صخب وإغماءات خلال محاكمة بوعشرين بتهمة الاستغلال الجنسي
آخر تحديث GMT 23:52:41
المغرب اليوم -

ارتفع عدد المشتكيات ضد الصحافي إلى تسع سيدات بدل اثنتين

صخب وإغماءات خلال محاكمة "بوعشرين" بتهمة الاستغلال الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صخب وإغماءات خلال محاكمة

توفيق بوعشرين
الرباط – عادل سلامة

أغمي على ضحيتين مفترضتين لتوفيق بوعشرين، ناشر صحيفة «أخبار اليوم» المغربية، خلال جلسة محاكمته، الخميس، بتهم ثقيلة، بينها الاتجار في البشر، والاغتصاب والاستغلال الجنسي وجلب أشخاص للبغاء، وسقطت الضحية الأولى في مستهل الجلسة، ونقلت إلى المستشفى، فيما أصيبت الثانية بحالة هستيريا، وحاولت الهجوم على أحد محامي هيئة دفاع بوعشرين، بينما كان هذا الأخير يتهمها بتزوير شهادة طبية أدلت بها لتبرير تغيبها عن العمل في المؤسسة الصحافية التي تشتغل بها، والتي يمتلكها بوعشرين.

وارتفع عدد المشتكيات ضد بوعشرين إلى تسع سيدات، بدل مشتكيتين في الجلسة الأولى لانطلاق محاكمته قبل ثلاثة أسابيع، تغيبت أربع منهن عن جلسة المحاكمة، فيما بلغ عدد المصرحات اللواتي نادى عليهن القاضي خمس مصرحات، تغيبت منهن واحدة. بينما ناهز عدد المحامين المدافعين عن الضحايا 30 محاميًا، فيما بلغ عدد المدافعين عن بوعشرين عددًا مماثلًا.

وأثار تقديم دفاع بوعشرين لشهادة طبية أدلت بها إحدى المشتكيات للمؤسسة الإعلامية التي يملكها بوعشرين، جدلًا استغرق جل جلسة أمس بين دفاع الطرفين والنيابة العامة، واتهم المشتكية بالتزوير، طالبًا من المحكمة إعمال إجراءات جرائم الجلسة، مشيرًا إلى أن الشهادة الطبية التي أدلت بها لمشغلها تدعي فيها عدم قدرتها على العمل خلال الفترة الممتدة من 23 مارس/ آذار إلى 3 أبريل/ نيسان.

ولم تتمالك المشتكية نفسها عندما أشار أحد أعضاء هيئة دفاع بوعشرين إلى أنها حملت المشتكية الأخرى التي أغمي عليها على كتفها، معتبرًا ذلك دليلًا على تدليسها، فهاجمته وهي تصرخ، وهو ما دفع القاضي إلى وقف الجلسة، واعتبرت النيابة العامة أن هدف دفاع بوعشرين من الإدلاء بتلك الشهادة هو ترهيب الضحايا، وإجبارهن على التراجع عن شكاواهن. فيما اعتبر دفاع بوعشرين كلام النيابة العامة بمثابة تهديد له. كما طالب دفاع الضحايا من القاضي برد تلك الشهادة الطبية، وعدم اعتبارها لكونها لا ترتبط بموضوع المحاكمة.

وأشار دفاع الضحايا إلى أن الشهادة الطبية التي أدلت بها الضحية لمشغلها صحيحة، وأنجزها طبيب مختص، وأضاف أن تلك الشهادة الطبية موجهة إلى المشغل، وأن بإمكان هذا الأخير أن يتوجه إلى هيئة قضائية مختصة في قانون الشغل إن كان يريد الطعن فيها، معتبرًا أن الغرض من إثارتها من طرف دفاع بوعشرين عرقلة المحاكمة والتجريح في الضحايا. لافتًا إلى أن المشتكيات يتعرضن لضغوط نفسية كبيرة وسط عائلاتهن ومعارفهن وزملائهن في العمل، وطلب من القاضي الشروع في مناقشة القضية وتسريع المحاكمة.

واحتج دفاع بوعشرين على تخصيص قاعة مجاورة لقاعة المحكمة للضحايا والشهود. والتمس من المحكمة تسجيل ذلك في محضر الجلسة. وأوضح الوكيل العام أن تخصيص قاعة للمشتكيات كان بهدف حمايتهن من المطاردة من طرف الصحافيين ومن الضغوط التي يتعرضن لها، كما طالب من القاضي إعفاء إحدى المصرحات، التي تراجعت عن أقوالها، من الحضور إلى المحاكمة. وأوضح أن تلك المصرحة كانت رفعت شكوى تتهم فيها الضابط الذي حرر محضر الاستماع إليها بالتزوير، نافية كل الأقوال المنسوبة إليها في المحضر. وفي رده أشار الوكيل العام إلى أن الغرفة المختصة لدى محكمة النقض قررت عدم قبول تلك الشكوى.

ورفع القاضي الجلسة معلنًا أن هيئة المحكمة ستختلي للبث في ملتمسات دفاع بوعشرين بإعمال قانون جرائم الجلسات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صخب وإغماءات خلال محاكمة بوعشرين بتهمة الاستغلال الجنسي صخب وإغماءات خلال محاكمة بوعشرين بتهمة الاستغلال الجنسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib