هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

طالب يمنيون كبير المراقبين الدوليين بالضغط على الميليشيات لفك الحصار ونزع الألغام

هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن

الميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة اليمنية
عدن ـ عبدالغني يحيى

أطلقت الميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة اليمنية، النار بكثافة على موظفي قافلة برنامج الغذاء العالمي التي تضم 89 عاملاً أممياً،  لمنعهم من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، الواقعة في مناطق سيطرة القوات الحكومية، شرق المدينة، وبعد أن توقفت القافلة، حاصرها الانقلابيون، وهددوا من فيها بالقتل، وسلبوا معداتهم وسياراتهم، وأجبروهم على العودة.

ونجح الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة المراقبين لإعادة الانتشار في الحديدة،  في الوصول مجدداً إلى مقر فريق الحكومة الشرعية في اللجنة، بعد أن قامت الجماعة بعرقلته لبعض الوقت، متوعدًا الميليشيات بإحاطة مجلس الأمن الدولي بالواقعة لتطبيق عقوبات.

 وقال وضاح الدبيش، الناطق باسم عمليات التحرير في الحديدة، إن البعثة تعرضت لإطلاق نار كثيف من ميليشيات الحوثي، في أثناء توجههم إلى مطاحن البحر الأحمر، فتوقفوا، وسارع عناصر الميليشيات بكيل الشتائم لهم، ونهب المعدات التي كانت بحوزتهم، ومنها سيارات نقل متوسط وثقيل، وهددوا بتصفيتهم، وأجبروهم على العودة للخلف.

وتابع: «الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة المراقبين لإعادة الانتشار في الحديدة، حاول على مرأى من أعيننا التدخل لإيقاف هذا الاعتداء السافر، من خلال إجراء اتصالات مع مسؤولين حوثيين، إلا أن الميليشيات أبت أن تستمع له، وكانت تارة لا تجيب على اتصالاته، وتارة تغلق الخط في أثناء اتصاله».

ولفت الدبيش إلى أن ما قامت به الميليشيات الحوثية من تعد وهجوم على بعثة برنامج الغذاء العالمي، والعاملين في مطاحن البحر الأحمر، ونهب معداتهم وممتلكاتهم، جاء بسبب الخلافات العاصفة بين قيادات حوثية في جناحي مهدي المشاط المؤيد لاتفاقية السويد، وأبو علي الحاكم الرافض لها، الذي تتبع له غالبية قيادات الجبهات والأفراد، ويشكلون الهيكل التنظيمي العسكري في الميدان، المسيطر على زمام الأمور وإدارة الجبهات.

إلى ذلك، قال العميد ركن صادق دويد، عضو لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، لمصادر إعلامية: «حسب اتفاق 30 مارس (آذار) الماضي مع الجنرال لوليسغارد، كان يفترض أن يحضر خبراء دوليون من منظمة الغذاء العالمي مع لوليسغارد إلى المطاحن لإجراء عملية تبخير للمواد الغذائية، إلا أن الميليشيا أوقفتهم في الحاجز التابع لها. وبعد تواصل الفريق الحكومي، وإصرار البعثة الأممية على الحضور، فتح الحوثيون الحاجز للجنرال فقط، واعتدوا بشكل سافر على وفد برنامج الغذاء العالمي، ومنعوا دخولهم».

وأضاف أن استياء الميليشيات من إشراف الأمم المتحدة على مطاحن البحر الأحمر الذي منعها من التلاعب بالمواد الغذائية الموجودة، وبيعها في السوق السوداء، جعلهم يعتدون على الوفد الآتي من برنامج الغذاء العالمي، ويمنعون دخولهم.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من مخاطر تعرض الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المُخَزنة في مطاحن البحر الأحمر للتعفن، واتهمت ميليشيات الحوثي برفض السماح لها منذ سبتمبر (أيلول) الماضي حتى اليوم بالوصول إلى صوامع مطاحن البحر الأحمر.

إلى ذلك، أكدت مصادر حكومية يمنية أن لوليسغارد وصل إلى مقر الفريق الحكومي، شرق الحديدة، وناقش معهم اللمسات الأخيرة على اتفاق إعادة الانتشار من مينائي الصليف ورأس عيسى، الذي وافق عليه ممثلو الحكومة في وقت سابق، في ظل استمرار التعنت الحوثي. وذكرت المصادر أن لوليسغارد التقى في مقر الفريق الحكومي ممثلين عن سكان مديرية الدريهمي، الذين طلبوا منه الضغط على الميليشيات الحوثية لفك الحصار عن نحو 100 ألف مدني في المديرية تتخذهم الجماعة دروعاً بشرية.

وطالب ممثلو السكان كبير المراقبين الدوليين بالضغط على الحوثيين لفك الحصار عن المدنيين، ونزع شبكات الألغام، وسحب مسلحيهم من المديرية الواقعة جنوب شرقي مدينة الحديدة.

قد يهمك ايضا :

برنامج الأغذية العالمي يعلن أن سكان الغوطة الشرقية يعانون نقصًا شديدًا في الغذاء

وصول طائرة مساعدات من برنامج الغذاء العالمي إلى مطار القامشلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib