خطة الكهرباء الإسرائيلية خطوة جديدة تُمهّد لفرض السيادة على الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تعمل دولة الاحتلال منذ إعلان ترامب "صفقة القرن" في جميع الاتجاهات

"خطة الكهرباء الإسرائيلية" خطوة جديدة تُمهّد لفرض السيادة على الضفة الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت سلطة الطاقة الإسرائيلية توسيع شبكة الكهرباء لخدمة المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة، وذلك في خطوة جديدة نحو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة. وتعمل إسرائيل منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "صفقة القرن"، في جميع الاتجاهات، لتنفيذ ما ورد في بنودها، "تطبيق السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق ونفوذ المستوطنات القائمة في الضفة الغربية مع تواصل جغرافي يربط ما بين معظم هذه المستوطنات بما يشمل 97% من المستوطنين، وأن المستوطنات المعزولة التي تؤوي الـ3% الباقين ستكون مرتبطة بشبكة مواصلات من الأنفاق والجسور يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حصرا". قال مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" سهيل خليلية: "خطة الطاقة والكهرباء الإسرائيلية في الضفة تجسيد لاختلاف شكل سيادة إسرائيل على أراضي "ج"، ليخرج من دائرة صلاحيات الإدارة المدنية ويصبح ضمن عمل الوزارات الإسرائيلية التي باتت تتعامل معها كأنها جزء من منظومة الاحتلال". وأضاف: "خطة الكهرباء التي وضعتها إسرائيل ليست عشوائية، بل تأخذ بعين الاعتبار زيادة السكان المتوقعة على مدار الثلاثين عاما المقبلة، حيث تشتمل على إنشاء خطوط ضغط عال، ومراوح، وحقول ألواح شمسية، ومحطات للطاقة، بميزانية تقدر بأكثر من مليار دولار". وأعرب خليلية عن خشيته من قيام شركات أجنبية بتمويل مشاريع الطاقة التي تنوي حكومة الاحتلال تنفيذها في الضفة، على اعتبار أنها ستنفذ لتحسين البنية التحتية في المناطق الفلسطينية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركا على صعيد ملف المياه. قال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم: "لم نبلغ بالخطة الإسرائيلية رسميا"، مؤكدا أنها تقوض الخطط الفلسطينية الهادفة لبناء نظام فلسطيني مستقل للكهرباء، وإجبارنا على الاستمرار بالاعتماد على الجانب الإسرائيلي في هذا المجال، ما يؤثر على تحقيق أهدافنا في تنوع مصادر الطاقة. وبين أن القوانين الإسرائيلية المقرة في مجال الطاقة، تظهر أن هناك نية مبيتة وإصرارا على استمرار الاعتمادية على الشركات الإسرائيلية. وبيّن أنه تم بناء 4 محطات تحويل في مختلف المحافظات، وأن إسرائيل ترفض تشغيلها، وشدد على أن سلطة الطاقة ستستمر في تنفيذ المشاريع المقرة، وبرامج تطوير الطاقة والكهرباء، التي اقرتها الحكومة الفلسطينية. وقال الخبير في الشؤون الإسرائيلية نظير مجلي، إن مجموعة القرارات وعمليات الضم الاحتلالي التي نشهدها تأتي في اطار التنافس بين أحزاب اليمين المتطرف، في الانتخابات المقبلة، حيث تحاول ان تثبت انها قادرة على تنفيذ الضم دون غيرها. كانت شركة الكهرباء الإسرائيلية، شرعت بتوسيع شبكة الكهرباء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموجب خطة أعدتها وزارة الطاقة الإسرائيلية، وتشمل إقامة محطات كهرباء صغيرة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. يأتي الكشف عن الخطة الإسرائيلية للطاقة والكهرباء، بعد أسابيع من كشف الإدارة الأميركية عن "صفقة القرن"، ووفقا للخطة فإن "الشبكة التي يتم تحديثها ستقدم الخدمات للمستوطنات والبلدات الفلسطينية"، وهو ما يؤكد أن إسرائيل تخطط لفرض سيادتها على الضفة. وحسب "صفقة القرن" فإنه جرى التوافق بين عاقدَي الصفقة على تشكيل لجنة أميركية إسرائيلية مشتركة لدراسة الضم وإعداد الخرائط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك يتم أيضا بالتعاون مع رؤساء مجالس الاستيطان في الضفة المحتلة "لضمان إدراج جميع مناطق المستوطنات في القرار وفقا للخطة".

وقد يهمك أيضا" :

الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني يكشف دور قاسم سليماني في لبنان والعراق

صحيفة إسرائيلية تكشف عن مكالمة حادة بين نتنياهو ومُؤسِّس "فيسبوك"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة الكهرباء الإسرائيلية خطوة جديدة تُمهّد لفرض السيادة على الضفة الغربية خطة الكهرباء الإسرائيلية خطوة جديدة تُمهّد لفرض السيادة على الضفة الغربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر

GMT 18:59 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مفاجأة بخصوص زوجة صاحب عبارة "إكشوان إكنوان"

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

توقيف حارس للسيارت بتهمة "الإعتداء الجنسي" على طفل

GMT 17:13 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib