معارك ضارية للقوات الحكومية في بادية تدمر وغارات على حدود إدلب
آخر تحديث GMT 11:17:25
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الطائرات الحربية تستهدف ريف حلب وتقصف جسورًا في الرقة

معارك ضارية للقوات الحكومية في بادية تدمر وغارات على حدود إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارك ضارية للقوات الحكومية في بادية تدمر وغارات على حدود إدلب

الطيران الحربي يقصف ريف إدلب الغربي
دمشق - نور خوام

قصف الطيران الحربي، فجر الجمعة، مناطق عدة في أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، كما تعرضت مناطق في محور السرمانية عند الحدود الإدارية بين ريفي إدلب وحماة لقصف من قبل الطيران الحربي بعد منتصف ليل الخميس، ولا معلومات عن إصابات.

واستمرت المعارك العنيفة بعد منتصف ليل الخميس وحتى الآن صباح الجمعة، بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر في عدة محاور من البادية الغربية لتدمر في ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي على محاور الاشتباك، حيث تتركز الاشتباكات بين الطرفين في منطقة مفرق جحار ومحور قصر الحير الغربي، وورود معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

ولا تزال القوات الحكومية مستمرة في هجومها المعاكس منذ الـ 14 من كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري 2017، لاستعادة ما خسرته لصالح التنظيم منذ هجوم الأخير العنيف في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، وكانت القوات الحكومية تمكنت من تحقيق تقدم جديد الخميس من خلال السيطرة على منطقتي الحطانية والمرهطان والتقدم نحو مفرق جحار، عقب معارك عنيفة مع التنظيم ترافقت مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته، وخلّف القصف والاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين، حيث تستمر الاشتباكات بينهما على طول الجبهة الممتدة من تلال التياس مرورًا بمنطقة قرب المحطة الرابعة ووصولًا إلى قصر الحير الغربي، فيما كانت القوات الحكومية قد تمكنت من استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة التي تقدمت إليها، حيث كانت خالية من مقاتلي الطرفين، بالإضافة لتقدمها في تلال بمحيط قرية التياس، واستعادتها لبئر الفواعرة وقرية أبو طوالة ومزرعة قريبة منها واستعادها كذلك لقصر الحير الغربي الذي يشهد اشتباكات في محيطه.

وقضى مقاتل من جيش العشائر العامل في البادية السورية وأصيب آخرون بجراح، إثر اشتباكات دارت بينهم وبين مقاتلي فصائل مقاتلة عاملة في القلمون الشرقي وريف حمص والبادية السورية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مقاتلي فصائل عاملة ضد تنظيم "داعش" في القلمون الشرقي وريف حمص والبادية السورية، اقتحموا مخيم الركبان للنازحين قرب الحدود السورية - الأردنية، وداهموا خيم النازحين بذريعة "البحث عن خلايا نائمة لتنظيم "داعش" وعن مندوبي استلام المعونات""، لتدور اشتباكات بينهم وبين جيش العشائر بعد اتهامهم الفصائل المقتحمة من قبل الأخير باقتحام خيم لعناصر جيش العشائر وعدم التنسيق معهم حول موضوع المداهمة، الأمر الذي خلق مشادة كلامية بين الطرفين تطورت لاشتباكات بينهما قضى وجرح واعتقل عدد من مقاتلي جيش العشائر.

ووزع تنظيم "داعش" منشورات في مخيم الركبان في البادية السورية عند الحدود السورية - الأردنية، وجاء فيها أن النازحين يجندون أبنائهم مع الفصائل الأمريكية والبريطانية، وأن التنظيم سيدخل منطقة المخيم قريبًا ويجتاز الحدود السورية - الأردنية.

وقصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، مناطق في محور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن.
وتجددت الاشتباكات بشكل متفاوت العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة مطار السين العسكري وعلى طريق الضمير - التنف، عند أطراف القلمون الشرقي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، في محاولة من التنظيم لتحقيق تقدم على حساب القوات الحكومية بعد سيطرته على محطة واستراحة الصفا وعلى الكتيبة 559 دبابات قرب مطار السين، وكتيبة الكيمياء القريبة منها.

واستهدفت القوات الحكومية بشكل مكثف بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، في حين تعرضت مناطق في بلدتي خان طومان والعيس بريف حلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية منتصف ليل أمس، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

ونفذت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة غارات عدة على مناطق في مدينة الرقة وأطرافها الشمالية المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، حيث استهدفت عدة جسور ومنها الجسر الجديد والجسر القديم بالمدينة وجسر قرية العبارة بالأطراف الشمالية، مما تسبب بتدميرها، فيما وردت معلومات للمرصد السوري لحقق الإنسان عن انقطاع المياه عن معظم مدينة الرقة بسبب استهداف الخط الرئيسي للجسر القديم، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية، في حين قضى مقاتلان اثنان من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخر بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم في قرية جب شعير جنوب غرب بلدة عين عيسى شمال الرقة، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محور قرية الكالطة شرق بلدة تل السمن بريف الرقة الشمالي، إثر هجوم ينفذه الأول على المنطقة، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام المشكلة حديثًا من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش السنة وجبهة أنصار الدين ولواء الحق وفصائل أخرى انضمت لها تباعاً في الأيام القليلة الماضية، هاجمت مقرات لفرقة الصفوة في ريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن سبب وطبيعة الهجوم حتى اللحظة، حيث يشار إلى أن فرقة الصفوة هي إحدى الفصائل العاملة ضمن عمليات "درع الفرات" المدعومة من قبل القوات التركية، والتي تخوض اشتباكات ضد تنظيم "داعش" بمحيط مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وتمكن تنظيم "داعش" خلال هجومه العنيف في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2016، من السيطرة على منطقة تدمر والحقول النفطية والمواقع الأثرية والمنشآت القريبة منها، في الريف الشرقي لحمص، بعد وصول تعزيزات إليه قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من "درع الفرات" وقوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وسيطر التنظيم خلال هجومه هذا على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها.

يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أمس أن كتائب وألوية عاملة في بلدات ياقد العدس وحريتان وحيان وعينجارة بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي أعلنت انضمامها لهيئة تحرير الشام المشكلة حديثاً من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش السنة وجبهة أنصار الدين ولواء الحق، والتي أعلنت منذ أيام عن ""اندماجها اندماجاً كاملاً ضمن كيان جديد تحت اسم هيئة تحرير الشام بقيادة المهندس أبو هاشم جابر الشيخ""

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك ضارية للقوات الحكومية في بادية تدمر وغارات على حدود إدلب معارك ضارية للقوات الحكومية في بادية تدمر وغارات على حدود إدلب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib