شروط العودة إلى الوطن تؤرق مغاربة عالقين وأفراد الجالية بالخارج
آخر تحديث GMT 16:59:24
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

بعد إعلان الحكومة فتح الحدود الجوية جزئيا

شروط العودة إلى الوطن تؤرق مغاربة عالقين وأفراد الجالية بالخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شروط العودة إلى الوطن تؤرق مغاربة عالقين وأفراد الجالية بالخارج

المغاربة العالقين في الخارج
الرباط _ المغرب اليوم

يعيش المغاربة العالقون في الخارج، ومعهم أفراد الجالية الراغبون في العودة إلى المغرب، بعد إعلان الحكومة فتح الحدود الجوية جزئيا، في حيْرة من أمرهم، بسبب الشروط التي رهنت بها الحكومة تفعيل عملية العودة، وخاصة اشتراطها إجراء فحص طبي للتأكد من خلوّ المسافر من فيروس كورونا، وحجز تذكرة السفر عبر شركتين فقط، هما الخطوط الملكية المغربية و"العربية للطيران" دون غيرهما.وطيلة أمس الخميس، ظلت الأسئلة التي يطرحها المغاربة العالقون في الخارج، وأفراد الجالية، تتدفق على الشبكات الاجتماعية والمجموعات التي أنشؤوها على تطبيقات التراسل الفوري. وتتمحور الأسئلة بالأساس حول غلاء سعر الفحص الطبي وكيفية إجرائه، وكذا تذاكر الطائرة، إذ سبق لعدد منهم أن حجزوا على متن رحلاتِ شركات طيران أخرى،

ويتعيّن عليهم الآن شراء تذاكر جديدة. واشترطت الحكومة على المواطنين المغاربة الذين ينوون الدخول إلى المغرب ابتداء من 14 يوليوز عند منتصف الليل أن يقدموا قبل الصعود إلى الطائرة اختبار الكشف (PCR) لا يقل عن 48 ساعة، لكن إجراء هذا الكشف سيطرح إشكالا كبيرا أمام المغاربة الراغبين في العودة إلى بلدهم، حسب إفادات عدد منهم، بسبب حصر مدة صلاحيته في ثمان وأربعين ساعة. تقول سعاد، سيدة مغربية من شمال المغرب، متحدثة عن وضعية المغاربة العالقين في الخارج، ومن ضمنهم ابنتها التي تتابع دراستها في الولايات المتحدثة الأمريكية ولم تتمكن من العودة إلى المغرب بسبب إغلاق الحدود: "الناس دايخين، ما بقيناش عارفين أش غنديرو، كاينين دول التحليلات ديال كورونا فيها كتخرج على اثنين وسبعين ساعة، هادو كي غايديرو".

وإلى حد الآن لا يعرف المغاربة الذين يعتزمون العودة إلى المغرب كيف سيتعاطون مع شرط إجراء كشف (PCR)، ويطرحون أسئلة لم يجدوا من يجيبهم عنها إلى حد الآن. "لا بغيت نمشي للمغرب نهار الإثنين، كيفاش غدّير التّيست. السبت والأحد المختبرات كيسدو، إذن كيفاش غنديروه؟"، يتساءل إبراهيم، علّ أحدا من أصدقائه في مجموعة التواصل الفوري التي هو عضو فيها يقدّم له جوابا يخرجه من حيرته.إضافة إلى ذلك يتساءل كثير من المغاربة المعنيين بالعودة إلى بلدهم الأصلي عما إن كانت الحكومة المغربية أخذت بعين الاعتبار مجموعة من الأمور قبل أن تقرر إجبارية تقديم المسافر نتيجة كشف (PCR)، ومنها أن مختبرات في بعض الدول ترفض إجراء هذا الفحص ما لم يكن طالبُه تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

الإشكال الثاني الذي يؤرق المغاربة الراغبين في العودة إلى المغرب، خاصة العالقين منهم في الخارج، يتعلق بمصاريف رحلة العودة، إذ سبق لعدد منهم أن حجزوا التذاكر في وقت سابق على متن رحلات جوية لشركات أخرى غير الخطوط الجوية المغربية و"العربية"، وهو ما يعني، عمليا، أنهم سيضطرون إلى اقتناء تذاكر أخرى، مع ما يتبع ذلك من مصاريف إضافية.تقول خولة شفيق، مغربية عالقة في جزر المالديف: "كنا نعتقد أن السلطات المغربية فتحت الحدود كليا، وأن من يريد العودة إلى المغرب بإمكانه أن يفعل ذلك عن طريق التذكرة التي حجزها مسبقا، خاصة أن بلاغ الحكومة لم يكن واضحا"، مضيفة: "المشكل اللي وقعو فيه أغلب الناس هو أنه عندهم تذاكر، ودبا خصهم يقطعو عاوتاني مع لارام، منين غيجيبو الفلوس؟".

وأضافت خولة، في تصريح لهسبريس، أن هناك إشكالا آخر يتمثل في كون عدد من الدول لم تفتح حدودها الجوية بعد، مثل الكونغو والهند ودول أخرى، "ويلا المغرب ما دارش رحلات استثنائية را المغاربة اللي حاصلين فهاد الدول ما عندهومش كيفاش يديرو يخرجو".ويطرح حصْر تأمين الرحلات الجوية التي ستعيد المغاربة إلى بلدهم على شركة الخطوط الملكية المغربية و"العربية للطيران" صعوبة كبيرة بالنسبة للمغاربة الموجودين في الدول التي لا تؤمّن فيهما هاتان الشركتان الرحلات الجوية من المغرب إليها، أو العكس، مباشرة، كما هو الحال بالنسبة لعدد من الدول الآسيوية، التي يضطر المقيمون المغاربة بها إلى السفر على متن طائرات شركات الطيران الخليجية.

هذه الصعوبة سيعاني منها أيضا المغاربة المقيمون في إسبانيا، بسبب عدم فتح الحدود الجوية والبحرية إلى حد الآن بين المغرب وجارته الشمالية، ما سيحتّم على المقيمين في هذه الأخيرة السفر إلى دول أخرى، مثل فرنسا وإيطاليا، ومنها إلى المغرب، "علما أن أغلبهم لم تعد لهم موارد مالية للعودة إلى المغرب"، تقول فاطمة بنعدي، مغربية كانت عالقة في الخارج قبل العودة الأسبوع الفارط إلى المغرب.وأضافت بنعدي في تصريح لهسبريس: "في إسبانيا تعيش جالية مغربية كبيرة، وعدم فتح الحدود بين البلدين سيكبّد المغاربة العالقين فيها، أو الذين سيأتون إلى المغرب لقضاء العطلة الصيفية، خسائر مالية كبيرة، خصوصا أصحاب السيارات، فالرحلة بالسيارة من الخزيرات بإسبانيا إلى سيت الفرنسية تتطلب يومين، ثم أين سيجرون الفحص الطبي الذي تطلبه

السلطات المغربية؟ وأين سيقيمون إلى حين الحصول على نتيجته؟". ومازال المغاربة العالقون في الخارج لا يعرفون كيف سيتعاملون مع الخسارة المالية التي كبّدتهم إياها الحكومة بحصر الرحلات الجوية التي ستعيدهم إلى المغرب في شركتين فقط. "أعرف سبعة مغاربة هنا في المالديف سبق أن حجزوا تذاكر للسفر إلى المغرب عبر شركات طيران أخرى، واليوم نفاجأ بالحكومة تقول إن الخطوط الجوية المغربية هي التي ستتولى تأمين الرحلات وحدها، فكيف سنعود إلى المغرب ونحن في دولة لا تصلها طائرات لارام". تتساءل خولة شفيق، مضيفة: "راه أغلبية الناس تسالاو لهم الفلوس، وحنا ما بقيناش عارفين أش غنديرو".وفي المقابل يقول مغاربة آخرون إن على السلطات المغربية أن تعامل جميع المغاربة العالقين في الخارج على قدم المساواة؛ وذلك بإعادة مَن تبقى منهم عبر رحلات جوية أو بحرية خاصة، وبشكل مجاني، كما فعلت مع المغاربة الذين تمت إعادتهم خلال الأسابيع الأخيرة.

قد يهمك ايضا

حقيقة استثناء مغاربة عالقين وأصحاب السيارات من الإجلاء

"تعليقات كورونية مسيئة" تزيد مِن إحباط مغاربة عالقين في الخارج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط العودة إلى الوطن تؤرق مغاربة عالقين وأفراد الجالية بالخارج شروط العودة إلى الوطن تؤرق مغاربة عالقين وأفراد الجالية بالخارج



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib