الملك محمد السادس يُشدّد في «المنتدى العالمي لتحالف الحضارات» على الحوار سبيلاً للخلاص
آخر تحديث GMT 22:19:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الملك محمد السادس يُشدّد في «المنتدى العالمي لتحالف الحضارات» على الحوار سبيلاً للخلاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يُشدّد في «المنتدى العالمي لتحالف الحضارات» على الحوار سبيلاً للخلاص

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس، إن تحالف الحضارات يعد ركيزة قوية للسلام، مشدداً على ضرورة إعلاء كلمة الحوار الذي يضطلع به تحالف الحضارات، وضمان سبل نجاحه.واعتبر عاهل المغرب في رسالة وجهها إلى المشاركين في الدورة التاسعة لـ«المنتدى العالمي لتحالف الحضارات»، الذي تختتم فعالياته اليوم بمدينة فاس المغربية، أنه «لا سبيل إلى الخلاص إلا بالحوار، لكن شرط أن يكون حواراً بين الحضارات، وبين الأجيال والقارات»، داعياً إلى العودة إلى «ما هو جوهري وأساسي في هذا الشأن، ألا وهو العيش المشترك... من أجل إنسانية واحدة تعيد وضع الكائن الإنساني في صلبها».

وأوضح عاهل المغرب في الرسالة، التي تلاها المستشار الملكي أندريه أزولاي، أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يعقد دورته التاسعة على أرض أفريقية، وهو بذلك يعطي إشارة قوية إلى استمراريته وبعده الكوني، مبرزاً أن «قيم تحالف الأمم المتحدة للحضارات، والمثل العليا التي يدافع عنها، هي نفسها منظومة القيم والمثل العليا التي يتبناها المغرب والنموذج نفسه الذي يعتمده»، مشيراً إلى أن المملكة المغربية، باعتبارها من الأعضاء المؤسسين لتحالف الحضارت، «انخرطت في جميع المعارك التي خاضتها المنظمة لأسباب جوهرية تخص هوية المغرب القائمة على الانفتاح والانسجام والتلاحم، والموحدة بانصهار مكوناتها العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية».
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن المغرب «كان دوماً مناصراً للحوار بين الأديان، ورائداً في التصدي للتطرف». وعبر عن امتنانه لملك المغرب على «التزامه الشخصي والدائم بالدفاع عن الحوار بين الأديان والثقافات، والتسامح والتنوع بوصفها قيماً تثري مجتمعاتنا وعالمنا»، مسجلاً أن «خطابات الكراهية والتضليل والعنف تزداد شيوعاً، وتستهدف بالخصوص النساء والفئات الأكثر هشاشة».

وفي هذا السياق، دعا غوتيريش إلى «مبادرة جماعية كفيلة ببناء تحالف للسلام على المستويين العالمي والمحلي، من أجل الاستجابة لتحديات العصر»، مشدداً على ضرورة «العمل في هذه الوقت المحفوف بالمخاطر، كأسرة إنسانية واحدة غنية بتنوعها، ومتساوية فيما تتمتع به من كرامة وحقوق ومتحدة بفضل تضامنها».بدوره، قال الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، إنه «يتعين أن يكون التحالف مبادرة تدرس، وترصد أوجه التشابه والتآزر القائمة، فلسفياً ودينياً وعملياً، بين مختلف الثقافات والأديان»، مشدداً على ضرورة تسوية هذه الاختلافات بشكل سلمي، من خلال حوار مفتوح، بغية إيجاد الحلول وتفادي توظيفها كمصدر للتوترات، موضحاً أن تحالف الحضارات «يمكن أن يعمل منصة لتيسير الحوار والتفاهم، والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والحضارات، التي تحتاج إلى بعضها في جميع الأحوال، لتحقيق الاستمرارية في المستقبل».

أما وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، فقال إن تحالف الأمم المتحدة لحوار الحضارات «ليس مجرد فكرة جيدة، بل خطة عمل صلبة مبنية على ركائز أساسية، تتمثل في الدبلوماسية الاستباقية، والوساطة، والتصدي للتطرف»، مشدداً على ضرورة توفير الوسائل الكفيلة بتمكين هذا التحالف من الاضطلاع بدور مهم، وحتى تتسع وتصل مبادراته إلى أبعد مدى.

من جهتها، قالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، خلال مشاركتها في المنتدى، إن العالم يواجه عدداً كبيراً من التحديات والقضايا، التي تحتاج إلى تعاون دولي، وتدخل سريع وحقيقي، منها النزاعات والتغير المناخي وشح المياه، إضافةً إلى ما خلفته الجائحة من تحديات اقتصادية واجتماعية، مشددة على أنه «لا بد من عمل حقيقي وجاد وجماعي لمواجهة هذه التحديات، وإيجاد حلول حقيقية وفعالة لها، ولهذا تأتي مشاركتنا في منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي ناقشنا فيه الحاجة الملحة لأنسنة السياسات، التي تُعلي قيمة الإنسان وقضاياه الرئيسية، والتركيز على ما يمكن أن تقدمه الثقافة من حلول حقيقية للوضع الراهن، خصوصاً أن الثقافة تعد الوسيلة الأمثل لتكوين الروابط البشرية والمجتمعية، والعنصر الحقيقي الذي يُثري جودة ونوعية الحياة».

وأضافت الكعبي أن دولة الإمارات، بقيادة رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حريصة على أداء دورها كمنارة عالمية لنشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. وخلصت الكعبي إلى القول: «نحن في دولة الإمارات نؤمن بأن هذه القيم تشكل ركائز أساسية لتحقيق التنمية والازدهار المستدام في المجتمعات، وتسهم في إحلال السلام في العالم، ودعم تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والرخاء».

قد يهمك ايضاً

الملك محمد السادس يهنئ سلطان عمان

 

الملك محمد السادس يراسل رئيس الكاميرون

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يُشدّد في «المنتدى العالمي لتحالف الحضارات» على الحوار سبيلاً للخلاص الملك محمد السادس يُشدّد في «المنتدى العالمي لتحالف الحضارات» على الحوار سبيلاً للخلاص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib