رشيد بلمختار يمنع المديرين من الإشراف على اختيار المسؤولين في المناصب
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكد أن الأكاديميات الجهوية سيكون دورها محوريًا في إصلاح منظومة التعليم

رشيد بلمختار يمنع المديرين من الإشراف على اختيار المسؤولين في المناصب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رشيد بلمختار يمنع المديرين من الإشراف على اختيار المسؤولين في المناصب

وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت مصادر خاصة أن وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، وجه أوامر صارمة للمديرين المركزيين، بعدم التدخل نهائيًا في المراحل، التي كانت تقطعها عملية اختيار المترشحين، ويتكفل مدير الأكاديمية بتنظيم العملية من أولها لآخرها، مع ما يعنيه ذلك من تحمل للمسؤولية اتجاه اختياراته.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن دراسة ملفات الترشح فضلًا عن اختيار لائحة، الذين سيجتازون المقابلات الشفوية تتم على صعيد الأكاديميات في استقلالية تامة عن المديريات المركزية، وهو أمر جديدة قياسًا للإجراء المعمول به قبل أعوام، حيث كان المديرون المركزيون يترأسون لجان المقابلات، الأمر الذي كان يسمح بكل أشكال الإرضاء والمحسوبية والزبونية.

وأضافت ذات المصادر، أن العديد من الأكاديميات الجهوية، تشهد عمليات مختلفة لشغل مناصب رئاسة المصالح والأقسام بعد نهاية مرحلة انتقالية كانت تدبر بتكليفات مؤقتة، وتتشكل لجان المقابلات من أساتذة مكونين أو مفتشين أو مدراء للمراكز الجهوية، لمهن التربية والتكوين أو نوابًا إقليميين، بمعنى أن مدير الأكاديمية بصفته المسؤول عن كل هذه الإجراءات هو من يختار في الأخير فريق العمل الذي سيشتغل معه إقليميًا وجهويًا، وهي خطوة مهمة.

وتابعت المصادر نفسها توضيحها، "أنه في السابق يتم اختيار مديرين إقليميين بشكل مستقل عن مدير الأكاديمية الذي سيعملون معه، ويتم اختيار رؤساء الأقسام والمصالح الذين سيعملون تحت إمرته، الأمر الذي يؤدي أحيانًا كثيرة لتشنجات تعرقل العديد من المشاريع، التي تتطلب عمل فريق. وهذه الخطوة تأتي إلى جانب خطوات أخرى تؤكد أن حديث الوزارة عن ترسيخ مبدأ مأسسة التعاقد هو اختيار لا رجعة فيه، لاسيما مع بداية مختلف الأكاديميات في وضع الخطوات الأولى لتنفيذ المخطط الإصلاحي الجديد.

وواصلت المصادر حديثها، قائلة "هذا الإجراء، ينسجم مع إحدى التوصيات المهمة الواردة في الرؤية الاستراتيجية بخصوص الحكامة، وتحديدًا في الرافعة الخامسة عشرة، استهداف حكامة ناجعة لمنظومة التربية و التكوين، ودعت الرؤية إلى أن يكون "إسناد مسؤولية تدبير منظومة التربية و التكوين على المستوى الترابي، عبر تفويض الصلاحيات والمهام وفي إطار من الاستقلالية والتعاقد والمحاسبة"، ويشمل هذا المبدأ "الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين النيابات الإقليمية ومؤسسات التربية و التكوين، وهذا يتم حسب نص الرؤية دومًا بـ "تقوية وتفعيل صلاحيات بنيات التدبير إهمالا لمبدأ قرار القرب"، وذلك بتعزيز الهيكلة الجهوية للمنظومة في اتجاه تفويت الصلاحيات اللازمة والامكانات الضرورية، لتفعيلها إلى بنيات التدبير على المستوى الترابي".

ويعدّ ذلك خطوة يطالب بها كل المهتمين بالشأن التربوي، بأن تشمل أيضا كل مستويات المسؤولية في الوزارة لتشمل كل المسؤولين المركزيين والجهوين، إذ في غياب ترشيحات شفافة، يصعب معه التطبيق الأمثل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، التي ينص عليها الدستور المغربي بشكل صريح.

وأوضحت المصادر أن طريقة الوزارة في تنزيل مخططها لإصلاحي الجديد، يعتمد أسلوبًا جديدًا مختلفًا على أسلوب البرنامج الاستعجالي، ويتمثل هذا الأسلوب في كون الأكاديميات الجهوية هي التي ستقوم بالجزء الأكبر من عملية التنزيل، وأن عمليات وتدابير كثيرة ستتكفل بها الأكاديميات، بعد أن تحصل على الميزانيات المخصصة لكل المشاريع في غضون هذا الشهر، فالتكوين المستمر والتعاقد مع المدرسين وتعميم التمدرس والدعم الاجتماعي وتتبع مشاريع المؤسسات، وغيرها من المشاريع ستتم على صعيد كل جهة في استقلالية تامة عن المركز، وهو الإجراء الجديد، والذي سيجعل المديريات المركزية في موقف المنسق فقط، في حين أن الفاعل الحقيقي والفعلي هو الأكاديميات.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيد بلمختار يمنع المديرين من الإشراف على اختيار المسؤولين في المناصب رشيد بلمختار يمنع المديرين من الإشراف على اختيار المسؤولين في المناصب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib