أسهم المخابرات المغربية ترتفع عالمياً بعد الإفراج عن أقدم رهينة ألماني في مالي
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

أسهم المخابرات المغربية ترتفع عالمياً بعد الإفراج عن أقدم رهينة ألماني في مالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسهم المخابرات المغربية ترتفع عالمياً بعد الإفراج عن أقدم رهينة ألماني في مالي

المخابرات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، في تقرير حديث، أن المخابرات المغربية تمكنت خلال عملية نوعية من الإفراج عن أقدم رهينة ألماني، اختطفته الجماعات المسلحة بمالي منذ أكثر من أربع سنوات.وأفرج عن عامل الإغاثة الألماني يورغ لانج، الذي اختطف عام 2018 غرب النيجر، بفضل وساطة المخابرات المغربية. ولم تنجح أي وساطة للإفراج عنه من قبل، حيث كان خاطفوه يطلبون فدية.

وكشفت المجلة ذاتها أنه قبل بضعة أسابيع عرضت المخابرات المغربية التوسط في هذه العملية، بعد أن تمكنت من الحصول على دليل بكون الرهينة لا يزال حيا.ومعروف أن المعلومات التي توفرها المخابرات المغربية ساهمت مرارا في تجنب وقوع هجمات إرهابية بعدة عواصم أوروبية.

وكان من الممكن للسلطات الألمانية منع حدوث الهجوم على سوق أعياد الميلاد ببرلين في دجنبر 2016 لو كانت هيئة مكافحة الجريمة الاتحادية قد أرسلت المعلومات المهمة، التي توصلت بها من المغرب، في الوقت المناسب إلى الجهات المختصة.

وقال نبيل الأندلوسي، المحلل والخبير في الشأن الدولي، إن دور الوساطة الذي قامت به المخابرات المغربية للإفراج عن عامل الإغاثة المختطف منذ أربع سنوات، يؤكد قوة وفعالية الجهاز الاستخباراتي المغربي.

وأضاف، في تصريح لهسبريس، أن جهاز المخابرات المغربية بات يحظى بثقة الشركاء وبسمعة دولية، حتى أن الأمم المتحدة، في أحد تقاريرها المتعلقة بحقوق الإنسان، صنفت المخابرات المغربية بكونها أقوى جهاز استخباراتي في العالم العربي ومنطقة شمال إفريقيا، “سواء من حيث مهنية واحترافية العاملين في صفوفها، أو من حيث العمليات الاستباقية التي تقوم بها لإفشال المخططات الإرهابية”.

وقامت المخابرات المغربية بالعديد من عمليات الوساطة للإفراج عن محتجزين بمنطقة الساحل، مستعينة بشبكة العلاقات التي نسجتها مع فاعلين محليين وزعماء قبائل بهذه المناطق، وهو ما يسهل مثل هذه الوساطات على الجانب المغربي.

وأضاف الأندلوسي أن المغرب راكم تجربة مهمة في مجال محاربة الجماعات الإرهابية، وأنه كان قد زود الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية، من قبيل ألمانيا، هولندا، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا وبلجيكا، بمعلومات في غاية الأهمية في مجال التصدي للمخاطر الإرهابية، للتدخل الاستباقي والوقائي، وهو ما مكن المخابرات المغربية من ترسيخ مكانتها في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.

وكشف أن التعاون الاستخباراتي المغربي- الألماني في مجال تحييد الخطر الإرهابي يعود إلى عدة سنوات، وليس وليد اليوم، مشيرا إلى أن المخابرات المغربية كانت قد قدمت معلومات مهمة للجانب الألماني في مجال التدخل الاستباقي لمحاربة الجريمة الإرهابية.

وذكّر المحلل ذاته بالمعلومات، التي قدمتها مثلا الاستخبارات المغربية لمنع حدوث هجوم إرهابي على برلين في دجنبر 2016، بالتنسيق مع هيئة مكافحة الجريمة الاتحادية الألمانية.

قد يهمك أيضا

النجاح في مكافحة الإرهاب ترفع قيمة الاستخبارات المغربية في أوروبا‎

 

الاستخبارات المغربية تحبط عملية متطرفة لتنظيم "داعش" في فرنسا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسهم المخابرات المغربية ترتفع عالمياً بعد الإفراج عن أقدم رهينة ألماني في مالي أسهم المخابرات المغربية ترتفع عالمياً بعد الإفراج عن أقدم رهينة ألماني في مالي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib