تدعيم الروابط السياسية والاقتصادية يقُود وزير الخارجية الروسي لافروف إلى المغرب
آخر تحديث GMT 08:48:37
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تدعيم الروابط السياسية والاقتصادية يقُود وزير الخارجية الروسي لافروف إلى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدعيم الروابط السياسية والاقتصادية يقُود وزير الخارجية الروسي لافروف إلى المغرب

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
الرباط - المغرب اليوم

يبدأ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، جولة دبلوماسية إلى القارة الإفريقية في الأسابيع المقبلة لمناقشة سبل تعزيز التعاون البيني، يرتقب أن تشمل المملكة المغربية، حسب مصادر إعلامية دولية، سعيا من قصر الكرملين لبسط نفوذه السياسي بدول شمال ووسط “القارة السمراء” بعد تراجع الحضور الفرنسي.

وتبعا للمصادر الإعلامية سالفة الذكر، تنطلق الجولة الإفريقية الثانية لوزير الخارجية الروسي الأسبوع المقبل، دون أن يصدر بلاغ رسمي عن الجهاز الدبلوماسي لقصر الكرملين، تشمل كلا من أنغولا وجنوب إفريقيا وبوتسوانا، بينما سيعود من جديد إلى شمال إفريقيا في فبراير لزيارة المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا.

وأمام عودة القطب الأمريكي من جديد إلى الواجهة في القارة الإفريقية، تبتغي موسكو بدورها منافسة واشنطن في معاقل نفوذها السياسي، على اعتبار أن الرئيس جون بايدن أعلن عن مراجعة السياسة الأمريكية الموجهة لـ”القارة السمراء” التي كانت تفتقد إلى الأهمية الاستراتيجية لصانع القرار بالعاصمة واشنطن.

أحمد صلحي، باحث في العلاقات الدولية متخصص في الدراسات الدبلوماسية، قال إن “الجولة الجديدة لوزير الخارجية الروسي ترتبط بسياقين أساسيين؛ أولهما يتعلق بمحاولة موسكو ترتيب سياستها الخارجية ونطاق وجودها في العالم، وهو ما ركزت عليه في السنوات الأخيرة لمنافسة الصين ودول أوروبا وأمريكا في المنطقة”.

وأضاف صلحي، في تصريح، أن “روسيا نجحت في حماية مصالحها في شرق وغرب إفريقيا، حيث كثفت علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول المنطقة”، مبرزا أن “السياق الثاني للزيارة يرتبط بمساعي روسيا لتنشيط علاقاتها مع دول إفريقيا في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية”.

وشرح المتحدث ذلك بكون “الدب الروسي يحاول كسر محاولات الحصار المفروضة عليه من أوروبا قصد إضعاف نفوذه، وبالتالي فإن روسيا وجدت دعما نسبيا في القارة الإفريقية في ظل عدم مساندة بعض دول المنطقة العقوبات المفروضة عليها”، مشيرا إلى أن “روسيا تحاول كذلك من خلال الجولة تقديم رؤيتها للنظام الدولي الجديد لأنها تعتبر أزمة أوكرانيا مخططا غربيا لإعادة تشكيل النظام العالمي”.

وعن دوافع إدراج المغرب في الجولة الإقليمية، رأى الباحث الأكاديمي ذاته أن “ذلك مؤشرا إيجابيا يعكس نجاح المملكة المغربية في موازنة علاقاتها مع روسيا وأوكرانيا مع اندلاع الحرب الثنائية، إلى جانب موازنة علاقاتها مع روسيا وأمريكا والصين”، مبرزا أن “روسيا واعية بأهمية المغرب في شمال إفريقيا”.

وأردف صلحي بأن “المغرب له دور محوري في غرب إفريقيا أيضا، مما دفع روسيا إلى محاولة استثمار رغبته في موازنة علاقاته مع الشركاء الدوليين للحفاظ على المصالح المشتركة، وتعزيز المباحثات الثنائية في القضايا البينية”.

أما هشام معتضد، باحث مغربي في العلاقات الدولية مقيم بكندا، فأورد أن “زيارة وزير الخارجية الروسي إلى المغرب تبرهن مرة أخرى على نوعية العلاقات المتوازنة التي يحافظ عليها المغرب مع مختلف الاقطاب الدولية، رغم الظرفية الجيو-سياسية الدقيقة التي تمر منها التقلبات الاستراتيجية في مناطق مختلفة من العالم، وعلى رأسها تدبير التبعيات السياسية للحرب الروسية الأوكرانية”.

وذكر معتضد، في حديث ، أن “إدراج المغرب في الجولة الافريقية تسعى من خلاله موسكو إلى كسب دعم الرباط في العديد من القضايا ذات الصلة بالقارة الإفريقية، لاسيما الملفات المرتبطة بالمحاور الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لمنطقة الغرب الإفريقي، لكون المكانة الحيوية والمصداقية التي تتمتع بها المؤسسات المغربية في العمق الإفريقية تعتبرها روسيا مفتاحا مهما لبلوغها السوق الإفريقية وتنمية مشاريعها في القارة”.

وأضاف أن “العلاقة المبنية على قاعدة رابح/رابح التي أسس لها المغرب في علاقته الخارجية مع روسيا، والتي استوعبها سريعا سكان قصر الكرملين، بدأت تعطي ثمارها في تدبير العلاقات الاستراتيجية بين الرباط وموسكو، خاصة بعدما أبانت الرباط في العديد من المحطات السياسية الحساسة على المستوى الدولي عن تبني مواقف مبنية على احترام شركائها الدوليين بعيدًا عن الحسابات السياسية المنحازة”.

وتابع الخبير الدولي بأن “الأوراق التفاوضية التي يملكها المغرب في علاقته مع موسكو مرتبطة أساسًا بالمصداقية التي يتمتع بها على المستوى الإفريقي، حيث تعتبرها روسيا أساسية ومهمة في تنزيل خريطة طريقها في القارة، خاصة أن المسؤولين السياسيين الروس يؤيدون الاعتماد على المؤسسات المغربية في بناء تعاون استراتيجي في إفريقيا، لا سيما في منطقتها الغربية، لإنجاح الحضور الروسي وبناء قنواته التجارية والسياسية مع البلدان الإفريقية”.

وخلص معتضد إلى أن “القيادة الروسية تراهن على الإسراع في إخراج التعاون المغربي الروسي في إفريقيا إلى الوجود، لأنها تؤمن بقدرته على تشكيل منصة تنموية وحيوية مربحة للبلدين وإفريقيا، وإنجاح هذا المشروع الذي تراهن عليه موسكو السياسية بدعم من رجال أعمالها رهين بكسب انخراط الرباط، وهو ما سيسعى لإنجاحه سيرغي لافروف في إطار زيارته المرتقبة”.

قد يهمك أيضا

لافروف يُشيد بفهم العرب لحقيقة موقف روسيا "الأمر أكبر من أوكرانيا"

 

الخارجية الروسية تُعلن تأجيل محادثات لافروف وعبد اللهيان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدعيم الروابط السياسية والاقتصادية يقُود وزير الخارجية الروسي لافروف إلى المغرب تدعيم الروابط السياسية والاقتصادية يقُود وزير الخارجية الروسي لافروف إلى المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib