حملة تطالب أعضاء الحكومة المغربية الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

حملة تطالب أعضاء الحكومة المغربية الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة تطالب أعضاء الحكومة المغربية الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية

عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية الجديد
الرباط - المغرب اليوم

أعاد التعديل الحكومي الاستثنائي في تاريخ المغرب مسألة الجمع بين المناصب التدبيرية إلى واجهة النقاش العمومي، في ظل التحديات الملحة التي تواجه الحكومة الجديدة؛ ما يتطلب التفرغ الكامل لمختلف المسؤوليات المحلية والجهوية والوطنية قصد تطبيق الوعود الانتخابية المقدمة للمواطنين.وبعد إعفاء نبيلة الرميلي من مهامها الوزارية، أطلق نشطاء حملة رقمية جديدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، تروم الضغط على بقية المسؤولين الحكوميين لتقديم استقالاتهم من تسيير المجالس الترابية، تماشيا مع ما أسماه هؤلاء النشطاء “الأخلاق السياسية” التي تستدعي فسح المجال أمام النخب الشابة.

ويتعلق الأمر بكل من عزيز أخنوش الذي يجمع بين رئاسة الحكومة ورئاسة المجلس الجماعي بمدينة أكادير، وعبد اللطيف وهبي الذي يسير وزارة العدل والمجلس الجماعي لمدينة تارودانت في آن واحد، وفاطمة الزهراء المنصوري التي تتقلد منصب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وتتولى كذلك رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش.وأعفى الملك محمد السادس، الخميس الماضي، نبيلة الرميلي من منصب وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، ويتشبث رئيس الحكومة في تبرير ذلك بتفرغ الرميلي لتسيير شؤون أكبر مجلس جماعي في المغرب.

محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، قال إنه “ينبغي القطع تماما مع مسألة الجمع بين منصبين بكل المجالات، عبر إصدار قانون حالة التنافي بين المناصب كيفما كان نوعها؛ لأن ذلك يعكس نوعا من الاحتكار الكلي للمناصب، وهو ما يتناقض مع نظام الحكامة”.وأضاف شقير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المنصب المحلي والجهوي والوطني يتطلب التفرغ الكامل لصاحبه، ويستلزم توفر الشخص على تكوين معرفي وإداري معين، إلى جانب الوقت الزمني الكبير الذي يفترض أن يقضيه ذلك الرئيس(ة) في المنصب”.

وأوضح الباحث المتخصص في العلوم السياسية أنه “من الصعب على أي شخص الجمع بين منصبين، خاصة لما يتعلق الأمر برئاسة جماعة ترابية وتدبير قطاع وزاري”، معتبرا أن “ذلك يقلص من حظوظ النخب السياسية في الوصول إلى مناصب الدولة، بسبب احتكارها من طرف بعض الأشخاص”.وتابع المتحدث بأن “الحكامة السياسية تتطلب تعديل القوانين الحالية، عبر منع الجمع بين المهام الوزارية والترابية والبرلمانية؛ بغية محاربة الاحتكار السياسي للمناصب والمساهمة في إحقاق النجاعة التسييرية المنشودة، لأن كل مهمة تحيط بها إكراهات زمنية وإدارية”.

قد يهمك أيضَا :

الحكومة المغربية تصادق على اتفاقيات تعاون مع إسرائيل

انعقاد مجلس الحكومة المغربية اليوم السبت برئاسة عزيز أخنوش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تطالب أعضاء الحكومة المغربية الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية حملة تطالب أعضاء الحكومة المغربية الجديدة بالتخلي عن تسيير المجالس الترابية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib