قوات البنيان المرصوص تواجه صعوبات للتقدم في سرت وقذائف ليلاً على بنينا شرق بنغازي
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

عقيلة صالح في أبوظبي وقد يلتقي الأحد المبعوث الاممي لليبيا مارتن كوبلر هناك

قوات "البنيان المرصوص" تواجه صعوبات للتقدم في سرت وقذائف ليلاً على "بنينا" شرق بنغازي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات

عناصر من قوات البنيان المرصوص
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكدت مصادر أمنية ليبية أن منطقة "بنينا" شرق بنغازي، تعرضت لسقوط أكثر من 10 صواريخ على المنطقة، ليل السبت، دون وقوع خسائر بشرية، لكنها أحدثت أضرارًا مادية. وقالت المصادر صباح اليوم الأحد، إن صاروخا استهدف أحد المنزال في المنطقة السكنية في بنينا ونجت العائلة التي تقطنه بأعجوبة، واضاف أن الصاروخ استقر في صالة الاستقبال والأطفال كانوا في غرفتهم، وأسفر الاستهداف عن أضرار كبيرة بالمنزل.

وأوضحت المصادر، قرابة منتصف ليل السبت، سقط أكثر من سبعة صواريخ مابين المنطقة السكنية والقاعدة الجوية والمطار المدني، مشيرة إلى أن المنطقة شهدت أمس الأول سقوط صاروخين في منطقة حرجية في بنينا دون وقوع خسائر بشرية. يذكر أن المنطقة تعاني من سقوط القذائف والصواريخ جراء استهدافها بشكل متكرر، كما تعاني بعض الأحياء السكنية بمدينة بنغازي بين الحين والآخر من سقوط القذائف عليها، ما يؤدي إلى سقوط مئات الضحايا بين قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن الأضرار المادية في الأملاك الخاصة ومرافق الدولة.

وتتواصل في مدينة سرت الاشتباكات العنيفة بين قوات "البنيان المرصوص" ومسلحي تنظيم "داعش" المتطرف. وقتل في الحملة منذ انطلاقها أكثر من 650 مقاتلا وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف بجروح، فيما بلغ عدد قتلى المسلحين في المدينة بين 1800 وألفي قتيل.

وأوضح المتحدث العسكري أن المنطقة المتبقية صغيرة لا تتجاوز الكيلومتر المربع الواحد، لكننا لا نريد فقدان المزيد من المقاتلين حتى لو كان ذلك يتطلب إطالة أمد المعركة”. ويتابع موضوع المدنيين أيضا خطير جدا، فمقاتلينا يسمعون صراخهم من المنازل كلما كان هناك قصف. لا نعرف أعدادهم، لكن داعش يمنعهم من الخروج، ولذا فإنه يجب التعامل مع هذه المنطقة المتبقية بحذر كبير.

وقال المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" محمد الغصري إن المعركة كانت تسير بوتيرة عالية في شهورها الأولى رغم كثرة الخسائر بسبب عدم معرفتنا باستراتيجيات “داعش”، لكننا اليوم وفي مقابلة عشرات من الـ”دواعش” نعيش حرب استنزاف حقيقة.

وأضاف في حديث صحافي إن عناصر “داعش” في الوقت الحالي ينتحرون بشكل جماعي، حتى نساؤهم يقاتلن، وعناصر التنظيم يمتلكون قدرات قتالية عالية فالقناصة مدربون بشكل جيد، كما أن عقيدتهم الغريبة التي تدفعهم إلى الانتحار بتفجير أنفسهم سبب آخر في عرقلة التقدم وإنهاء المعركة.

وتابع الغصري بالقول: ليست هذه هي الأسباب الوحيدة فنحن نمتلك قوات مدربة ونتفوق عليهم في العدد والعدة، ولدينا طيران ودعم جوي دولي، لكن ما لا يرونه أننا حريصون جداً على أرواح الأسرى المدنيين الذين كانت تصلنا أصواتهم من الداخل عبر لاسلكيات الدواعش في تهديد مباشر لنا بالتوقف عن التقدم أو قتلهم، أما الآن فإننا نسمع صراخهم مباشرة لقرب المسافة بشكل كبير.

وقال: سوف نواصل تقدمنا ولو بالشبر وسنحسم المعركة ولو بعد زمن، ما يهمنا سلامة أرواح مقاتلينا وأرواح الأسرى وحتى أسر الدواعش وأطفالهم لن نغامر بقلتهم. وإثر اشتداد المقاومة أعلن سلاح الجو الأميركي في أغسطس الماضي بدأه في تنفيذ ضربات جوية على معاقل “داعش” استجابة لطلب حكومة الوفاق التي عللت الطلب بعدم امتلاك طيرانها لتقنيات دقيقة، تمكنها من توجيه ضربات في حيز سكني صغير في الحي الثالث والثاني وحي الجيزة وقتها.

وعن أسرى وقتلى “داعش”، قال الغصري: لقد نقل الكثير من جثث القتلى من أرض المعركة، لكن الأسرى عددهم قليل. إنهم يقومون بتفجير أنفسهم قبل القبض عليهم وخلال القليل من اللحظات، من نستطيع أسرهم نادراً ما يقعون أحياء في قبضة القوات الحكومية. وأوضح أن العملية العسكرية لا تقتصر على القتال فهناك أعمال أخرى تقوم بها قواتنا، ومن أهمها انتزاع وتفكيك آلاف الألغام والمفخخات المنتشرة بشكل كثيف في الأحياء والمنازل ونقلها للتخلص منها، مؤكداً أن مخلفات الحرب ستعيق عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة.

وقال الغصري: نحاصر داعش في أقل من منطقة لا تتجاوز رقعتها مئات الأمتار تتكون من 70 مسكناً في حي الجيزة البحرية سيطرنا على عشرين منها ونتعامل مع من تبقى بشكل مباشرة على الأرض من خلال الضربات الجوية لاستهداف القناصة المتنقلين بشكل سريع على أسطح المنازل”.وختم بالقول: “نعم هناك ما يعوقنا وقد تطول المعركة أو تقصر ويحتم علينا الأمر ترتيب أكثر من خطة عسكرية وتغييرها أكثر من مرة، ولكننا واثقون من حسم المعركة”.

ويرى ماتيا توالدو الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية والمتخصص في الشؤون الليبية أن “المعركة طالت لأن مقاتلي "البنيان المرصوص" واجهوا مقاومة أكبر من المتوقع، وتلقوا خسائر بشرية كبيرة، وبدأوا يشعرون بالإنهاك. ويرى مراقبون أن خسارة تنظيم داعش لمدينة سرت ستكون ضربة موجعة في وقت يواجه حملتين عسكريتين كبيرتين في كل من العراق وسورية.
وأعلن المجلس البلدي صبراتة، أن فريق إنتشال جثث المهاجرين غير الشرعيين الذي شكله المجلس نجح في انتشال 300 جثة لمهاجرين خلال أربعة أشهر ماضية، كان آخرها 15 جثة الأسبوع الماضي. وأضاف في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك" اليوم الأحد، سبق لنا إصدار أكثر من بيان إستنكار حول هذه الظاهرة وتزايد أعداد المهاجرين والمهربين من أبناء صبراتة وللأسف الشديد هؤلاء أفسدوا شواطئ البلدية وحولوها إلى نقطة عبور رئيسية للهجرة غير الشرعية.

وتابع المجلس البلدي أنه حاول ولازال يحاول إيقاف هذه الظاهرة المشينة ولم يقف مكتوف الأيدي، لافتا إلى أن عميد البلدية التقي بخطباء المساجد بصبراتة وبحضور مدير مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية طالباً منهم الحديث وبشكل مستمر من خلال المنابر عن خطورة هذه الظاهرة والأموال التي يتم تحصيلها منها من الناحية الدينية.

ولفت المجلس البلدي أن المسؤول الأول هم المهربين أنفسهم وأولياء أمورهم ومؤسسات المجتمع المدني وكل المواطنين بسلبيتهم وامتناعهم عن الخروج في مظاهرات لمحاربة ذلك. وانتهي المجلس البلدي بتحميل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المسؤولية، ووزارة الداخلية أيضا لأنه لم يعروا الموضوع أي اهتمام.

ويجري رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح زيارة رسمية للعاصمة الإماراتية أبوظبي وصلها مساء السبت، ويعقد خلال الزيارة مباحثات مع الجانب الإماراتي حول مستجدات الاوضاع فى ليبيا و المنطقة، فيما تتحدث الأنباء الواردة أنه من المتوقع ان يجري الأحد لقاء مع المبعوث الاممي لليبيا مارتن كوبلر على هامش هذه الزيارة .

وكشفت مصادر مطلعة أنه من المرجح ان يحمل كوبلر فى جعبته هذه المرة مناقشات من شقين تتمثل فى اعادة النظر فى فريق الحوار و فرضية اعادة فتح الاتفاق السياسي كحل لكسر حالة الجمود الحالي و ذلك قبل شهر من انتهاء ولاية الاتفاق السياسي فى 15 ديسمبر المقبل .

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات البنيان المرصوص تواجه صعوبات للتقدم في سرت وقذائف ليلاً على بنينا شرق بنغازي قوات البنيان المرصوص تواجه صعوبات للتقدم في سرت وقذائف ليلاً على بنينا شرق بنغازي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib