصري لقوات حرس الحدود وقعت حينها اتفاقية جديدة عرفت باسم "اتفاقية فيلادلفي" التي تتماشى مع اتفاقية "المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية" التي تم التوقيع عليها في العام ذاته.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

سجال بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي حوّل صفقة دخول أدوية إلى غزة دون تفتيش

 

171 جنرالاً ومسؤولاً يُطالبون بإنتخابات فوراً في "إسرائيل"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء مخاوف مصرية من عملية عسكرية إسرائيلية على الحدود قد تُؤدي لهجرة جماعية للفلسطينيين إلى سيناء



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:29 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib