انفجارات قوية تهزّ حي قصر بن غشير وإطلاق الرصاص وصيحات التكبير في طرابلس
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

الجيش الوطني الليبي يعلن قرب تحرير العاصمة عقب تحقيق تقدم ملحوظ

انفجارات قوية تهزّ حي قصر بن غشير وإطلاق الرصاص وصيحات التكبير في طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انفجارات قوية تهزّ حي قصر بن غشير وإطلاق الرصاص وصيحات التكبير في طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

هزّت انفجارات قوية حي قصر بن غشير، في العاصمة الليبية طرابلس، سبقه إطلاق رصاص وصيحات تكبير، فجر الجمعة. وذكر شاهد عيان أن مجموعة مسلحة خطفت شابة كانت تقود سيارة من نوع كيا سيراتو، من أمام مخبز يقع قبالة معسكر اليرموك، لافتًا إلى أن سيارة الخاطفين سوداء اللون وصينية الصنع.

وتعيش طرابلس منذ أسابيع على وقع ليالي مرعبة في ظل القصف العشوائي، وإطلاق الرصاص، واختطاف النساء، والاغتصاب. وعرض مستشفى طرابلس المركزي، تقريرًا طبيًا يؤكد استقبال مدرسة تعرضت للاغتصاب والتعنيف بعد اختطافها.

وأعلن الجيش الوطني الليبي قرب تحرير العاصمة طرابلس، التي تسيطر عليها الميلشيات المسلحة منذ نحو عامين، وأصدر قائده العام المشير خليفة حفتر تعليماته لكافة قوات الجيش بالتأهب لتحرير العاصمة، التي قال إنها غارقة في الفوضى. وأبلغ العقيد أحمد الممارى الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الموالي لمجلس النواب الليبي، أن الجيش لا يهدد بل يتقدم.

وأضاف "صون كرامة المواطن الليبي هو الواجب الأول للقيادة العامة للجيش الوطني، وما يحدث في العاصمة طرابلس هو انتهاك لحقوق الإنسان وتدنيس لكرامة المواطن"، معتبرا أن حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها امرأة ليبية في سجون الميلشيات المسلحة في طرابلس بمثابة دليل على وحشية هذه الميليشيات، التي قال إنه يجب أن تردع ولا تردعها إلا القوات المسلحة العربية الليبية". ونقل المسماري عن المشير حفتر قوله "على كل الضباط والجنود وضباط الصف الاستعداد لتحرير طرابلس"، مشيرًا إلى أن حفتر قال تعليقا على قضية المرأة التي تم اغتصابها مؤخرا على أيدي عناصر ميلشيات مسلحة في طرابلس "الأخذ بثأرها هو أمر شخصي يخصني شخصيًا".

وكانت كتيبة ثوار طرابلس قد بثت مؤخرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لقطات مصورة تظهر تعرض امرأة ليبية عارية للاغتصاب والإهانة، بينما كانت محتجزة لدى ميليشيا تتمركز في معسكر العواشير بالعاصمة. وفككت الشرطة البلجيكية شبكة مهربي أسلحة وعتاد عسكري إلى ليبيا، وفق ما أعلنته النيابة الاتحادية البلجيكية موضحة أنه تم توجيه الاتهام إلى مواطن بلجيكي اعتقل. وأضافت النيابة في بيان أنه تم تنفيذ عدة عمليات تفتيش، الثلاثاء، في بروكسل في إطار تحقيق في أنشطة محظورة، عبر شركات مقرها في الولايات المتحدة والإمارات والنيجر وبلجيكا، للتبييض والاتجار في السلاح والعتاد العسكري الموجه إلى ليبيا".

وأكد البيان أن هذه الأنشطة تمت في انتهاك للقانون حول الأسلحة والحظر على السلاح الذي قررته الأمم المتحدة، في قرارها رقم 1973 المعتمد في آذار/مارس من عام 2011. وبحسب النيابة فإن الأسلحة تم توريدها أو تصديرها بوثائق مزورة، موضحة أنه أثناء عمليات التفتيش تم توقيف أربعة أشخاص اقتيدوا للاستماع إليهم، وتبين أن لا أحد منهم يملك ترخيصا قانونيا لتوريد وتصدير السلاح والمعدات العسكرية.

وتابع أنه تم وضع شخص بلجيكي قيد الحبس الاحتياطي، ووجهت إليه تهمة "انتهاك قانون السلاح" و"الانتماء لمنظمة إجرامية" و"خرق حظر وتدليس"، بينما أخلي سبيل الثلاثة الآخرين بعد الاستماع إليهم. من جهة أخرى، قالت مصادر إن قادة دول الاتحاد الأوروبي كان من المقرر أن يطالبوا في اجتماعهم أمس بمنح خفر السواحل الليبي المزيد من السفن لمساعدته في منع المهاجرين من مغادرة الشواطئ الليبية إلى أوروبا. ومن المنتظر أن يوافق زعماء الاتحاد في القمة المنعقدة في بروكسل على الحاجة إلى تعزيز الدعم لخفر السواحل الليبي، وذلك وفقا لمسودة بيان مشترك.

وكشف دبلوماسي في الاتحاد أن التكتل يحتاج لإيجاد طريقة لتمويل خفر السواحل الليبي أو تزويده بالسفن مباشرة، وأضاف "الفكرة تتمحور حول زيادة فاعليته في منع المهاجرين من مغادرة ليبيا". وقال مسؤول آخر في الاتحاد الأوروبي إن التكتل يشعر بقلق متزايد لأن المهمة صوفيا أصبحت خدمة توصيل وكأنها سيارات أجرة. وبلغ عدد المهاجرين الذين وصولوا من ليبيا إلى إيطاليا هذا العام 175 ألف شخص بزيادة عن العام الماضي. وكبح الهجرة على رأس أولويات الاتحاد بعد وصول 1.4 مليون لاجئ ومهاجر إلى القارة الأوروبية في عامي 2015 و2016.

وتلتزم مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية بالبحر المتوسط (صوفيا) التي تستهدف مهربي الأسلحة وتدريب خفر السواحل الليبي بانتشال المهاجرين الذين يتركون ليبيا في قوارب متهالكة، وهو ما يعني أنهم يصلون إلى إيطاليا على سفن تابعة للاتحاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجارات قوية تهزّ حي قصر بن غشير وإطلاق الرصاص وصيحات التكبير في طرابلس انفجارات قوية تهزّ حي قصر بن غشير وإطلاق الرصاص وصيحات التكبير في طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib