تل أبيب تكشف عن فشل خطة لإغتيال صدّام حسين قبل ٣٠ عاماً وتقّر بمقتل عدد من جنودها
آخر تحديث GMT 18:39:11
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن استشهاد 1400 كادر طبي منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023 دونالد ترامب يُمدد حظر السفن الروسية في الموانئ الأميركية لعام إضافي حركة حماس تدعو إلى جعل السابع عشر من أبريل يوماً عالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم إرهابي على أحد مراكز الترفيه في بياتيجورسك نقل الجولة الثانية من المحادثات الأميركية الإيرانية إلى روما بوساطة عمانية الرئيس الإيراني يوافق رسمياً على استقالة محمد جواد ظريف الذي شغل منصب المفاوض الرئيسي في الاتفاق النووي نقابة الفنانين السوريين تقرر رسمياً شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من عضوية النقابة بسبب تصريحاتها مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يؤكد أن التأهل إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم يشكل فخراً كبيراً رابطة الدوري الأميركي تُقرر إبعاد الحارس الشخصي لميسي عن أرضية الملعب لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني لكرة القدم تخفف عقوبة مبابي وتوقفه لمباراة واحدة فقط
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن استشهاد 1400 كادر طبي منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023 دونالد ترامب يُمدد حظر السفن الروسية في الموانئ الأميركية لعام إضافي حركة حماس تدعو إلى جعل السابع عشر من أبريل يوماً عالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم إرهابي على أحد مراكز الترفيه في بياتيجورسك نقل الجولة الثانية من المحادثات الأميركية الإيرانية إلى روما بوساطة عمانية الرئيس الإيراني يوافق رسمياً على استقالة محمد جواد ظريف الذي شغل منصب المفاوض الرئيسي في الاتفاق النووي نقابة الفنانين السوريين تقرر رسمياً شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من عضوية النقابة بسبب تصريحاتها مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يؤكد أن التأهل إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم يشكل فخراً كبيراً رابطة الدوري الأميركي تُقرر إبعاد الحارس الشخصي لميسي عن أرضية الملعب لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني لكرة القدم تخفف عقوبة مبابي وتوقفه لمباراة واحدة فقط
أخر الأخبار

تل أبيب تكشف عن فشل خطة لإغتيال صدّام حسين قبل ٣٠ عاماً وتقّر بمقتل عدد من جنودها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تل أبيب تكشف عن فشل خطة لإغتيال صدّام حسين قبل ٣٠ عاماً وتقّر بمقتل عدد من جنودها

الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين
تل أبيب - المغرب اليوم

تفاصيل جديدة كشفت في تل أبيب حول فشل الخطة الإسرائيلية لاغتيال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عام 1992، وسقوط خمسة من جنود الكوماندوز المكلفين بتنفيذها وإصابة خمسة آخرين بجراح.

وبحسب ما أوردته صحيفة "الشرف الأوسط"، فإن التحقيقات التي بقيت سرية طوال 30 سنة، كشفت أن فشل الخطة يعود إلى "خطأ بشري"، إذ إن الأزرار المسؤولة عن إطلاق الصاروخين في التدريب "الجاف" والتدريب "الرطب" كانت متشابهة، فأصيب الضابط بالبلبلة بينها. وأطلق الصاروخ الحي بدلاً من صاروخ الكرتون التدريبي.
الخطة فشلت مرتين

كما كُشف أن الصاروخ الذي أطلق خلال التدريب لغرض قتل الرئيس العراقي، لم يقتل الجندي الذي مثّل دور صدام حسين. فعندما دخل إلى المكان المخصص له، وراح يلوح بيديه "للجمهور" على طريقة صدام، سقط الصاروخ بالقرب منه وأصابه في ساقة لكنه لم يقتله، لذلك يقال إن الخطة فشلت مرتين. ولو أنها نفذت بالطريقة التي خططوا لها لكانت فشلت في الاغتيال أيضاً.

جاء هذا الكشف في مسلسل وثائقي يبث في "القناة 13" للتلفزيون الإسرائيلي على 8 حلقات من 4 ساعات، حول وحدة الكوماندوز النخبوية في الجيش، وتسمى "دورية رئاسة الأركان"، التي باتت معياراً لتربية قادة عسكريين وحتى سياسيين في إسرائيل.

وبعض خريجي هذه الوحدة شخصيات بلغوا منصب رئيس حكومة، مثل بنيامين نتنياهو وإيهود باراك، ووزراء ووكلاء وزارات وغيرهم. ومع أن المسلسل يظهر بالأساس نجاحات هذه الوحدة، فإنه تطرق إلى الإخفاقات أيضاً، أبرزها خطة اغتيال صدام، بحسب "الشرق الأوسط".

هذه الخطة التي أعدت في سنة 1991 من دون معرفة رئيس الوزراء إسحق شمير، بادر إليها رئيس أركان الجيش في حينه إيهود باراك، الذي أراد الانتقام من صدام لإطلاقه صواريخ على إسرائيل.

ففي حينه، تحديداً من 17 يناير وحتى 25 فبراير 1991، قصف الجيش العراقي تل أبيب وحيفا ومحيطهما بإطلاق 43 صاروخ "سكاد". وكان الهدف الاستراتيجي والسياسي للحملة العراقية هو جر إسرائيل للحرب بغرض إحراج قوات التحالف العربية التي اتحدت ضد احتلاله الكويت، وبالتالي إحداث صدع في هذا التحالف.

وبحسب ما تم الكشف عنه لاحقاً في تل أبيب، فإن إسرائيل كانت قد توقعت سيناريو كهذا واستعدت للحرب، لكن الولايات المتحدة مارست عليها ضغوطاً شديدة وردعتها. وخلال 39 يوماً تلقت الضربات وقتل إسرائيليان اثنان وجرح حوالي 700 ودمر 28 مبنى وتضرر 4100 مبنى آخر، وهي لا تستطيع الرد وقادة الجيش يتأففون. ومن هنا جاءت فكرة اغتيال صدام حسين.

وتضيف "الشرق الأوسط" أن الفكرة لاقت معارضة شديدة من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، أوري ساجيه، ومن رئيس "الدورية" المقدم دورون أفيتال. فالأول قال إن اغتيال رئيس عربي سيوحد العرب ضد إسرائيل، والثاني قال إن احتمالات نجاح العملية ضئيل جداً وتعرض حياة المقاتلين للخطر. وقد رد باراك بأن العرب يكرهون صدام بسبب غزو الكويت، وأن المقاتلين الذين سيرسلون إلى العراق سيسجلون متطوعين وهم يدركون المخاطر.

وعلى خلاف تقاليد الجيش، عين باراك الجنرال عميرام ليفي، قائد دورية هيئة الأركان السابق بمنصب "مسؤول خاص" عن العملية، متجاوزاً جميع القادة. وتمت دراسة تحركات وتصرفات صدام حسين بدقة، آخذين بالاعتبار أنه بعد الحرب لم يعد يكثر من التنقل العلني، ولا يتم نشر نشاطاته ببث مباشر ويوجد له عدة بدلاء.
تحديد موعد الاغتيال

وتبين للمخابرات أن قصة البدلاء مبالغ فيها، وأن صدام يظهر بنفسه في غالبية المواقع، وأنه بسبب إصابته بجراح لدى اغتيال الرئيس عبد الكريم قاسم، يعاني من أوجاع بسبب ضغط الحزام، خصوصاً وهو يحمل المسدس، لذلك يضع يده على خصره من آن لآخر، ولهذا يمكن التأكد من أنه هو وليس الشخص البديل.

وتم اختيار موعد الاغتيال بعد التوصل لبرنامج زياراته، واكتشاف أن خاله الذي رباه ويكن له حباً واحتراماً مميزين، خير الله طلفاح، مريض في المستشفى، وأنه سيصل حتماً لزيارته. فتقرر، وفقاً لخطة العملية، أن تطير فرقة الاغتيال إلى العراق باستخدام مروحيتين لسلاح الجو الإسرائيلي، والتحرك إلى موقع العملية باستخدام سيارتي جيب، ومن هناك يتم الانقسام إلى فريقين: فريق تمويه على مسافة مئات أمتار من هدف الاغتيال، وفريق ثانٍ على بعد 12 كيلومتراً منه ليكون المسؤول عن تنفيذ إطلاق صواريخ "تموز".

التقرير التلفزيوني غطى يوم الخامس من نوفمبر 1992 الذي يحاكي العملية المفترضة في العراق، في قاعدة التدريبات العسكرية "بتسئليم" في النقب. وقد أشرف الجنرال لفين على التدريب، مع مسؤولين آخرين.

وخلال التدريب، في الساعة 06:10، كان من المفترض أن يكون الجزء الأول من التدريب "جافاً"، أي بعدم استخدام نيران حية. لكن الطاقم المسؤول عن إطلاق النار قام بالضغط على الزر الخطأ، ما أدى إلى إطلاق صواريخ حية من طراز "تموز" تجاه مجموعة من الجنود الذين قاموا بمحاكاة حاشية الرئيس صدام حسين.

وكان من المفترض أن يتم إطلاق هذه الصواريخ في الجزء الثاني و"الرطب" للتدريب، الذي خطط لتنفيذه عندما تكون المنطقة خالية. فقتل خمسة جنود، ولم يكن بينهم من مثل دور صدام حسين.

بعد التحقيق جرت محاكمة عدد من المسؤولين بتنزيل رتبهم درجات أو تسجيل ملاحظة في ملفاتهم. وتم تجميد خطة الاغتيال.

قد يهمك أيضا

أحد أفراد قوة "دلتا" يروي قصة مشاركته في اعتقال الرئيس صدام حسين ويكشف أن حارسه الشخصي قدّم معلومات عن مكان اختبائه

 

العراق يتسلم من لبنان حفيد أخ صدام حسين بتهم صلته بتنظيم "داعش"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تكشف عن فشل خطة لإغتيال صدّام حسين قبل ٣٠ عاماً وتقّر بمقتل عدد من جنودها تل أبيب تكشف عن فشل خطة لإغتيال صدّام حسين قبل ٣٠ عاماً وتقّر بمقتل عدد من جنودها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 02:03 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرض لاعب لسكتة قلبية خلال مباراة في الدوري النرويجي

GMT 19:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تحذير من استخدام الخلطات العشبية

GMT 13:15 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

8 تصاميم عصرية للأرائك تساعدك على إثراء غرفة المعيشة

GMT 08:10 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبرز توقعات درجات الألوان في ديكورات المنازل 2019

GMT 00:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف سر ابتعادها عن الأعمال السينمائية

GMT 04:47 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

وفاة أم وجنينها في حادثة سير مروعة في سطات

GMT 18:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مستشهر الرجاء الجديد يخصص هواتف ذكية للاعبين والجمهور

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

إطلالات فاخرة باختيارات عدة من أحذية الجيبور

GMT 17:39 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

أزرو تحتضن أيام الأبواب المفتوحة للدراجات الجبلية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib