الأزمة الصامتة تشتد بين الرباط وباريس ورهانات المغرب تنتظر خطوات فرنسا
آخر تحديث GMT 14:34:41
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

"الأزمة الصامتة" تشتد بين الرباط وباريس ورهانات المغرب تنتظر خطوات فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا
الرباط - المغرب اليوم

طال أمد الأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا وتعددت مظاهرها، أهمها “أزمة التأشيرات” التي انطلقت منذ أشهر، بينما نادى نواب فرنسيون، أخيرا، بإيجاد حل لها في أسرع وقت ممكن.

سحب غير معلن للسفراء

يرى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن من الضروري البحث عن الأسباب العميقة للأزمة، موردا أنها “أزمة صامتة بين فرنسا والمغرب لم يسبق أن طالت مثل هذه الفترة”.وتحدث غالي، ضمن تصريح لهسبريس، عما أسماه “سحب السفراء بشكل غير معلن”، قائلا إن هناك مستويات مختلفة للخلاف.

ومن ضمن أسباب الأزمة، ذكر غالي ما هو اقتصادي، معطيا المثال بـ”ما يتعلق بالتسلح وشراء الأسلحة”، قائلا: “هناك تغير في استراتيجية المغرب؛ إذ تم التوجه نحو الكيان الصهيوني، خاصة أن المغرب له رغبة في إنفاق 17 مليار دولار في هذا المجال وفرنسا يظهر لها أن هناك فرصة ضاعت”، و”صفقة القطار فائق السرعة بين الدار البيضاء وأكادير”؛ إذ إن فرنسا كانت تعتقد أن المغرب سوق مضمونة، لكن في السياسة الدولية توجد تراجعات.

وفي الجانب السياسي، تحدث غالي عن “التقارب بين باريس والجزائر”، مشيرا إلى زيارة ماكرون الأخيرة والشروط الجزائرية التي استجابت لها فرنسا، متسائلا عن “دور الخارجية المغربية وصمتها كأن لا شيء يقع”، مضيفا: “ننتظر توضيحات الخارجية المغربية في هذا الملف؛ فالمواطن المغربي هو الذي يؤدي الثمن”.

سياقات إقليمية

قال حسن بلوان، أستاذ العلاقات الدولية: “ما زالت الأزمة الصامتة في العلاقات المغربية الفرنسية تثير الكثير من النقاشات السياسية المرفقة بتداعيات دبلوماسية واقتصادية وثقافية، خاصة بعد رد المغرب الذكي عن شغور منصب السفير الفرنسي في الرباط باستدعاء سفيره في باريس وتعيينه على رأس مؤسسة وطنية استراتيجية تعنى بالاستثمار”.

وأضاف بلوان، ضمن تصريح لهسبريس، أن “الجديد في الخلاف الصامت الحالي بين المغرب وفرنسا أنه جاء في سياقات إقليمية متقلبة، كما أن أمده طال دون الخروج إلى العلن أو التموقع الرسمي، وهو ما حث مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية والثقافية الفرنسية على التعبير على ضرورة دفع الأمور نحو إعادة تصحيح المسار في العلاقات بين البلدين. سواء تعلق الأمر برؤساء سابقين (هولاند وساركوزي) أو وزراء ودبلوماسيين ورجال أعمال ومؤسسات البحث والفكر والثقافة”.

تجاوز الأزمة

يرى بلوان أنه يمكن اعتبار الأزمة الصامتة بين البلدين سحابة صيف يمكن تجاوزها بثلاثة شروط أساسية، أولها “أن تتجاوز فرنسا مشكلة تأشيرات المغاربة بسرعة قصوى، على غرار تونس والجزائر أو أكثر، على اعتبار العلاقة الاستثنائية التي تجمعها مع المغرب”.

ثاني الشروط أن “تقدم فرنسا مواقف أكثر وضوحا وقوة في قضية الصحراء المغربية، خاصة بعد تطور الموقف الدولي الداعم لمغربية الصحراء والاقتناع العام بضرورة حسم الملف في ظل السيادة المغربية”، والشرط الأخير “أن تقتنع فرنسا بأن من حق المغرب تنويع شركائه الدوليين خدمة لمصالحه العليا والاستراتيجية دون التأثير على علاقاته مع حلفائه التقليديين”.

وأوضح الخبير في العلاقات الدولية أن “في المجمل، يمكن النظر إلى الدعوات الفرنسية والمغربية المتزايدة لإنهاء الخلاف الصامت وفق جوانب مختلفة”، أولها “اقتناع النخبة الفرنسية بأن المغرب شريك استراتيجي وموثوق بالنسبة لفرنسا وتربطه علاقات استراتيجية من الصعب تصور انقطاعها”.

وذكر بلوان أيضا “اقتناع المسؤولين الفرنسيين بأن التقارب الفرنسي الجزائري لا يمكن أن يؤثر على العلاقات المغربية الفرنسية، على اعتبار ظرفية هذا التقارب وهشاشته وارتباطه بتقلبات الطاقة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “ارتفاع أصوات الفعاليات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والثقافية الفرنسية بضرورة إنهاء الخلاف الصامت، نابع من أهمية العلاقات المغربية الفرنسية بالنسبة للبلدين والمنطقة، ناهيك عن أهميتها البالغة في العلاقات المغربية الأوروبية”.

واعتبر بلوان أن “خروج هذه الدعوات بهذه القوة والوضوح، دليل واضح على قرب انتهاء الأزمة الصامتة بين البلدين، خاصة مع وجود مؤشرات حقيقية وملموسة لتجاوزها، بدءا بإعادة طرح زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب قبل نهاية السنة، والحديث عن الاتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس والرئيس ايمانويل ماكرون، دون إغفال التصويت الإيجابي لفرنسا على قرار مجلس الأمن الداعم لمواقف المغرب في قضية الصحراء”.

قد يهمك ايضاً

صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية عقب تعديل اتفاقية التعاون القضائي

الزواج المِثْلي يدخل العلاقات المغربية الفرنسية في متاهات جديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الصامتة تشتد بين الرباط وباريس ورهانات المغرب تنتظر خطوات فرنسا الأزمة الصامتة تشتد بين الرباط وباريس ورهانات المغرب تنتظر خطوات فرنسا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib