تدخل أميركي جديد في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى إقليم هلمند
آخر تحديث GMT 19:36:17
المغرب اليوم -
حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة استقالة مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد إقالة غالانت وتفجر الاضطرابات في المؤسسة الأمنية
أخر الأخبار

قرر الرئيس السابق أوباما الانسحاب الكامل أواخر ٢٠١٤

تدخل أميركي جديد في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى إقليم هلمند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدخل أميركي جديد في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى إقليم هلمند

مشاة البحرية الأميركية
واشنطن ـ عادل سلامة

شهد معسكر شوراب، في أفغانستان، المرة الأخيرة لتواجد مشاة البحرية الأميركية في إقليم هلمند، حيث كانت لديهم مهمة كبيرة، وامتلكوا الموارد اللازمة لتنفيذها، وانخرط عشرات الآلاف من قوات "المارينز" في مشاريع من شأنها تعزيز الدعم المحلي، وخاضوا بعض المعارك الدموية الشرسة في هذه الحرب الطويلة، وفقدوا خلالها 349 قتيلًا، ولكنهم نجحوا في استعادة كثيرًا مما كان تحت سيطرة حركة طالبان من الأراضي المستخدمة في زراعة الأفيون إلى حوزة الحكومة الأفغانية.

وبعد ذلك، وفي أعقاب الموعد النهائي الذي أعلنه الرئيس الأسبق باراك أوباما لانسحاب القوات القتالية من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014، عادت تلك القوات إلى ديارها، ونراهم الآن يعودون إلى إقليم هلمند مع مهمة جديدة مع النظر في خريطة تغيرت بصورة كبيرة.

وفي غضون عامين، عاد إقليم هلمند، أكبر أقاليم أفغانستان قاطبة، إلى أيدي حركة طالبان إلا القليل، وحوصرت مدينة لاشكر غاه عاصمة الإقليم ومأوى عشرات الآلاف من اللاجئين الهاربين من القتال، لمدة تزيد على العام، وخلال هذه الفترة تسللت إليها عناصر طالبان أكثر من ثلاث مرات، وكان أداء القوات الأفغانية التي تركت بمفردها لمواجهتهم كارثيًّا، مع مقتل ما لا يقل عن 60 إلى 70 جنديًّا حكوميًّا كل أسبوع.

وبعد أيام من السفر والحديث إلى المارينز وحلفائهم من الأفغان، بات من الواضح أن هناك نجاحًا ضئيلًا، بدلًا من ذلك، كانت المهمة الجديدة عبارة عن عملية طاحنة في درجة حرارة قاسية تفوق 100 درجة فهرنهايت - تلك التي وُصِفت بجحيم مفتوح في وجهك - من أجل تحقيق التوقعات المنخفضة حتى حدها الأدنى.

ولم تعد المهمة تتعلق باستكمال السيطرة على إقليم هلمند، ولقد فشلت الجهود القديمة لإقامة الحكومة المحلية وسيادة القانون في هذه البلاد ولم تعد تحمل ذلك القدر من الأهمية، ويحاول جنود المارينز بكل بساطة المحافظة على عاصمة الإقليم من السقوط في أيدي طالبان، ومساعدة القوات الأفغانية على الخروج من ثكناتهم الآمنة والشروع في القتال الحقيقي.

وتعكس أهداف المارينز المقلّصة هنا القلق الأميركي واسع النطاق وحالة الارتباك بشأن جرها إلى الحرب الأفغانية مرة أخرى، وحتى مع تفويض الرئيس ترامب للقادة الحق في زيادة أعداد القوات، فلقد سعت الإدارة الأميركية إلى الحصول على التوجيهات البديلة من المقاولين الأمنيين والدفاعيين الأثرياء.
 
ومع وضع البنتاغون الخطط الجديدة، رفض القادة الأميركيون بشدة الحديث عن الجداول الزمنية، ولوصف المدى الذي ستستغرقه المهمة الجديدة، في الحرب التي امتدت قرابة 15 عامًا ويزيد، أشار المارينز في إقليم هلمند مرارًا وتكرارًا إلى الجهود الأميركية في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

وصرح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد الذي قام بزيارة إقليم هلمند لبضع ساعات الشهر الماضي: "إننا ماكثون هنا"، وتتآلف قوة الواجب "ساوث ويست" من نحو 300 جندي من جنود البحرية الأميركية وبعض البحارة، ولقد سيطرت على الثكنات في القاعدة البريطانية القديمة، التي أصبحت الآن مقر قيادة الفيلق 215 في الجيش الأفغاني.

وخدم كثير من كبار الضباط الأميركيين في إقليم هلمند من قبل، وفي المرة الأخيرة التي كان العميد روجر تيرنر، القائد العام لقوة الواجب الأميركية، موجودًا في إقليم هلمند في عام 2011، كان يقود فريق القتال المسؤول عن أربع مقاطعات جنوبية في الإقليم، ولقد أنشأوا هناك نحو 175 نقطة أمامية، وكان نائبه العقيد ماثيو ريد في إقليم هلمند وقتذاك وكان قائد عمليات التطهير في مقاطعة غارمسير، وأنشأ هناك 50 نقطة أمامية على امتداد 30 ميلًا.

والآن، وقعت معظم المناطق التي نجحوا في تطهيرها وسيطروا عليها في أيدي حركة طالبان، وتعرض أغلب زعماء العشائر والقادة الحكوميون الذين تعاونوا مع الجنرال تيرنر للاغتيال، وعلى مدى أسابيع بعد وصوله في أبريل /نيسان، كان الجنرال تيرنر يحاول المضي قدمًا، رغم أعباء الماضي الثقيل.

وقال عن ذلك: "نحمل تلك الذكريات معنا أينما حللنا - ذكريات الأماكن التي قاتلنا فيها وضحينا لأجلها، ونرى كل ذلك يمر أمام أعيننا. والعيش في ذكريات الماضي ليس بالشيء الجيد، ذلك لأن دلينا مهمة محددة لا بد من تنفيذها هنا الآن"، وذكر العقيد ريد أنه لم تفاجئه الانتكاسات الأخيرة: قائلًا"لقد عادت الأمور إلى ما كنا نتوقع أن تعود إليه في يوم من الأيام بسبب أننا غبنا عن هذه الأماكن لفترة طويلة للغاية من الوقت، إنه التطور الطبيعي للأجيال".

وجلس النقيب جون كويل، ضابط العمليات الأميركي، إلى جانب رئيس العمليات في الجيش الأفغاني المقدم عبد اللطيف، وكانا يناقشان النقاط المتناثرة عبر الخريطة على الجدار أمامهما، التي تعكس الواقع الأفغاني الحالي، وقال المقدم عبد اللطيف عن المقاطعة التي تسيطر عليها طالبان بالقرب من حدود العاصمة: "يسهل علينا استعادة نوى، ولكن يصعب السيطرة عليها طويلًا". ونظر إلى ساعة يده مع اقتراب ميعاد تناول الغداء.

وأردف يقول: "نحتاج إلى قوة من الشرطة قوامها 300 ضابط وجندي، ولكنهم لا يمكنهم توفير ذلك، لديهم كثير من الأسماء على الورق، ولكن ليس في الواقع"، ووافق النقيب كويل على ذلك إذ قال: "لا يمكننا اختيار مسار العمليات بالاعتماد الكامل على قوات الشرطة - فقد يفشل الأمر برمته جراء ذلك".

وتستعد قوات المارينز بالأساس لاحتلال المناطق المهمة من الإقليم بواسطة الجيش الأفغاني، الذي يفتقر إلى وجود الجنود المحليين في صفوفه، ويأتي أغلب جنود الجيش من شمال وشرق البلاد، وكما قال أحد ضباط البحرية الأميركية: "يبدو الأمر مثل إرسال الحرس الوطني من نيويورك أو ماساتشوستس لحراسة الأراضي في تكساس وسكانها من رعاة البقر في القرن الماضي".

ولكن ليست أمامهم خيارات تُذكَر، وعلى الرغم من سنوات التدريب الغربي، فإن قوات الشرطة، التي تعتبر حاسمة في إنفاذ الحكم المحلي، لا تزال تعتبر فاسدة ومنخرطة في المنافسات القبلية واقتصادات الأفيون. ووجود هذه القوات قليل للغاية فيما وراء عاصمة الإقليم، ومع ذلك، كانت قوات المارينز قادرة على استدعاء بعض العلاقات القديمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدخل أميركي جديد في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى إقليم هلمند تدخل أميركي جديد في أفغانستان بعد عودة طالبان إلى إقليم هلمند



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 04:33 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف التلاميذ في مدارس العالم يتعرّضون إلى العنف من زملائهم

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib