مجلس المستشارين المغربي يُصادق على مشروعي قانونين يتعلقان بالمجموعات الصحية الترابية
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مجلس المستشارين المغربي يُصادق على مشروعي قانونين يتعلقان بالمجموعات الصحية الترابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس المستشارين المغربي يُصادق على مشروعي قانونين يتعلقان بالمجموعات الصحية الترابية

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - المغرب اليوم

صادقت لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين بالإجماع، الإثنين، على مشروعي قانونين، يتعلقان بإحداث المجموعات الصحية الترابية، والوظيفة الصحية.ووافق وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب خلال هذا الاجتماع على عدد من التعديلات التي تقدمت بها الفرق والمجموعات البرلمانية، والتي بلغت 23 تعديلا شملت المشروعين.
وهمّت التعديلات بشكل أساسي تعزيز وتجويد المواد المتعلقة بالنص التشريعي رقم 08.22 الذي يهم إحداث المجموعات الصحية الترابية، الذي يأتي طبقا لأحكام المادة 32 من القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وبموجب هذه المادة، يحدَّد بنص تنظيمي مقر كل مجموعة وكذا لائحة المؤسسات الصحية المكونة لها، وتتولى المجموعة في حدود مجالها الترابي تنفيذ سياسة الدولة في مجال الصحة، حسب ستة مجالات أساسية وهي: مجال عرض العلاجات، مجال الصحة العامة، مجال العلاجات، مجال التكوين، مجال البحث والخبرة والابتكار، ثم المجال الإداري، مع تحديد أعضاء مجلس الإدارة والاختصاصات المسندة إليها، بالإضافة إلى مهنيي الصحة.
ووافقت الحكومة، على التعديل الذي تقدم به الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والمرتبط بخضوع المجموعة لوصاية الدولة التي يكون الغرض منها العمل على احترام أجهزتها المختصة لأحكام هذا القانون، خاصة منها المتعلقة بالمهام المسندة إليها، وبصفة عامة السهر على تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمؤسسات العمومية، كما تخضع المجموعة للمراقبة المالية للدولة المطبقة على المؤسسات العمومية وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.

وبخصوص مشروع القانون رقم 09.22 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للموارد البشرية بالوظيفة الصحية، وافقت الحكومة على التعديلين اللذين تقدمت بهما مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وفريق الاتحاد المغربي للشغل، واللذان يهمان تغيير عنوان مشروع القانون إلى مشروع قانون يتعلق بالوظيفة الصحية، وهو التعديل الذي اعتبرته الحكومة يتماشى مع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية.
كما وافقت الحكومة على مقترحي تعديلين تقدمت بهما كل من مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية إلى جانب للشغل وفريق الاتحاد المغربي للشغل، واللذين يوجبان على مهنيي الصحة التقيّد بمدونة أخلاقيات المهنة التي يتم إعدادها وفق التشريع الجاري به العمل وكذا النصوص المتعلقة بتخليق الحياة العامة لا سيما القانون رقم 54.19 بمثابة ميثاق المرافق العمومية.
ومن ضمن التعديلات التي وافقت عليها الحكومة كذلك، إلزام مهنيي الصحة في ممارسة مهامهم باحترام مواقيت عمل تضمن استمرارية سير المؤسسات الصحية وتطبيق البرنامج الطبي الجهوي، على أن يتم إقرار نظام تعويضات ملائم تبعا لذلك، وذلك مراعاة لخصوصية القطاع، وهو التعديل الذي تقدم به فريق الاتحاد المغرب للشغل.

كما قبلت الحكومة مقترحات مواد جديدة، تقدمت بها مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي تتعلق بوضعيات مهنيي الصحة التي تهم وضعيتي الإلحاق والاستيداع من دون وضعية رهن الإشارة ومواد جديدة تهم حركية مهنيي الصحة والتأديب وانتهاء الخدمة.
إلى جانب ذلك، تنص مواد هذا النص التشريعي، على توفير المجموعات الصحية الترابية لزوما لمهني الصحة طوال مسارهم المهني تكوينا مستمرا ملائما لحاجياتها ولطبيعة المهام المنوطة بهم، كما يمكن لبعض فئات مهني الصحة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص المنصوص عليها في المادة 21 من القانون الإطار رقم 06.22 ممارسة بعض المهام بالمؤسسات الحية التابعة للقطاع الخاص، وتحدد كيفيات تطبيق هذه المادة بنص تنظيمي.

قد يهمك أيضا

مجلس المستشارين يستعد لتقييم التعليم في المغرب والسياسات العمومية لفائدة ذوي الإعاقة

 

مجلس المستشارين يُصادق على مشروع القانون رقم 60.22 يتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستشارين المغربي يُصادق على مشروعي قانونين يتعلقان بالمجموعات الصحية الترابية مجلس المستشارين المغربي يُصادق على مشروعي قانونين يتعلقان بالمجموعات الصحية الترابية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib