الحكومة المغربية تُراهن على نجاح الأوراش الصحية بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تُراهن على نجاح الأوراش الصحية بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُراهن على نجاح الأوراش الصحية بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية

عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية
الرباط - كمال العلمي

“ورش إصلاح منظومة الصحة يسير في الاتجاه الصحيح وفق المخطط له زمنيا”، كانت تلك أهم خلاصات اجتماع مخصص لتتبع مدى تنزيله، عقده رئيس الحكومة، بحضور ثلاثة وزراء، هم خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.الاجتماع المنعقد الثلاثاء بالرباط عرف أيضاً حضور المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، وكشفت أبرز مخرجاته في بلاغ لرئاسة الحكومة، عن “قرب الانتهاء من الشطر الأول المتعلق بتأهيل 450 مركزا، في أفق بلوغ 1400 مركز صحي”.

كما حازت “الإنجازات المحققة على صعيد تثمين الموارد البشرية وتحفيزها، وإصلاح نظام تكوين أطر الصحة، وتوسيع نطاق التدريب الخاص بهم”، إشادة رئيس الحكومة، الذي نوه بـ”التقدم الإيجابي في مختلف البرامج المتعلقة بإصلاح منظومة الصحة”، داعيا القطاعات المعنية إلى “تسريع تنزيل جميع محاور الإصلاح، التي ترتكز على أربع دعامات أساسية تتمثل في تعزيز الحكامة الاستشفائية، وتثمين الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا عن رقمنة المنظومة الصحية الوطنية”.

إنشاء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، المبرمجة في كل من الرشيدية وبني ملال وكلميم، من أهم المشاريع التي أكد الاجتماع أنها “تسير في الطريق الصحيح، في احترام تام للمواعيد الزمنية المحددة”، مشددا على أن “هذه المشاريع من شأنها أن تكون فضاء جاذباً للأطر الصحية من أبناء هذه المناطق، بشكل يساهم في سد الخصاص في الأطباء على مستوى ما تعرف بـ’الصحاري الطبية'”.

الاجتماع حمل، أيضا، تجديد التأكيد الحكومي على “التزام القطاعات المعنية بتحسين العرض الصحي، عبر توفير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية، قصد الاستجابة لمتطلبات الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية”.وتزامن الاجتماع المذكور مع قرب المصادقة تشريعياً على قوانين إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب التي من المنتظر عرضها ضمن جلسات عامة على مجلس النواب، خلال الدورة التشريعية الربيعية المفتتحة بعد غد الجمعة؛ وتتعلق باستمرار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية والترسانة القانونية المواكبة له المتعلقة بإصلاح قطاع الصحة.

“إلزامية تقييم مرحلي”
تعليقا على الموضوع، اعتبر البروفيسور خالد فتحي، أستاذ بكلية الطب بالرباط، خبير في الشأن الصحي بالمغرب، أن “الاجتماع كان ضروريا، إذ من اللازم تقييم ما تم إنجازه، خصوصا أن الأمر يتعلق بورش ملكي وبمشروع دولة وليس بمشروع حكومة”.ولفت فتحي ضمن تصريحه إلى أن “شق التكوين هو من أسباب النجاح، إذ إن الالتزام بـ3 كليات للطب يدل على أن الحكومة سائرة في تنزيل البعد الجهوي للإصلاح من خلال تحقيق العدالة المجالية”، خاصا بالذكر خريجي هذه الكليات الذين “سيكون عليهم الاستقرار بهذه الجهات، وهذا يحل جزئيا مشكلة تمركز الأطباء في جهات بعينها”.وتابع المتخصص معلقا: “وزارة التعليم العالي رصدت أيضا مناصب مالية تفوق 500 منصب للأساتذة الباحثين في الطب، وهذا رقم غير مسبوق يؤشر على أن هناك التقائية بين ورش المنظومة الصحية في شقه التكويني وورش التغطية الصحية”.

نتائج “المدى المتوسط”
“هذه التحولات التي يعرفها القطاع يمكن أن تعطي أكلها خلال المدى المتوسط، لاسيما مع تقليص سنوات الدراسة في الطب وفتح مجال الممارسة أمام الأطباء الأجانب”، يسجل فتحي.من ناحية أخرى، أكد فتحي في حديثه  أن “إصلاح وتأهيل المراكز الصحية حيوي جداً لأنها ستكون المدخل للمنظومة الاستشفائية، حيث يكون على طبيب العائلة أن يوجّه المريض حسب احتياجاته، ما يضمن توضيح مساره منذ مركز القرب إلى المستشفى الجامعي، ويضمن سلاسة التدخلات العلاجية وانسيابيتها، ونجاح البعد الرقمي في إصلاح المنظومة”.

ونبه البروفيسور ذاته إلى أن “الأعداد الكبيرة لطلبة الطب يقتضي أيضاً توسيع فضاءات التدريب خارج المستشفيات الجامعية، ما يتطلب القيام بمثل هذا التأهيل لمراكز القرب والمستشفيات الإقليمية”.واعتبر فتحي أن “الحكومة واعية بأن النجاح في هذا الورش أمر في غاية الأهمية؛ إذ لا يكفي التنصيص قانونيا على التغطية الصحية، بل يلزم أن يتحول هذا الحق إلى حق فعلي يلمسه المواطن ويشعره بجدول الإصلاحات التي تمت؛ ولن يتأتى هذا إلا بتوفير العرض الصحي من مؤسسات صحية وكوادر طبية وتمريضية”.هذه الإصلاحات ستغير وجه القطاع بشكل جذري، وتؤشر على الدولة ماضية في إتمام هندستها للإصلاح وماضية في تنزيل ركائز الدولة الاجتماعية”، يختم المصرح ذاته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عزيز أخنوش يجتمع بالنقابات للنظر في مطالب رفع الأجور وإلغاء الاقتطاعات الضريبية‬

عزيز أخنوش يترأس اجتماع لجنة الحماية الاجتماعية‬

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُراهن على نجاح الأوراش الصحية بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية الحكومة المغربية تُراهن على نجاح الأوراش الصحية بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib