الرباط -المغرب اليوم
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المَلك محمد السادس يتابع عن كثب كافة التطورات الحاصلة في ليبيا، مشددا على أن مشاركة المغرب في هذا المؤتمر تأتي مؤطرة برؤيته التي لم تعرف أي تغيير.جاء ذلك في كلمة ألقاها ناصر بوريطة أمام المشاركين في أشغال مؤتمر باريس حول ليبيا، الذي انعقد اليوم الجمعة تحت الرئاسة المشتركة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وشدد بوريطة، على أن الملك محمد السادس، يقدم المغرب دائما على أنه أرض ترحيب للحوار بين الليبيين، وبدون أجندات، سوى التوافق بين الليبيين أنفسهم، مبرزا أن هذه المقاربة القائمة على احترام إرادة الليبيين، وحظر جميع أشكال “الوصايـــة”، مَكنَّت من تحقيق تقدم كبير.
هذا التقدم بدأ، بحسب بوريطة، بإبرام اتفاق الصخيرات السياسي، بتاريخ 17 دجنبر 2015، ثم حـوار بوزنيقـة، بتاريخ 6 أكتوبر 2020 بشأن المناصب السيادية، يليه المؤتمـر البرلمانـي الليبـي بطنجـة يوم 23 نوفمبر 2020، بحضور 130 برلمانيًا من الشرق والغرب.
وفي نفس الإطار، أكد وزير الخارجية المغربي، أن التزام الرباط لدجنبر 2020 مكن من التقريب بين وجهات نظر ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بخصوص انعقاد الانتخابات في التاريخ المحدد يوم 24 دجنبر 2021.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر