الهزات الداخلية تنهك العدالة والتنمية قبل ولوج الانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT 03:06:53
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الهزات الداخلية تنهك "العدالة والتنمية" قبل ولوج الانتخابات التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهزات الداخلية تنهك

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

منهكا وبدون طموحات كبيرة، يدخل حزب العدالة والتنمية غمار الانتخابات التّشريعية وهو يرمم بيته الداخلي، الذي تعرّض لهزات كثيرة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أعطى الانطباع بأن هناك توجها لتقزيم حجم “البيجيدي” خلال تشريعيات 2021، حتّى لا يتصدر ويحصل على غالبية المقاعد.ولم ينجح الحزب الإسلامي في حسم بعض النّقاط الخلافية لصالحه، إذ يبدو أنه تقبّل الهزيمة في ما يخص القاسم الانتخابي في المغرب ، ولا يريد فتح جبهات أخرى مع وزارة الداخلية، ذلك أنه يراهن على عامل الوقت ليتجاوز “صدمة القاسم” و”نقاش التّطبيع”، والتعيين الأخير لزينب عدوي على رأس مجلس الأعلى للحسابات، المعروفة بعدائها لـ”المصباح”.

وبات ظاهرا أن حزب العدالة والتنمية يعيش فترة “حرجة” باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات داخله، لاسيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين والمتعاطفين بعض القرارات التي ورّطت القيادة مع القواعد؛ لكن “البيجيدي” فضّل عدم مسايرة دعوات التغيير بإبقاء الأمور على حالها.وقال المحلل السياسي عبد الرحيم العلام إنّ كل المؤشّرات الحالية تسير في اتجاه تقزيم حجم حزب العدالة والتنمية داخل المشهد السّياسي، حتّى لا يحقق المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة، موردا أن هذه العملية بدأت بخلق تناقضات داخلية والتضييق على جمعيات مقرّبة من الحزب وتحريك متابعات في حقّ بعض أعضائه.

وأورد المحلل السياسي ذاته، في تصريح اعلامي، أنّ “محاولات عزل البيجيدي ليست وليدة اليوم، إذ كانت هناك دوما رغبة في إضعافه حتّى لا يكتسح البرلمان، باستثناء مرّة واحدة دفعته فيها الدّولة إلى الحكم ودعمته بشكل كبير، وكان ذلك عام 2011، تزامنا مع احتجاجات الرّبيع العربي”.وشدّد العلام على أنه “باستثناء ذلك التّاريخ، لم تدخر الدولة جهدا في إضعاف البيجيدي حتى لا يتحول إلى قوة سياسية كبيرة في البلاد، إذ تسعى إلى جعله حزبا محدودا”، معرجا على انتخابات 1997 التي حصل فيها حزب العدالة والتنمية على 30 مقعدا، قبل أن يتدخل وزير الداخلية إدريس البصري ويهدي 9 مقاعد فقط للحزب الإسلامي.

“وخلال عام 2003، طلبت الدولة من الحزب ألا يغطي جميع الدوائر الانتخابية، وهو ما استجاب له”، يقول العلام، مضيفا أن “شعبية البيجيدي تراجعت عند المواطنين”، قبل أن يتساءل: “من المستفيد من إضعاف حزب العدالة والتنمية؟ خاصة أنه لم يعد بالقوة التي كان عليها، وبالتّالي كان يمكن تركه يواجه مع المواطنين في صناديق الاقتراع”.

قد يهمك ايضا:

المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في المغرب يدعو إلى دورة استثنائية

 حزب العدالة والتنمية في المغرب يواجه القاسم الانتخابي بـ"قاعدة إسلامية"

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهزات الداخلية تنهك العدالة والتنمية قبل ولوج الانتخابات التشريعية الهزات الداخلية تنهك العدالة والتنمية قبل ولوج الانتخابات التشريعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib