الداخلة - جميلة عمر
أكدت مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن يترك عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، منصبه في خلال الأيام المقبلة، بناءً على طلب شخصي بإعفائه من المهام، سبق وأن تقدم به بسبب ثقل المهام المنوطة به على رأس المؤسسة.
ونفت النسخة الفرنسية من الموقع الإخباري "هافينغتون بوست ماروك "، أن يكون موضوع تعويم الدرهم المغربي هو السبب وراء الرحيل الوشيك للجواهري، الذي يبلغ حاليًا من العمر 78 عامًا، والذي قضى 13 سنة على رأس المؤسسة المصرفية، مؤكدة أن اسمين مرشحين بقوة لخلافة الجواهري، وهما صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأسبق، وحسن بوهمو، الرئيس الأسبق للشركة الوطنية للاستثمار "أونا". وعزا الموقع انحصار المنافسة على هذا المنصب الحساس بين مزوار وبوهمو إلى تجربتهما الطويلة في المجال المالي والإداري، حيث سبق لمزوار أن أشرف على قطاعات وزارية عدة، كالصناعة، والمال، والشؤون الخارجية، كما يملك تجربة كبيرة في القطاع الخاص، من خلال إشرافه على إحدى المؤسسات المتعددة الجنسيات، والمتخصصة في النسيج.
أما حسن بوهمو، فارتبط مساره المهني بـ"الهولدينغ الملكي"، المعروف بـ"أونا "، وساهم في وضع استراتيجيته لسنة 2011، وراج اسمه بقوة لتعويض مصطفى التراب على رأس المكتب الشريف للفوسفات، ويعد ضمن الجيل الجديد من "التكنواقراط" ذوي المسار المهنيالحافل، والبالغ من العمر 49 سنة، وهو ما يعطي لترشيحه أفضلية على ملف مزوار، صاحب الـ64 عاما، والذي يغلب عليه الطابع السياسي التقليدي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر