«لقاء باريس» ينتظر من النواب اللبنانيين الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي
آخر تحديث GMT 03:22:05
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

«لقاء باريس» ينتظر من النواب اللبنانيين الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «لقاء باريس» ينتظر من النواب اللبنانيين الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي

مجلس النواب اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

يتدحرج لبنان نحو مزيد من الاهتراء على المستويات كافة، من دون أن تلوح في الأفق بوادر انفراج تدعو للتفاؤل بوقف الانهيار الشامل، في ظل استمرار تحليق سعر صرف الدولار، الذي أفقد العملة الوطنية قدرتها الشرائية، وانسداد الأفق أمام انتخاب رئيس للجمهورية، وتعذّر انعقاد جلسات تشريع الضرورة، واستحالة فتح قنوات الحوار للبحث في السبل الآيلة لإخراج لبنان من التأزُّم.
فلبنان الرسمي كان ينتظر من وفد سفراء الدول الخمس، التي اجتمع ممثلون عنها في باريس، أن يحمل إليه بشرى التدخُّل لإنقاذه، لكنه فوجئ بأنه يضع المسؤولية على عاتق البرلمان، على خلفية تعطيله انتخاب رئيس للجمهورية، ويدعوه في المقابل لإنهاء الشغور الرئاسي، شرط أن يتلازم مع استجابة حكومة تصريف الأعمال لدفتر الشروط التي أدرجها المجتمع الدولي، بدءاً بتحقيق الإصلاحات المطلوبة، لمساعدته للخروج من أزماته.
وبعد لقاءات السفراء مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، كان لهم لقاء أمس مع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وشاركت في اللقاء سفيرة فرنسا آن غريو، وسفيرة الولايات المتحدة دوروثي شيا، وسفير مصر ياسر علوي، وسفير قطر إبراهيم عبد العزيز السهلاوي، والقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية فارس حسن العمودي.
وشدّد السفراء على «ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية». كما أكّدوا ضرورة البدء بإجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة، وأبلغوا بو حبيب أن الدول الخمس ستبقي اجتماعاتها مفتوحةً لمتابعة التطورات. وهو ما سبق أن كرره السفراء خلال اجتماعهم بالرئيسين بري وميقاتي من ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لا يشكّل تحدّياً لأي فريق، ويكون مقبولاً عربياً ودولياً.
وهكذا يكون السفراء قد أعادوا الكُرة إلى البرلمان، محمّلين إياه مسؤولية عدم التوافق على رئيس، مع تأكيدهم على أن دولهم لا تتدخّل في أسماء المرشحين، ولا تفضل مرشحاً على آخر، شرط ألا يشكل تحدياً لأي فريق. وفي هذا السياق، علمت «الشرق الأوسط» أن ميقاتي أصر أمام السفراء على عدم تحميله شخصياً مسؤولية العوائق التي تؤخّر انتخاب رئيس، لأنه عزف عن الترشُّح للانتخابات النيابية، وليست لديه كتلة نيابية، والتشرذم الحاصل بين النواب السنة لم يكن سبباً في تعطيل الانتخاب، لأنهم لم يقاطعوا الجلسات. ولفتت مصادر إلى أن السفراء تحدثوا مع الذين التقوهم بلهجة تحذيرية، كانت بمثابة إنذار للعواقب التي تحل بلبنان، لما حملته خريطة الطريق الدولية من مواصفات يُفترض أن يلتزم بها لإنقاذه. وتوقفت أمام الحوار الذي دار بين السفراء وبين بري انطلاقاً من تحميلهم البرلمان مسؤولية استمرار الشغور الرئاسي، وقالت إن بري كان صريحاً بقوله إن أمام لبنان أسابيع لإنقاذه، لأن الوضع يسير من سيئ إلى أسوأ، ولا يتحمل مزيداً من الانتظار. ونقلت عن بري قوله إنه لا مشكلة أمام دعوة البرلمان مجدداً لعقد جلسة نيابية لانتخاب الرئيس، لكن الانقسام الحاصل بين النواب يعيق انتخابه، وتنتهي الجلسة كما انتهت الجلسات السابقة إلى مهزلة.
وأكد بري، كما تقول المصادر، أنه لم ينطلق في دعوته للحوار من فراغ، وإنما جاءت انطلاقاً من «إدراكي أنه لا بد من فتح ثغرة في الحائط المسدود، لئلا نبقى ندور في حلقة مفرغة»، وقال إن دعوته قوبلت برفض من «الثنائي المسيحي»، في إشارة إلى حزب «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر».
ورأى أن هناك ضرورة لتلاقي النواب في منتصف الطريق، وسأل أمام السفراء؛ كيف يمكن الالتفاف على الانقسام العمودي في البرلمان، طالما أن كل فريق يدير ظهره للآخر، ويرفض التواصل للتوافق على رئيس لا يشكل تحدياً لأحد؟ وهل المشكلة هي في عدم توجيه الدعوة لعقد جلسة انتخاب جديدة، أم أنها تكمن في أن نتائجها ستكون نسخة عن سابقاتها، في ظل غياب تعدُّد المرشحين؟ وكشف بري عن أنه كان السبّاق في مقاربته لانتخاب رئيس للجمهورية في خطابه الذي ألقاه في المهرجان، الذي أقامته حركة «أمل» لمناسبة اختفاء مؤسسها الإمام موسى الصدر، ودعا فيه إلى انتخاب رئيس يجمع بين اللبنانيين ولا يفرقهم وينفتح على الدول العربية، وقال إنه لا يزال على موقفه؛ خصوصاً أنه ليس هناك فريق في البرلمان لديه القدرة على تأمين حضور أكثرية الثلثين كشرط لانعقاد الجلسة وانتخابه بـ65 صوتاً أو أكثر، أي نصف عدد النواب زائداً واحداً.
وعلّق مصدر دبلوماسي محسوب على وفد السفراء على ما سمعه هؤلاء من بري بأنه يدعو للتوافق على رئيس للجمهورية لا يشكّل تحدّياً لأحد، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن بري يحتفظ لنفسه بكلمة الفصل في هذا الخصوص، وهو يتريّث في إخراجها إلى العلن لسببين؛ أولاً لمراعاته حليفه زعيم تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، وتقديراً لتحالفه الاستراتيجي مع «حزب الله»، لعله يدرك لاحقاً أن هناك صعوبة في تأمين تأييد 65 نائباً لفرنجية، وبالتالي لا بد من انخراطه في البحث عن مرشح توافقي، وهذا ما تنتظره منه دول اللقاء الخماسي، التي تُبقي على مشاوراتها مفتوحة، لعل الكتل النيابية تقرّر ملاقاتها في منتصف الطريق، للإفراج عن انتخاب رئيس للجمهورية.

 

قد يهمك أيضاً :

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يؤكد أنه لن يسعى لولاية جديدة

البرلمان اللبناني يخفق في انتخاب رئيس للجمهورية للمرة الخامسة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لقاء باريس» ينتظر من النواب اللبنانيين الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي «لقاء باريس» ينتظر من النواب اللبنانيين الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib