وزير الماء المغربي يعلن استمرار شبح العطش لحين إنهاء المشاريع
آخر تحديث GMT 08:33:51
المغرب اليوم -

أكّد أنّ المشكلة تفاقمت بسبب توالي سنوات الجفاف الفترة الأخيرة

وزير الماء المغربي يعلن استمرار "شبح العطش" لحين إنهاء المشاريع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الماء المغربي يعلن استمرار

إشكالية المياه في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكّد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر عمارة، أن "شبح العطش" سيستمر خلال السنوات المقبلة إلى حين الانتهاء من إنجاز عدد من الاستثمارات المرتبطة بهذا الملف، رغم أن الملك محمد السادس دقّ ناقوس خطر نقص المياه في المملكة المغربية، ودعا إلى اتخاذ خطوات استعجالية لمواجهة حالات الخصاص التي باتت تشكو منها العديد من المناطق.

واعتبر الوزير عمارة أن توالي سنوات الجفاف في السنوات الأخيرة والتوزيع غير المنتظم للتساقطات المطرية ساهما في تفاقم مشكل ندرة المياه في بعض المناطق، خاصة في فترة الصيف.

وأوضح المسؤول الحكومي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، مساء الاثنين، أن إشكالية المياه في المغرب يتابعها الملك محمد السادس من خلال ترؤسه لعدة اجتماعات في هذا الشأن، كاشفا وجود مشروع لبناء سدود جديدة، مع عملية التحلية والتوزيع، سيكلف 118 مليار درهم خلال الثماني سنوات المقبلة.

ويهدف المخطط الحكومي إلى ربط جميع القرى والدواوير بالمنظومة الوطنية لتوزيع المياه، والقضاء على المنظومات المحلية التي لم تعد قادرة على مواجهة آثار الجفاف. لكن الوزير اعمارة أكد أن ندرة الماء الصالح للشرب ستزداد استفحالا في السنوات المقبلة.

وأضاف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أن الحكومة تلجأ إلى تدابير استباقية، بالتنسيق مع السلطات المعنية، للتخفيف من معاناة ساكنة العالم القروي بالأساس، مشيرا إلى أن نقص المياه هو "إشكال دولي وليس فقط في المغرب"، بتعبيره.

وكشف برلمانيون، في الجلسة ذاتها، فضيحة بناء مشاريع استثمارية مرتبطة بمشكل الماء في إقليم الصويرة. وقال نائب برلماني عن التقدم والاشتراكية إن مشاريع استثمارية في هذا الإقليم كلفت أموالا طائلة، لكن إنجازها شابته العديد من الاختلالات.

معطيات سابقة كشفت أن الاستراتيجية الوطنية لبناء السدود تشوبها العديد من الاختلالات؛ إذ في الوقت الذي تهدف فيه الدولة إلى إنشاء سدين كبيرين على الأقل و60 سدا صغيرا سنويا، فإن المعطيات المتوفرة تؤكد أن الإنجاز لا يتجاوز 5 سدود صغرى، في حين إن إنشاء سد كبير واحد يتطلب مدة 4 سنوات كمعدل، لكن المفارقة التي وقفت عليها هسبريس وهي تبحث في مدد الإنجاز، هي أن سنة 2019 تعرف أشغال 16 سدا كبيرا وجميعها متأخرة الإنجاز، في حين يعرف 15 سدا صغيرا في السنة نفسها تأخرا، رغم أنه لم يتم برمجة أي سد صغير من مالية 201

قد يهمك أيضا : 

المغرب تقترب من الربط القاري مع إسبانيا رسميًا

 نجيب بوليف ينفي وقوع فاجعة طرقية نواحي مدينة ورززات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الماء المغربي يعلن استمرار شبح العطش لحين إنهاء المشاريع وزير الماء المغربي يعلن استمرار شبح العطش لحين إنهاء المشاريع



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib