القدس المحتلة - ناصر الأسعد
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في مدينة حيفا وخليجها ونحو 20 موقعا في شمال إسرائيل.وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مباشرة لمبنى في كريات آتا بخليج حيفا في الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان، مشيرة إلى إصابة شخص بجروح إثر سقوط صاروخ في كريات آتا بخليج حيفا.
يأتي ذلك بعد أن قال متحدث إسرائيلي إن طائرة مسيرة أطلقت باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية بشمال إسرائيل اليوم السبت، مضيفا أن رئيس الوزراء لم يكن في المنطقة ولم تقع إصابات.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة انطلقت من لبنان وإنها أصابت أحد المباني دون تحديده. وأضاف الجيش أنه اعترض طائرتين مسيرتين أخريين دخلتا الأجواء الإسرائيلية.
وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقالت الشرطة إن انفجارات سمعت في قيسارية، وهي بلدة ساحلية يمتلك بها نتنياهو منزلا يقضي به عطلته.
ولم تعلن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكتوبر تشرين الأول 2023، مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم بالطائرات المسيرة كما لم تعلن أي جماعة مسلحة أخرى.
وذكرت قناة 13 الإسرائيلية اليوم أن مكتب رئيس الوزراء أكد أن طائرة بدون طيار أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن"نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك" فيما أشارت وسائل إعلام أخرى الى أن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إلى المنزل المستهدف بقيساريا.
وذكر موقع (والا) الاخباري الإسرائيلي في وقت سابق، أنه في الساعة الأخيرة، عبرت ثلاث طائرات بدون طيار إلى البلاد قادمة من لبنان، وتم اعتراض طائرتين منها وأصابت واحدة منزلا في قيساريا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق 3 مسيرات من لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكداً إسقاط مسيرتين فيما أصابت الثالثة مبنى في مدينة قيسرية.
ووفقاً لبيان المكتب الصحفي للجيش، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجةً للهجوم. وأشار البيان إلى أنه خلال الهجوم "انطلقت صفارات الإنذار في قاعدة غليلوت العسكرية" الواقعة شمال شرق تل أبيب، مضيفاً أن "وجود طائرات معادية أخرى في المنطقة هو أمر مستبعد."
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المسيرة التي استهدفت قيساريا قطعت مسافة 70 كلم من لبنان.
وتم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي.
والجليل منطقة جغرافية تقع في أقصى شمال فلسطين المحتلة، وتتمتع بأهمية جيوسياسية وأمنية، باعتبارها منطقة حدودية واقعة على خط اشتباك دائم لقوات الاحتلال مع حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني. ولها أهمية تاريخية ودينية، إذ تضم مدينة الناصرة، التي تقول بعض الروايات إنها مسقط رأس السيدة مريم، والموطن الذي نشأ فيه المسيح عليه السلام وترعرع وبَشر بالمسيحية.
الى ذلك استمرت الغارات الاسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل طيلة الليل الفائت وحتى صباح هذا اليوم، فقد اغار الطيران المعادي على منزل في بلدة شمع بالقرب من مقام النبي شمعون الصفا ما ادى الى اضرار جسيمة بالمقام وتدمير المنزل المستهدف كما اغار على بلدتي المجادل و مجدل زون ، وفي بلدة كفرا نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات متتالية استهدف فيها جرود البلدة واغار على اطراف بلدة دير عامص، كما اغار الطيران المسير على بلدة عيتيت مستهدفا اطراف البلدة اما الغارات التي شنت على المدينة الصناعيه مساء امس فقد ادت الى دمار هائل بالمباني والممتلكات.
كما تعرضت بعد منتصف الليل الفائت وحتى ساعات الفجر الاولى بلدات عيتا الشعب ورامية وكفرا لقصف مدفعي مباشر.
قد يهمك أيضــــاً:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر