مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس
آخر تحديث GMT 03:27:36
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مقتل 16 شخصًا وإصابة عشرات آخرين

مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس

الأسلحة الثقيلة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

شهدت العاصمة الليبية طرابلس مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي وسجن محلي، وهو ما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 16 شخصا وإصابة عشرات آخرين وتعطيل حركة الملاحة الجوية، وسط معلومات عن أن المهاجمين كانوا يسعون إلى الإفراج عن سجناء متشددين. وشنت ميليشيات يقودها بشير خلف الله (بشير البُقرة)، الموالية لحكومة الإنقاذ السابقة بقيادة خليفة الغويل، وتتمركز بمنطقة تاجوراء في الضاحية الشرقية للعاصمة، هجوما مفاجئا بالأسلحة الثقيلة، فجر الثلاثاء، على مطار معيتيقة الدولي وسجن قريب منه، فتصدت لها "قوة الردع الخاصة" بقيادة عبدالرؤوف كارة.

وأفيد بأن المواجهات اندلعت بسبب إقدام ميليشيات البقرة على خطف أحد عناصر قوة الردع، إذ هاجم الطرف الأول مقرات وسجون ميليشيا "الردع" وهي وحدة لمكافحة الجريمة وتسيطر على مطار معيتيقة وسجن كبير بالقرب منه، وكثيرا ما تُستهدف من قبل جماعات منافسة اعتقلت القوة أعضاء فيها.

وقالت "قوة الردع" في بيان إن "ميليشيا" بشير البقرة شنت هجوما على مطار معيتيقة مسنودة بـ"مجرمين مطلوبين لدى قوة الردع انضموا إلى هذه الميليشيا بعد هروبهم"، ونشرت صورا فوتوغرافية للشوارع المحيطة بالمطار وظهرت بها دبابات وشاحنات (بيك أب) عليها أسلحة، كما أظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من داخل المطار.

وقالت القوة المكلفة بضمان أمن المطار عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "هجوما استهدف موقع مطار معيتيقة الدولي والسجن الذي يقبع به أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة"، وأضافت أن الهجوم كان يهدف إلى "تحرير" عدد من أعضاء المجموعة التي شنت الهجوم، لافتة إلى أنه يجري "التعامل مع هؤلاء المجرمين إلى أن يتم دحرهم عن المطار والسجن".

ومعيتيقة عبارة عن قاعدة جوية عسكرية في طرابلس (لجهة الشرق) وأصبحت المطار الرئيسي في المدينة للرحلات المدنية منذ أن تسبب قتال في تدمير جزئي للمطار الدولي في 2014، وما زال المطار الدولي لا يعمل.

وعلى أثر هذه المعارك قرر فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، التي تحظى بدعم من المجتمع الدولي لكنها لا تسيطر على ميليشيات طرابلس، حل الكتيبة التي يقودها البقرة وتُعرف باسم "الكتيبة 33 مشاة" التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية، وإحالة أسلحتها ومعداتها إلى رئاسة الأركان العامة التابعة له.

وقالت وزارة الصحة الليبية إن حصيلة الاشتباكات حول مطار معيتيقة ارتفعت إلى 10 قتلى (نصفهم في مستشفى معيتيقة ونصفهم في مركز جراحة القلب بتاجوراء)، مشيرة إلى أن عدد الجرحى داخل المصحات الخاصة في نطاق بلدية تاجوراء يتراوح بين 10 و12 حالة، بالإضافة إلى 3 حالات خطيرة نُقلت إلى مدينة مصراتة. لكن مستشفى معيتيقة أعلن عن استقبال 13 قتيلاً بينهم امرأة، وأكثر من 50 جريحاً جراء الاشتباكات بين ميليشيات البقرة وقوة الردع.

ونقلت وكالة الأناضول التركية، من جهتها، عن مصدر طبي أن عدد ضحايا الاشتباكات قرب المطار ارتفع إلى 16 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً. وتحدث سكان عن سقوط قذائف على المناطق السكنية المحاذية للمطار.

وأعلنت كتيبة ثوار طرابلس الموالية لحكومة الوفاق، والتي يقودها هيثم التاجوري، عن مقتل أحد عناصرها إثر إصابته بطلق ناري في اشتباكات معيتيقة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والتشكيلات المسلحة تنادت للرد ممن وصفتهم بـ"المعتدين على المطار محاولين الوصول إلى السجن". وفي تأكيد نجاح الميليشيات الموالية للحكومة في صد الهجوم، وزع التاجوري صوراً فوتوغرافية تظهره ممسكاً بالسلاح في شوارع تاجوراء.

وفي هذا الإطار، اعتبرت حكومة السراج، في بيان، أن الاعتداء على المطار محاولة لإطلاق سراح إرهابيين من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم (يقع في محيط المطار) الذي تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية. ورأت أن ما جرى "عبث بأمن العاصمة، وعرّض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر، وأدى إلى ترويع سكان المنطقة"، مشيرة إلى أن "هذه الأفعال لا تقتصر على محاولة إطلاق سراح الإرهابيين، بل تدخل في نطاق محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسي السلمي في البلاد، وإجهاض الجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في بلادنا، ولن تمر دون عقاب ووفقاً للقانون".

وبعدما أعلنت "حالة الطوارئ القصوى في محيط مطار معيتيقة، إلى أن تستكمل العمليات الأمنية تماماً"، لفتت الحكومة إلى أن "عملية ملاحقة الخارجين عن القانون، المستهترين بالأمن وحياة المواطنين، جارية، وسيتم تأمين محيط مطار معيتيقة بمساعدة الفرق والأجهزة الأمنية المختلفة بالدولة".

ونفت مصادر من "الردع" أن يكون المهاجمون نجحوا في اقتحام سجن معيتيقة، وأكدت أنه تم نقل السجناء إلى مكان آمن.

وحثت إدارة شركة ليبيا للاتصالات، وشركة الهاتف المحمول "ليبيانا"، جميع عمالها على إخلاء المجمع الإداري للشركتين الواقع في طريق الشط قرب المطار بسبب تصاعد وتيرة الاشتباكات. وأصيبت إحدى الطائرات التابعة لشركة الخطوط الليبية جراء المواجهات، قبل أن يعلن المكتب الإعلامي للشركة رسمياً إيقاف الرحلات من مطار معيتيقة وإليه. وأبلغ طيار ليبي، وكالة الصحافة الفرنسية، أن "كل طاقم المطار والمدنيين تم إجلاؤهم" عندما بدأت المعارك. وأضاف: "رأينا دبابات في محيط المطار". 

كما أعلنت إدارة المطار، لاحقاً، عن تلقيها بلاغاً بتوقف رحلات الخطوط الأفريقية لمدة 3 أيام إلى حين تقييم الأضرار. في المقابل، أعلن منير المسماري رئيس قسم النقل الجوي في مطار الأبرق الدولي (شرق البلاد)، عن استعداد المطار لاستقبال الرحلات الجوية الداخلية والدولية، تجاوباً مع الظرف الأمني في مطار ميعتيقة.

وتسيطر ميليشيات تابعة لحكومة السراج منذ مارس (آذار) الماضي على مقرات حكومة الغويل التي كانت تتقاسم معها السيطرة على طرابلس. وشهد محيط مطار معيتيقة اشتباكات وهجمات مسلحة متكررة، كان آخرها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن هجوم أمس يعد الأعنف، حيث شهد مهاجمة المسلحين للمطار والسجن الذي يقع داخله وحيث ينزل المئات من عناصر الجماعات الإرهابية المقبوض عليهم خلال السنوات الماضية.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib